أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
3169
التاريخ: 11-8-2016
2851
التاريخ: 26-5-2022
1925
التاريخ: 14/11/2022
1679
|
اجهد الامام العظيم نفسه في العبادة واخلص فى طاعته لله كأعظم ما يكون الاخلاص فلم ير الناس مثله في تقواه وورعه وشدة تحرجه في الدين ...
لقد كانت حياته مدرسة للتقوى ومدرسة للأيمان ومنطلقا للتهذيب والاصلاح وقد اكبره الناس أي اكبار لأنه بقية النبوة وبقية الله فى أرضه فكان السعيد من يراه والسعيد من يحظى بمجالسته والحديث معه وشق ذلك على الامويين الذين كانوا من أحقد الناس على الأسرة النبوية فقد هالهم واقض مضجعهم اجماع الناس على اكباره وتحدثهم عن سعة علومه ومعارفه وذيوع مثله التي تعنو لها الجباه وكان من اعظم الحاقدين عليه الوليد بن عبد الملك فقد روى الزهري ان الوليد قال له : لا راحة لي وعلي بن الحسين موجود في دار الدنيا , واجمع رأي هذا الخبيث الدنس على اغتيال الامام حينما آل إليه الملك والسلطان ... .
قام الوليد بن عبد الملك بأخطر جريمة فى الاسلام فقد بعث سما قاتلا الى عامله على يثرب وأمره ان يدسه الى الامام ونفذ عامله ذلك وحينما سقى السم أخذ يعاني اقسى الآلام وأشدها وبقي حفنة من الايام على فراش المرض يبث شكواه الى الله وتزاحم الناس على عيادته وهو (عليه السلام) يحمد الله ويشكره على ما رزقه من الشهادة على يد شرار بريته.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|