المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الخط العربي  
  
1479   02:49 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : د. حات
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : 122- 123
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / الخط العربي / الخط العربي وأصله، اعجامه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 3426
التاريخ: 28-7-2016 1480
التاريخ: 28-7-2016 8661
التاريخ: 28-7-2016 6882

الكتابة واصلها من الموضوعات التي اختلفت الاراء فيها وقد ذهب قسم من الباحثين الى ان الكتابة مرت في اطوار رئيسة قبل ان تصل الينا على هذه الصورة التي نراها وهذه الاطوار هي(*):

اولا: الطور الصوري:

وفيه ترجم الانسان عن غايته بصورة ترمز الى ما اراد فاذا اراد التعبير عن انه ذهب الى صيد السمك رسم صورة رجل بيده قصبة في رأسها شص وهو متجه نحو بحيرة سمك واذا اراد ان يدل على معنى الاسد رسم صورة الاسد وبهذا رسم الانسان مادة تعبيره عيناً.

ثانيا: الطور الرمزي:

وفيه امتدت محاولة الانسان الى استنباط صورة ترمز الى المعنى كأن يرسم الشعر المسدول دلالة على الحزن وضخامة الجسم دلالة على غنى صاحبه والدواة والقلم للدلالة على الكتابة وذلك مشاهد كثيرا في الرسوم المصرية القديمة.

ص122

ثالثا: الطور المقطعي:

وفيه بدأ الانسان في تهجي كلمات لاعلاقة لها بالصورة ذاتها كما كان الامر في الكتابة البابلية والمصرية القديمة فأصبح استعمال الصورة لايعني معنى الصورة بالذات بل اصبحت الصورة تدل على الصوت فأذا اراد ان يكتب كلمات تبدأ بالمقطع (يد) مثل: (يدهس ويدحر) رسم صورة يد وعدها مقطعا هجائياً لايراد به الكف نفسها.

رابعا: الطور الصوتي:

وفيه لجأ الكاتب الى استعمال صور اشياء يتألف من هجائها الاول لفظ الكلمة المعينة وهو اتخاذ الصور رمزا للهجاء الاول من اسم الصورة فصورة الاسد ترمز الى حرف الالف وصورة البطة ترمز الى حرف الباء.

خامسا: الطور الهجائي:

وفيه خلط السومريون في وادي الرافدين بين الطريقة الصوتية والطريقة الرمزية وابدعوا علامات تشبه المسامير العمودية والمائلة والافقية في حدود سنة 3200 قبل الميلاد ففي تلك السنة ظهرت الابجدية الهير وغليفية في وادي النيل.

على ان هذا التقسيم لاتزال به فجوات تعوز الى الطريقة التي سمى الانسان بها الاشياء وعرف الحروف التي تدل عليها الصور بأول حرف فيها.

ص123




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.