أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-12-2015
6478
التاريخ: 20-6-2016
19491
التاريخ: 2024-01-05
835
التاريخ: 21-6-2016
6091
|
أهمية الزيتون الاقتصادية والاجتماعية والصحية
تكتسب زراعة الزيتون في الوقت الحاضر أهمية استراتيجية حيث ان الزيتون يعد واحداً من محاصيل الامن الغذائي المهمة في القطر السوري، كما انه يعد غذاءً شعبياً ومصدراً مهماً للدهون في التغذية. إذ ان زيت الزيتون، وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة في انتاج الزيوت النباتية الأخرى يبقى في المقدمة وليس له بديل من حيث القيمة الغذائية والخصائص العلاجية الكبيرة، فهو من افضل الزيوت حيث يستطع الجسم امتصاصه وتمثيله بشكل كامل، كما ان له تأثيرا ايجابياً في عمليات الهضم في المعدة وعلى الكبد.
ثمرة الزيتون مصدر غذاء جيد، فهي غنية بالدهون حيث تصل نسبتها 50-75%، كما تحتوي على البروتينات والسكريات والمواد البكتينية والاملاح والفيتامينات A, B, C. تستخدم ثمار الزيتون للطعام بعد تخليلها ويستخرج منها كما ذكرنا زيت الزيتون. واشجار الزيتون جميلة المنظر لذلك تستخدم في تزيين الحدائق والمنتزهات.
تعد شجرة الزيتون مورداً طبيعياً متجدداً وخياراً زراعياً واستراتيجياً لجزء كبير من الأراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة بحيث تضمن لهذه المناطق شكلاً مستداماً لاستثمار الأرض، كما توفر هذه الزراعة مادة غذائية أساسية من السلسلة الغذائية في سوريا، إضافة الى دورها في توفير العمالة وتقديم المدخلات للصناعة والاسهام في التصدير وتوفير القطع الأجنبي. كما تعد هذه الزراعة محليا وعالميا من الزراعات المهمة التي تدر ارباحاً كبيرة على المستثمرين ولها دورها المهم في الاقتصاد القومي والعالمي. لذلك اتجهت الأنظار الان الى التوسع بالمساحات الزراعية وتطبيق الأساليب الحديثة في زراعة هذا المحصول المهم وتحسين الأصناف وتحديث عمليات استخراج الزيت.
يبلغ عدد أشجار الزيتون في سوريا حالياً 82 مليون شجرة، منها 62 مليوناً مثمراً، وقدرت المساحة المزروعة بحوالي 581 الف هكتار قدر انتاجها بـ 925 الف طن من ثمار الزيتون، هذا وقد انتج في عام 2004 نحو 165 الف طن من زيت الزيتون، وصل الاستهلاك المحلي منه الى 120 الف طن والباقي للتصدير الخارجي.
تحتل سوريا المرتبة الخامسة عالمياً على مستوى المساحة والإنتاج (بنسبة 4.6% من الإنتاج العالمي) والأولى عربياً من حيث عدد الأشجار، إذ تنتشر هذه الزراعة في جميع مناطق القطر. وفي مطلع الثمانينات شهدت زراعة الزيتون توسعاً كبيراً شمل كافة المحافظات، بدءاً من خط عرض 32.51 في درعا جنوباً الى خط عرض 35.36 في إعزاز وعفرين شمالاً، وبين خطي طول 35.40 في اللاذقية على الساحل غرباً الى 40.41 في الحسكة شرقاً وعلى ارتفاعات متباينة عن سطح البحر اعتباراً من 8 م على الساحل حتى 1500م في السويداء، وفي طوابق بيومناخية متباينة ايضاً اعتباراً من الطابق البيومناخي الجاف جداً في تدمر الى الطابق الرطب على السحل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|