المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوفاء بالعهد
2024-11-05
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05



الاشتقاق الصغير  
  
1832   02:39 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص241
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / خصائص اللغة العربية / الاشتقاق / الاشتقاق الصغير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1833
التاريخ: 21-7-2016 2197
التاريخ: 19-7-2016 1197
التاريخ: 19-7-2016 1522

وهو نزعك لفظاً من لفظ ، ولو مجازاً ، بشرط أن يكون بين اللفظين اتفاق في الحروف الأصول وترتيبها ، وتناسب في المعنى ، كشتقاقك الضارب من الضرب.

‏وقد عنوا بقولهم (ولو مجازاً) ‏أحد أمرين: الأول أن تنزع المشتق من المشتق منه، وهو منطوٍ على معناه المجازي، كاستعاملك المثقف (اسم المفعول) ‏بمعنى المؤدب والمعلم، اشتقاقاً من التثقيف بمعنى التأديب والتعليم، وعلى المجاز. والثاني أن تطلق (الضارب)، مثلا على من لم يضرب لأنه سيضرب، وهو في الحقيقة لمباشر الضرب، أو على من ضرب وهو لا يضرب الآن، كما ذهب إليه بعضهم.

‏أو هو أن تأخذ أصلا من الأصول ، فتقرأه فتجمع بين معانيه وان اختلفت صيغه ومبانيه نحو: (س ل م) حيث يجتمع فيه معنى السلامة في صرفه نحو : سلم ، يسلم سالم ، سلمان ، سلمى ، السلامة ، والسليم(1) وهذا الاشتقاق نوع من التوسع في اللغة يساعدها على مسايرة التطور الاجتماعي. إي أن الاشتقاق العام نوع من التوسع في اللغة تلجأ إليها المجامع اللغوية للتعبير عما قد يستحدث من معانٍ ، ومذهب جمهور العلماء بصدد هذا الاشتقاق أنه لا يصح القيام به إلا حين يكون له سند من نصوص اللغة ، ولما ثبت لهم أن بعض المشتقات كاسم الفاعل واسم المفعول ونحوهما قد رويت كثيرا في أساليب العرب قالوا: إن هذا النوع من المشتقات قياسي يسمح لمستعملي اللغة من أيأتوا بصورة لفظية مشتقة تكون مقيسة على المروي من أساليب العرب، وعلى هذا سيكون لاشتقاقهم أساس أو سند قوي يبرر تلك العملية الاشتقاقية، وهذا هو الاشتقاق الذي يعد محل إجماع العلماء قديمهم وحديثهم .

_____________________

(1) ينظر الخصائص 1: 525 ، وينظر المثل السائر 2:319 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.