المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الـتعـريـف بالحـق فـي سـريـة المـراسـلاـت
21-10-2015
ماضغة بادرات القمح
5-4-2018
المرابطون
4-7-2016
معنى كلمة بيض‌
1-2-2016
حكم إدخال الحج على العمرة أو العكس.
14-4-2016
الخرائط العامة - الخرائط الطبوغرافية
6-4-2022


آراء المستشرقين في اصل العربيَّـة الفصحى  
  
5741   05:06 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص 82 - 83
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / اللغة العربية / اللغة المشتركة (الفصحى) /

لقد ذهب المستشـرقون(1) في اصل العربيَّـة مذاهب شتى، فـ(نولدكه) ، يرى ان الفصحى تركبت من اللهجات الاساسية في جزيرة العرب كالحجاز ونجد واقليم الفرات ، لان الاختلاف بين هذه البيئات قليل، وذهب جويدي إلى هذا المعنى.

أما نالينو فذهب إلى انها تولدت من احدى اللهجات النجدية وتهذبت في زمن مملكة كندة ثم صارت اللغة الادبية السائدة بين العرب. أما فيشر فقد ذهب إلى انها لهجة معينة ولكنة لم ينسبها إلى أي قبيلة من قبائل العرب. ويرى فولرز انها لهجة اعراب نجد واليمامة وقد دخل الشعراء عليها تغييرات كثيرة، وزعم ان بقية بلاد العرب كانت تتكلم لغة مخالفة.

وهناك من زعم بان الفصحى لم تكن لغة كلام بل هي لغة فنية قائمة فوق

ص82

اللهجات وان غذتها جميعا، كبروكلمان ، ومارسيه.

ويرى اغلب الدارسين والباحثين بانها لغة انتقائية مشتركة تشكلت اصولها وتوضحت مقاييسها لدى قبيلة قريش، ويرى الدُّكتور رمضان عبد التواب ان اللغة العربيَّـة المشتركة ليست لهجة قريش وحدها بدليل وجود الهمز فيها وقريش لا تهمز. ويرى الدُّكتور تمام حسان ان الفصحى لغة العرب جميعا نمت في المجتمع العربي في عمومه لا في قبيلة بعينها، وتقبلت في نموها عناصر لغوية من جميع اللهجات العربيَّـة حتى بدت قريبة إلى كل لهجة، ونحن نذهب في هذا المذهب لان الأساسَ الَّذي قامَ عَلَيهِ الوصف والتحديد هو الانعزالُ في كَبِدِ الصَّحراءِ وعَدَم الاتصالِ بالأجانبِ قَدْ تَبَدَّدَ إذا مَا عَلِمْنَا ان قُرَيْشَاً ،_الَّتي وَصَفَهَا الفارابي من قال بقوله فيما بعد(في أول نصهِ من كتابه الحروف/145)_ كان لها في الجاهليةِ مِن اتصالٍ ببلاد الشام واليمن وبالعراق وبالحبشة فَضْلاً عَن وُجود جالياتٍ أعجميةٍ وعددٍ كبيرٍ مِنَ الرَّقِيقِ بينهم، وَمَا وجودُ المُعَرَّبَاتِ في لُغَتِهم إلا حُجَّةً على تأثرِ لسانهم بالأعاجمِ وأخذهم منه فكيف تكون هي اللغة الفصحى أو هي من تمثلت بها العربيَّـة المشتركة؟

ص82

_________________

(1) ينظر : فصول في فقه اللغة (رمضان عبد التواب) . : 76-77 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.