تكوين الجذور

لاحظ العلماء (1925) أن وجود البراعم على الفسائل ينشط تشكل الجذور فيما إذا زرعت في الوسط الملائم ، وقد فسر هذا التأثير إلى الاوكسينات التي تتكون في البراعم النشطة والاوراق الفتية والتي تساعد عند انتقالها نحو الاسفل على تكوين الجذور وبالتالي تساعد على نمو القسم المغمور من الفسيلة في التراب، اما إذا لم تكن الفسائل تحمل براعماً او اوراقاً فإنه يتكون عدد قليل من الجذور أو لا تتكون جذور على الاطلاق. فلو غمست فسيلة نباتية في تركيز منخفض من الاوكسينات (اجزاء من المليون) ثم غرست فإنها تنمو بسرعة بسبب تكون الجذور السريع فيها، مع العلم ان زمن وضع الفسيلة في محلول أوكسيني يتناسب عكساً مع تركيز الاوكسين ومن الاوكسينات المحضرة في هذا المجال ألفاً نفتيل حمض الخل α–Naphtil acetic acid الذي يستعمل بطريقة علمية وعلى نطاق واسع في المشاتل والحدائق لزيادة التكوين الجذري في  الفسائل النباتية وبالتالي تحقيق الفائدة الاقتصادية المرجوة.