أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-27
768
التاريخ: 21-7-2016
13374
التاريخ: 25-10-2020
1245
التاريخ: 19-7-2016
2407
|
ضياع المياه في الأرض (الانسياب السطحي والتسرب الباطني والتبخر)
تعد التربة خزانا طبيعيا للماء، إلا أن الكمية المخزونة تتغير مع الزمن نظرا لتغير الطلب حسب أحوال الطقس وحالة نمو النبات ومزاولة الري. وتتلخص موارد مياه الري في ماء المطر وماء الري، إلا أنه لا تستغل كل هذه المياه من طرف المزروعات ويخزن ما تبقى في التربة، بل يحصل ضياع نتيجة العوامل التالية:
* السيلان أو الانسياب فوق سطح الأرض، أي أن ماء المطر أو ماء الري لا تمتصه التربة في كثير من الحالات، بل نجد أن جزءا كبيرا أو صغيرا ينساب فوقها بدون أن يتسرب إلى طبقة الجذور، كما يمكن أن يحدث هذا أيضا بعد ما تمتص التربة ما يكفيها.
عادة ما يكون هذا الانسياب مرتفعا في بعض أنظمة الري، مثل نظام الري السطحي (خصوصا عندما يكون الري في أخاديد المزروعات).
في حين أن الري بالرش غالبا ما يسلم من هذه الظاهرة إذا كان تصميمه جيدا واستعمل كما يجب، أما في نظام الري بالتقطير فلا يحدث انسياب سطحي.
تحسب نسبة الانسياب بقسمة كمية الماء التي تنساب فوق سطح الأرض على كمية الماء المستعملة للري، فمثلا إذا صبت كمية من 1000 م³ من الماء على حقل وضاع منها 200 م³ في السيلان فإن نسبة الانسياب تكون 0٬2 أو 20 %.
أطوار التبخر والارتشاح العميق والانسياب السطحي.
الارتشاح العميق: عند حدوث الارتشاح العميق، يتسرب الماء شيئا فشيئا نحو الطبقات الأكثر عمقا، وفي حالة تسرب كمية أكثر من احتمال حبس التربة للماء في طبقة الجذور، فإن جزء منه يتسرب دونها ويعتبر ضائعاً إذ لا تستغله الجذور.
يعرف بنسبة الارتشاح نسبة كمية الماء التي تتسرب مقسومة على مجموع الماء الذي على الأرض.
* التبخر: عملية انتقال الماء من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي بعد أن يتحول من سائل إلى بخار، وكلما كان الجو جافا وحارا إلا وكان التبخر أشد وكذلك الحال عندما تزداد رطوبة التربة أو يوجد الماء فوق سطح الأرض أو عندما تزداد سرعة الرياح.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|