المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المجال المغناطيسي للشمس
2023-11-18
التنمية في احاديث الرسول محمد (ص) 1
29-11-2020
تمييز متولي الوقف من الوصي
7-2-2016
الدولة الكلدانية
30-10-2016
التمييز
23-12-2014
البيلروبين
2024-07-01


علي بن محمد بن مكي بن محمد  
  
1123   01:20 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

ابن الشهيد الاول  (... ـ 856 هـ) علي بن محمد بن مكي بن محمد، العالم الامامي، ضياء الدين أبو القاسم العاملي، الجزيني.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ ضياء الدين أبو القاسم علي بن محمد بن مكي العاملي الجزيني ، وهو ابن الشهيد : كان فاضلا ، محققا ، صالحا ، ورعا جليل القدر ، ثقة " .

ـ وصفه عبد الله أفندي بالفقيه الجليل.

 

نبذه من حياته :

روى عن أبيه الفقيه المجتهد الشهيد الاول (المتوفى 786 هـ)، وقرأ عليه «الشاطبية» في القراءات، وقد أجاز له ولأخويه: رضي الدين محمد، وجمال الدين الحسن.

وأجاز له من مشايخ والده: السيد تاج الدين محمد بن القاسم ابن معية الحسني (المتوفى 776 هـ)، والقاضي برهان الدين ابن جماعة الشافعي، أخذ عنه الفقيهان: عز الدين الحسن بن يوسف الكسرواني المعروف بابن العشرة  (المتوفى 268 هـ)، وشمس الدين محمد بن محمد بن داود المعروف بابن المؤذن الجزيني، وله منه إجازة برواية «تذكرة الفقهاء» للعلامة ابن المطهر الحلي، وغيره من الكتب، وروى عنه ابن طي العاملي «الصحيفة السجادية» بالإجازة، وأجاز المترجم أيضا لعلي بن محمد بن علي بن محلى (المتوفى 855 هـ).

 

آثاره :

صنف شرحا على «القواعد» ولعله «قواعد الاحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلامة الحلي، أو «القواعد والفوائد» لوالده الشهيد الاول.

 

وفاته  :

توفي ضياء الدين سنة ست وخمسين وثمانمائة، قاله في «رياض العلماء».

قال الشيخ السبحاني : إن صح تاريخ وفاته، فإنه قد جاوز الثمانين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8480، وموسوعة طبقات الفقهاء ج9/171.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)