المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الاشتقاق الأكبر  
  
721   02:44 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص 243 - 244
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / خصائص اللغة العربية / الاشتقاق / الاشتقاق الاكبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 6018
التاريخ: 19-7-2016 4732
التاريخ: 21-7-2016 32182
التاريخ: 19-7-2016 722

أن تتحد الكلمات في بعض الحروف وتختلف في باقيها مع اتحادها في المخرج .. مثال: (أزّ، هزّ ونعق، نهق والجثل، الجفل) أو انه إقامة حرف مكان حرف اخر في الكلمة نفسها بشرط المناسبة في الصفة والمخرج نحو نهق ونعق وثلب وثلم(1)

ص243

والأجدر بهذا القسم أن يبحث عادة في وسيلة القلب والإبدال كون الكلمة المشتقة (المبدلة احد أصولها) ‏ترتبط مع الصور اللفظية الآخر ببعض المعاني ارتباطاً عاماً لا يتقيد بالأصوات نفسها بل بترتيبها الأصلي والذي ترشحت عنه، نحو كلمة (الصراط والسراط والزراط والهديل والهدير. .

‏وقد جيء بهذا الضرب من الاشتقاق في الخصائص في باب (تصاقب الألقاط لتصاقب المعاني) واستدل عليه بجملة من المفردات إل تمثلت بالمعنى عينه وبعض أصول الجذر اللغوي نحو : جنف وجرف وعسف و اسف(2).

‏ويرى الدكتور عبد الحسين المبارك ان سبب هذه الظاهرة الصوتية (الاشتقاق الأكبر) مترشح عن الإبدال الصوتي الذي جيء ، به نتيجة الخطأ في السمع أو التصحيف والتحريف فضلا عن التغاير اللهجي بين البيئات اللغوية (3) .

ص244

_____________________

(1) ينظر فقه العربية وخصائصها : 206 .

(2) ينظر الخصائص 1: 538 .

(3) ينظر فقه اللغة : 118 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.