أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016
1833
التاريخ: 21-7-2016
2197
التاريخ: 19-7-2016
1197
التاريخ: 19-7-2016
1522
|
وهو نزعك لفظاً من لفظ ، ولو مجازاً ، بشرط أن يكون بين اللفظين اتفاق في الحروف الأصول وترتيبها ، وتناسب في المعنى ، كشتقاقك الضارب من الضرب.
وقد عنوا بقولهم (ولو مجازاً) أحد أمرين: الأول أن تنزع المشتق من المشتق منه، وهو منطوٍ على معناه المجازي، كاستعاملك المثقف (اسم المفعول) بمعنى المؤدب والمعلم، اشتقاقاً من التثقيف بمعنى التأديب والتعليم، وعلى المجاز. والثاني أن تطلق (الضارب)، مثلا على من لم يضرب لأنه سيضرب، وهو في الحقيقة لمباشر الضرب، أو على من ضرب وهو لا يضرب الآن، كما ذهب إليه بعضهم.
أو هو أن تأخذ أصلا من الأصول ، فتقرأه فتجمع بين معانيه وان اختلفت صيغه ومبانيه نحو: (س ل م) حيث يجتمع فيه معنى السلامة في صرفه نحو : سلم ، يسلم سالم ، سلمان ، سلمى ، السلامة ، والسليم(1) وهذا الاشتقاق نوع من التوسع في اللغة يساعدها على مسايرة التطور الاجتماعي. إي أن الاشتقاق العام نوع من التوسع في اللغة تلجأ إليها المجامع اللغوية للتعبير عما قد يستحدث من معانٍ ، ومذهب جمهور العلماء بصدد هذا الاشتقاق أنه لا يصح القيام به إلا حين يكون له سند من نصوص اللغة ، ولما ثبت لهم أن بعض المشتقات كاسم الفاعل واسم المفعول ونحوهما قد رويت كثيرا في أساليب العرب قالوا: إن هذا النوع من المشتقات قياسي يسمح لمستعملي اللغة من أيأتوا بصورة لفظية مشتقة تكون مقيسة على المروي من أساليب العرب، وعلى هذا سيكون لاشتقاقهم أساس أو سند قوي يبرر تلك العملية الاشتقاقية، وهذا هو الاشتقاق الذي يعد محل إجماع العلماء قديمهم وحديثهم .
_____________________
(1) ينظر الخصائص 1: 525 ، وينظر المثل السائر 2:319 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف يشارك في معرض الكتاب الشامل بجامعة البصرة
|
|
|