أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-28
1781
التاريخ: 12-7-2016
1963
التاريخ: 2023-08-27
3169
التاريخ: 2023-08-29
1187
|
الاحتياجات المناخية والبيئية للباباظية
1- الجو المناسب لشجرة الباباظ:
الباباظ نبات استوائي، ويمكن ان ينمو في المناطق المعتدلة الخالية تماما من الصقيع، والأشجار حساسة للتغيرات الجوية فأي تعرض للجفاف او الرياح او البرودة يقلل من الاثمار ودرجة حلاوتها ونكهتها وموعد نضجها، وذلك نتيجة للأثر على وقف النمو الجيد للأوراق ونقص المسطح الورقي. مع ذلك فهذه الشجرة اكثر تحملا للبرد من فواكه المناطق الحارة الأخرى، اذا ان اشجاره تتحمل الصقيع الخفيف جدا، ولكن ذلك يؤثر في نكهة الثمار ويجعلها بلا طعم، هذا وتسبب درجة الحرارة -2م تلفا خطيرا للأشجار وموتا للأنسجة، كما ان الشجرة لا تتحمل الأجواء الحارة جدا >40م ذات الرطوبة الجوية المنخفضة لما لهذه الأجواء من اثر سلبي في الأشجار. ووجد ان الأشجار التي تحمل ثمارا تكون اقل مقاومة للبرودة عن الأشجار المذكرة او التي لا تحمل ثمارا، ويرجع ذلك غالبا الى ان الثمار تستنفد بعض المواد المخزنة في خلايا الأشجار التي لها دور مهم في الية المقاومة، وعموما لو تأثرت الأشجار بالصقيع فيمكن قطع قمتها النامية في الربيع لإجبارها على إعطاء نموات جديدة يختار منها النموات القوية لتكون هيكل الشجرة.
ونظرا الى كبر حجم الأوراق والسوق العصيرية، والثمار الثقيلة للباباظ، فان الأشجار تكون في خطر كبير عند هبوب الرياح اذ تتكسر الفروع المحملة بالثمار، لذا فزراعة مصدات الرياح تعد مسألة اكثر أهمية من احتياجاتها لمعظم أشجار الفاكهة الأخرى.
2- التربة والتسميد والري:
تناسب الباباظ الترب الصفراء او الطميية الغنية بالمواد العضوية، وينجح في الأراضي الرملية والأراضي الحامضية، المهم ان تكون جيدة الصرف، حيث لا يناسبه ارتفاع مستوى الماء الأرضي وسوء التهوية، اذ يموت النبات اذا وجد الماء حول جذوره لمدة 48ساعة في الأراضي الغدقة، ويجب ان تكون الأراضي الرملية خالية من النيماتودا. وان احسن تغذية هذه الشجرة فأنها تتجاوب مع ذلك جيدا وتعطي انتاجا وفيرا. يضاف السماد الازوتي بمعد 1-1,5كغ للشجرة سنويا وعلى ثلاث دفعات على الأقل ابتداء من فصل النمو في اذار وحتى تشرين الأول، واقل من ذلك للسماد البوتاسي والفوسفاتي. كما تسمد الأشجار بالمواد العضوية بعد عقد الثمار بمعدل 2كغ للشجرة شهريا.
يعتمد الإنتاج المستمر في الباباظ على النمو المستمر في الساق، وتكوين الأوراق الجديدة في المحاور التي تتكون عليها الثمار، توضح التجارب ان النقص الكبير في الماء لفترة من الوقت يقلل محصول الباباظ اكثر من بقية الفواكه، لذا ونظرا الى كون جذور الباباظ سطحية، ولا تمتد لأعماق كبيرة ولسرعة نمو الأشجار نظرا الى كبر حجم الأوراق والثمار، ينصح بالري بكميات خفيفة ومتقاربة وعدم ترك التربة حتى تجف او تصل لحد الاشباع ولا سيما بعد الزراعة، اذ تروى يوميا او مرتين باليوم في أوقات ارتفاع الحرارة.
المصدر
د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو (2008-2009)، الفاكهة مستديمة الخضرة –الجزء النظري والعملي.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|