المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10620 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خواص الأحماض الدهنية  Properties of fatty acids  
  
5715   05:21 مساءاً   التاريخ: 9-7-2016
المؤلف : د.محمد علي سلوم و د.خليفة الصباح خليفة
الكتاب أو المصدر : كيمياء النبات
الجزء والصفحة : ص 145
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

خواص الأحماض الدهنية  Properties of fatty acids

1ـ يعود اختلاف الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة في خواصها الفيزيائية والكيميائية إلى الاختلافات التي تتواجد في سلاسلها الهيدروكربونية ، فالأحماض المشبعة تتواجد في الصورة المتعرجة، أما الأحماض غير المشبعة فنظراً لاحتوائها على أماكن عدم تشبع فإنه يجعل في سلاسلها الهيدروكربونية انثناءات بزوايا (30 ْ) تقريباً وهذا يجعلها تشغل حيزاً صغيراً (شكلاً صغيراً) الأمر الذي يكسبها أهمية حيوية كبيرة عند دخولها كمكون من مكونات الأغشية الخلوية في الأنسجة المختلفة.

2- تواجد الأحماض الدهنية غير المشبعة على صورة مرتبطة في الجليسريدات بكمية كبيرة تجعل الجليسريدات في الصورة السائلة (Oils)، غير أن تواجد الأحماض المشبعة بكمية كبير في المركبات السابقة (ألجليسريدات) يجعلها في الصورة الصلبة (fats).

3- الأحماض الدهنية الطويلة السلسلة (18-16 ) ذرة كربون لا تذوب في الماء ولكن الأملاح الصودية والبوتاسية لهذه الأحماض تكون مع الماء محلولاً غروياً (Colloid).

4- الأحماض الدهنية غير المشبعة والتي تحتوي على أكثر من رابطة مزدوجة في السلسلة الهيدروكربونية ، تكون هذه الروابط مفصولة عن بعضها البعض بمجموعة – CH2 بمعنى أن الروابط المزدوجة غير مقترنة (Non conjugoted) لاحظ الصيغة

- CH = CH – CH2 – CH = C H -

5- الاحماض الدهنية نمط المجاور (Cis) أقل ثباتاً من النمط المضاد (Trans) حيث يمكن تحويل نمط المجاور إلى المضاد بالتسخين بوجود عامل مؤكسد ثال حمض الأوليك (Oleic acid) ذو نمط Cis له درجة انصهار (13.5 ْ) يتحول إلى الالياديك (eliadic acid) من النمط المضاد Trans الذي له درجة انصهاره (43.5ْ) بمعنى ان النمط المجاور أقل ثباتاً من النمط المضاد.

لقد تبين من خلال الدراسة أن نقص الأحماض الدهنية كحمض اللينوليك والاراشيدونيك في الغذاء مثلاً يسبب ظهور أعراض مرضية معينة وذلك لأن الثديات بنظامها الغذائي الأنزيمي لا تستطيع تصنيعها من مصادر غذائها. ويطلق على هذه الأحماض بالأحماض الدهنية الاساسية Essential fatty acids وبالتالي يجب الحصول عليها من مصادر نباتية.

اما الأحماض الدهنية الأخرى والتي يمكن تصنيعها داخل الجسم من المصادر الغذائية فتسمى بالأحماض الدهنية غير الاساسية Non – essential fatty acids.

والآن قبل دراسة الجليسريدات (الدهون المتعادلة) والفسفوجليسريدات وبعض المركبات الآخرى لابد من معرفة آلية تركيب الجليسرول باعتباره نقطة البدء أو الاساس لكل هذه المركبات ، فسكر الجلوكوز السداسي يتفكك في مراحل حلقة التحلل السكري (EMP) إلى -3 فوسفوجليسرالدهيد (3- phosphoglyceraldehyde) وكذلك ثنائي هيدروكسي الاستيون المفسفر (Dihydroxyacetonphophate ) وهكذا انطلاقاً من هذه السكريات الثلاثية الكربون نلاحظ بداية تكوين الجليسرول كما يلي:




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .