المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

شجرة البترول Petrol Tree
23-7-2019
إبراهيم الباعوني
26-1-2016
أصناف وأشكال وسائل الإعلان
13-7-2022
سلبيات الصرف الشاقولي
27-6-2019
أسباب الغش / الأسباب المرتبطة بالأسرة
1/10/2022
ماهي المسيرات أو المواكب الحشرية؟
19-2-2021


صفات الأصوات  
  
320   03:59 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : د. حاتم صالح الضامن
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص176- 181
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / أصوات اللغة العربية / صفات الاصوات العربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016 598
التاريخ: 30-7-2016 424
التاريخ: 2-8-2016 1046
التاريخ: 30-7-2016 321

الجهر لغة:

الاعلان واصطلاحا: انحباس جري النفس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على المخرج والحروف المجهورة: هي القوية في النطق وهي خمسة عشر صوتا: ب،م،و،ذ،ظ،ر،د،ض،ل،ن،ر،ج،ي،غ،ع. والصوت المجهور هو الذي يهتز معه الوتران الصوتيان.

الهمس:

النطق بالحرف ضعيفاً.

والهمس لغة:

والاخفاء واصطلاحا: جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج والحروف المهموسة عشرة احرف وقد جمعت في هذه العبارة: (فحثه شخص سكت): ف،ث،س،ص،ت،ش،ك،خ،ح،هـ.

الذلاقة:

هي الفصاحة والخفة في الكلام والمقصود بالذلاقة لغة: حدة اللسان وطلاقته واصطلاحاً: الاعتماد على ذلق اللسان والشفة اي طرفيهما وحروف الذلاقة عند ابن جنى ستة هي: اللام والراء والنون والفاء والباء والميم.

ومنهم من يجعل الاحرف الذلقية ثلاثة وهي: الراء واللام والنون التي تخرج من طرف اللسان وحده.

ص176

ومنهم من يجعلها احرف طرف اللسان والشفة معا فتصبح ستو كما سلف ثلاثة منها ذلقية وهي الراء واللام والنون وثلاثة شفوية وهي: الفاء والباء والميم.

هي الحروف الشديدة التي ينحصر جري الصوت عند تسكينها وهي ثمانية حروف مجموعة في هذه العبارة: (اجدك قطبت) او (اجدت طبقك) ومنها خمسة حروف تسمى: (احرف القلقلة) يجمعها قولنا: (قطب جد).

والمقصود بالشدة لغة: القوة واصطلاحاً انحباس جرى الصوت عند النطق بالحرف لكمال الاعتماد على المخرج.

الرخاوة:

عكس الشدة وهي لغة: اللين واصطلاحا: جريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد على المخرج.

والحروف الرخوة ثلاثة عشر هي: الهاء، الحاء، الغين، الخاء، الشين، الصاد، الزاي، السين، الضاد، الظاء، الذال، الثاء، الفاء. يجمعها قولك: (تخذ ظغش زحف صه ضس).

وثمة حروف بين الشدة والرخاوة وهي ثمانية حروف مجموعة في عبارة: (لم يروعّنا).

اللين:

حرف اللين هو حرف العلة الساكن المتحرك ما قبله بحركة لاتناسبه فالالف تناسبه الفتحة والواو تناسبه الضمة والياء تناسبه الكسرة: قول بين(الواو والياء قبلهما مفتوح والفتحة لاتناسب الواو ولا الياء) ولذلك يسميان حرفي لين.

والالف دائما لينة لاتأتي الا ساكنة ولايأتي قبلها ايضا الا فتح فهي حرف لين ومد معا.

ص177

التفخيم:

لغة: التسمين واصطلاحاً: عبارة عن تسمين الحرف وتغليظه حتى يمتلئ الفم بصداه فيخرج سمينا وفي الصفة قويا والتفخيم والتسمين والتغليظ بمعنى واحد لكن المستعمل في اللام التغليظ وفي الراء التفخيم وحروفه حروف الاستعلاء وهي: خ،ص،ض،غ،ط،ق،ظ. (خص ضغط قظ).

الترقيق:

ويقابل التفخيم وهو في اللغة: التخفيف وفي الاصطلاح نحول يدخل على صوت الفم بصداه ويخرج الحرف نحيفا وفي الصفة ضعيفا وحروفه واحد وعشرون حرفا وهي ما عدا الحروف المفخمة.

الاطباق:

هو ان ترفع اللسان الى ما حاذاه من الحنك الاعلى في مواضع الحروف المطبقة وهي: (ص،ض،ط،ظ) بحيث ينحصر الصوت فيما بين اللسان والحنك الى موضع الحرف اي انها تنطبق بوضعين: ارتفاع طرف اللسان في منطقة مخرجها الى الحنك وتقعر وسط اللسان بحيث ينحصر الصوت بينه وبين الحنك.

الانتفاخ:

هو ضد الاطباق ومعناه تجافي اللسان والحنك كل منهما على الاخر عند النطق بالحرف اي: ان اللسان لاينطبق مع الريح الى الحنك عند النطق بها ولاتنحصر الريح بين اللسان والحنك بل ينتفح ما بين اللسان والحنك وتخرج الريح عند النطق بها.

والحروف المنفخة هي كل الحروف الهجائية مدا حروف الاطباق الاربعة.

الاستعلاء هو ارتفاع اقصى اللسان الى الحنك الاعلى عند النطق بالحرف وحروفه هي (خص ضغط قظ) وقد سلف ذكرها في حديثنا عن التفخيم.

ص178

الاستفال:

هو انحطاط اللسان عند خروج الحروف الى قاع الفم اي: لايستعلى عند النطق بها الى الحنك كما يستعلى عند النطق بالحروف المستعلية بل يستفل اللسان بها الى قاع الفم عند النطق بها على هيأة مخارجها والحروف المستفلة هي ماعدا الحروف المستعلية.

الصفير:

هو صوت يخرج من بين الشفتين يشبه الصفير عند النطق بالزاي والسين والصاد وسببه انحصار الصوت عند خروجهن بين طرف اللسان والثنايا العليا فيضيق ومنفذه فيصفر في خروجه.

التفشي:

هو كثرة انتشار خروج الريح بين اللسان والحنك وانبساط اللسان في الخروج عند النطق بالشين فالتفشي صفة خاصة بحرف الشين.

الاستطالة:

هي صفة خاصة بحرف الضاد وسميت بذلك لانها استطالت على الفم عند النطق بها حتى اتصلت بمخرج اللام وذلك لما اجتمع فيها من القوة بالجهر والاطباق والاستعلاء فقويت بذلك واستطالت في الخروج من مخرجها حتى اتصلت باللام لقرب اللام من مخرجها.

التكرير:

هي صفة خاصة بالراء وسمى الراء بالمكرر لانه يتكرر على اللسان عند النطق به كأن طرف اللسان يرتعد به واظهر ما يكون ذلك اذا كانت الراء مشددة.

الانحراف:

هو خروج الهواء من احد جانبي اللسان او كليهما معا.

ص180

وحرفا الانحراف هما: اللام والراء وانما سميا بذلك لانهما انحرفا عن مخرجهما حتى اتصلا بمخرج غيرهما وعن صفتيهما الى صفة غيرهما.

الخفاء:

الحروف الخفية اربعة هي: الهاء وحروف المد واللين (الالف والواو الساكنة التي قبلهما ضمة والماء الساكنة التي قبلها كسرة).

وانما سميت بالخفية لانها تخفى في اللفظ اذا اندرجت بعد حرف قبلها ولفظها في هذا خفي بين حرفين او بعد حرف او حروف هواء.

وحرفا الغنة هما: النون والميم الساكنتان سميتا بذلك لان فيهما غنة تخرج من الخياشيم عند النطق بهما فهي زائدة فيهما كالاطباق الزائد في حروف الاطباق وكالصفير الزناد في حروف الصفير فالغنة من علامات قوة الحرف ومثلها (التنوين).

القلقلة:

وحروف القلقلة خمسة احرف يجمعها قولك (قطب جد) او (جد بطق) واما سميت بذلك لظهور صوت يشبه النبرة منذ الوقف عليهن وارادة اتمام النطق بهن فذلك الصوت في الوقف عليهن ابين منه في الوصل بهن.

وهذه الحروف سبق ذكرها عند الحديث عن (الشدة).

النفخ:

هو صوت حادث عند خروج حرفه بضغطه عن موضعه ولكنه دون ضغط القلقلة لانك تجد الصوت اذا خرج من الصدر انسل اخره وقد فتر من بين الثنايا كأنه وجد منفذا فيسمع نحو النفخة.

ص181

والنفخ لايكون الا في الوقف فكل الصفات موجودة في متقلبات الحرف الا القلقلة والنفخ فانهما خصيصتان بالوقف.

وحروف النفخ اربعة وهي: الضاد والزاي والظاء والذال واضاف اليها ابن جنى: الراء(*).

ص182

___________________

(*) ينظر في صفات الحروف:

العين: للخليل بن احمد.

الكتاب: لسيبويه.

سر مناعة الاعراب: لابن جنى.

الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة: لمكي القيسي.

مخارج الحروف وصفاتها: لابن الطحان.

ابراز المعاني من حرز الاماني: للشاطبي.

القواعد والاشارات في القراءات: لابن ابي الرضا الحموي التمهيد في علم التجويد: لابن الجزري.

لطائف الاشارات لفنون القراءات: للقسطلاني.

تحفة نجباء العصر في احكام النون الساكنة والتنوين والمد والقصر: لزكريا الانصاري.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.