المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

فاكهة السابوتا
2023-09-26
الزعرور Cralaegus pinnatifida
9-11-2017
نشأة التخطيط الإقليمي وتطوره
2023-03-15
حديث جابر بن عبد الله عن مولده (عليه السلام)
20-01-2015
أهداف الإدارة الإستراتيجية (رسالة المنشأة)
27-7-2016
صناعة منتجات القمح
14/10/2022


صفات الأصوات  
  
473   04:25 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص 151 -156
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / أصوات اللغة العربية / صفات الاصوات العربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2016 1208
التاريخ: 30-7-2016 372
التاريخ: 30-7-2016 663
التاريخ: 30-7-2016 665

- الجهر والهمس

‏يحدث الجهر بالصوت حينما تقترب الأوتار الصوتية بعضها من بعض حد ‏التلاصق أثناء مرور الهواء ونظر لضيق مجرى الهواء تحصل تلك الذبذبات الصوتية التي يولد منها الصوت المجهور(1).

‏أما الهمس فهو تباعد الوترين الصوتيين أثناء عملية مرور الهواء ، دون ادنى ذبذبة فيهما والصوت إلى يولد من عملية خروج الهواء من الرئين بتلك الطريق يسمى

ص151

بالصوت المهموس ، والأصوات المهموسة هي : الهاء والحاء والثاء والشين والصاد والتاء والسين والكاف والفاء والخاء وعددها عشرة أصوات يجمعها قول (حثه شخص فسكت) ، وباقي الأصوات في المجهورة وعددها تسعة عشر صوتاً(2).

- الشدة والرخاوة :

‏مفهوم الشدة هو انحسار الصوت أو انحباسه حال النطق بالصوت لتمام قوته ‏ومن حروفه ا(أ، ب، ت، ج، د، ط، ق، ك) أما الرخاوة فهو على العكس من ذلك و الذي يجري فيه الصوت(3).

- التوسط بين الشدة والرخاوة :

‏وهي الأصوات التي تجمع بين الشدة والرخاوة في صفاتها ومن هذه الأصوات (‏الألف والعين والياء واللام والنون والراء والواو والميم) ‏ويمكن جمعها بعبارة : لم يرو عنا.

- الإطباق والانفتاح :

‏وهي الحالة التي ينحصر فيها الصوت بين اللسان والحنك الأعلى وهو رفع اللسان ‏إلى الحنك الأعلى مطبقا له ، ولولا الإطباق لصارت الطاء دالا والصاد سينا والظاء ذالا ولخرجت الضاد عن الكلام لأنه ليس من موضعها شيء غيرها فتزول الضاد اذا عدمت الإطباق إليه(4) ، فهو نوع من الاستعلاء ، الذي يرتفع اقصى اللسان به إلى ما يلي الحنك ومن أصواته (الضاد والصاد والظاء والطاء) أما الانفتاح فيراد به جريان ‏النفس لعدم إطباق اللسان ، وحروفه هي الخمسة والعشرون الباقية.

- الذلاقة والصمت أو الإصمات :

‏سميت مجموعة من الأصوات بهذه التسمية كونها تخرج من ذلق اللسان وهي ستة احرف ثلاثة منها تخرج من ذلق اللسان من طرف الغار(اللام و الراء والنون)

ص152

والباقي من طرف غار الفم وهي (الف، والباء ، والميم) ومخرجها بين الشفتين(5) .

- الإستعلاء والانخفاض :

‏الاستعلاء هو خروج الصوت من اعلى الفم أي أن تصعد في الحنك الأعلى ‏وأصواته (الخاء والصاد والضاد والطاء والظاء والغين والقاف) ، أما الانخفاض أو الاستفال فهو خروج الصوت من اسفل الفم وأصواته ما بقي من الأصوات(6) .

‏- الصفير :

‏هو حالة في الصوت الرخو (الصاد والسين والزاء) الذي يخرج من بين الثنايا وطرف اللسان ويحث صفيرا، كونها تنسل انسلالاً(7) .

- القلقلة :

‏وهي اضطراب الصوت عند النطق به كونه ساكنا فحرك ، ومن تلك الأصوات (القاف والباء والجيم والطاء والدال)(8) .

- اللين :

‏وتسمى أصوات المد كون الهواء لا يعترضه أي عارض أثناء عملية النطق بها في

‏الفم أو في الحلق وقيل احتملت تلك الأصوات (الألف والواو والياء فضلا عن الحركات الثلاثة) لأنها سواكن فتسعت مخارجها حتى جرى الصوت(9) .

- التفشي :

يراد به تفشي الصوت الشين بانتشار النفس في الفم عند النطق به(10) .

- الاستطالة :

وهي مد الصوت بالضاد في أول حافة اللسان الى آخرها(11) .

- التكرار :

ص153

وهو ما يصحب صوت الراء عند استرخاء اللسان عند النطق به(12) .

- الغنة :

وهي خروج الصوت من الخيشوم عن النطق بالميم والنون والتنوين .

- الهاوي والمهتوت :

الصوت الهاوي مختص بصوت الألف دون غيره كونه اعلى مراتب الانطلاق في أصوات اللين ، أما المهتوت هو الضعف والخفاء في صوت الهاء(13) .

ص154

صفات الحروف

ت

الصفة

التعريف

الحروف

  1.  

الهمس

جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج

فحثه شخص سكت

  1.  

الجهر

انحباس جري النفس عند النطق بحروفه لقوة الاعتماد على المخرج

الباقي بعد الهمس

  1.  

الشدة

انحباس جري النفس عند النطق بالحرف لكمال الاعتماد على المخرج

أجد قط بكت

  1.  

التوسط

اعتماد الصوت عند النطق بالحرف لعدم كمال انحباسه كما في الشدة ، وعدم كمال جريانه كما في الرخاوة

لن عمر

  1.  

الرخاوة

جريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد على المخرج

ما عدا حروف التوسط والشدة

  1.  

الاستعلاء

ارتفاع اللسان الى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف

خص ضغط قظ

  1.  

الاستفال

انخفاض اللسان (انحطاطه عن الحنك الأعلى الى قام الفم)

الباقي بعد الاستعلاء

  1.  

الإطباق

تلاصق ما يحاذي اللسان من الحنك الأعلى على اللسان

ص – ض – ط – ظ

  1.  

الانفتاح

تجافي كل من طائفتي اللسان والحنك الأعلى عن الأخرى حتى يخرج النفس

ما عدا حروف الإطباق

  1.  

المد واللين

امتداد الصوت وخروج الحرف في لين وعدم كلفة

أ – و – ي

  1.  

الصفير

حدة الصوت

ص – س – ز

  1.  

التفشي

انتشار خروج الريح وانبساطه

ش – (ث على خلاف)

 

ص155

  1.  

الاستطالة

امتداد الصوت من أول إحدى حافتي اللسان الى آخرها

ض

  1.  

 التكرير

تضعيف يوجد في جسم الراء لارتعاد طرف اللسان بها

 ر

  1.  

 الانحراف

خروج من صفة الى صفة  

 ل – ر

  1.  

 الغنة

 صفة لازمة للنون والميم (وهو الصوت الزائد المنبعث من الخيشوم)

 م – ن

  1.  

 القلقلة

 اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية

 قطب جد (أو) بجد قط

  1.  

 النفخ

 صوت حادث عند خروج حرفه لضغط عن موضعه وهو دون القلقلة

 ظ – ز – ض – ذ

ص156
_____________________

(1) ينظر : علم اللغة العام : 71 .

(2) ينظر : سر صناعة الإعراب : 1 : 68-69 .

(3) ينظر : المصدر نفسه 1: 70 .

(4) المصدر نفسه 1: 70 – 71 .

(5) ينظر : معجم العين : 1: 51 .

(6) ينظر : سر صناعة الاعراب 1: 72 .

(7) ينظر : في البحث الصوتي عند العرب : 58 .

(8) ينظر : سر صناعة الإعراب 1: 73 .

(9) المصدر نفسه 1: 19 .

(10) ينظر : دراسات في فقه اللغة 283 .

(11) المصدر نفسه : 283 .

(12) ينظر : علم اللغة العام : 129 .

(13) ينظر : سر صناعة الاعراب 1: 74 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.