المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13903 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

استدعاءُ الوليد للأمام الحُسين (عليه السّلام)
19-3-2016
أقسام العجب وتفصيل علاجه
20-8-2022
الاعواض
9-08-2015
معنى كملة نفق‌
11-1-2016
نظرات في كتاب من لا يحضره الفقيه.
15-8-2016
حُسْن المراجعة
25-03-2015


تصميم الدروة الزراعية  
  
8039   02:26 مساءاً   التاريخ: 13-6-2016
المؤلف : د. ماهر جورجي نسيم
الكتاب أو المصدر : الزراعة العضوية (اساسيات وتقنيات)
الجزء والصفحة :
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

تصميم الدروة الزراعية Crop Rotation Design

يقصد بتصميم الدورة هو اختيار المحاصيل, وتحديد مساحة كل منها وترتيب زراعتها, وتعاقبها مع سهولة مقاومة الآفات والحشائش مع عدم إجهاد الأرض, من اجل الحصول على اكبر ربح ممكن, ويراعى النقاط الآتية في تصميم الدورة الزراعية:

  1. اختيار المحاصيل الملائمة تبعاً لنوع الأرض , وعامل التسويق وعلى ان تتابع المحاصيل عميقة الجذور مع المحاصيل سطحية الجذور للمحافظة على بناء التربة.
  2. التعرف على مناخ المنطقة حتى يمكن مراعاة ملائمة كل محصول للمناخ حتى يمكن الحصول على محصول عال مرتفع.
  3. تعاقب محاصيل تثبيت النيتروجين مع محاصيل ذات احتياجات عالية للنيتروجين.
  4. اخذ عامل الري والصرف في الاعتبار في تحديد الهيكل المحصولي الذي يدخل في تكوين الدورة.
  5. تعاقب المحاصيل بطيئة النمو والحساسة لتنافس الحشائش مع المحاصيل سريعة النمو ذات القوة التنافسية العالية ومقاومة الحشائش.
  6. التناوب بين المحاصيل الورقية ومحاصيل القش كطرق مقاومة للحشائش.
  7. تواجد المحصول العائل عند وجود خطر حقيقي للآفات والأمراض.
  8. تعدد أنواع المحاصيل والزراعة المختلطة والتحميل مع اخذ عملية التسويق في الاعتبار.
  9. ان تشمل الدورة على محاصيل الغذاء ومحاصيل الحبوب والأعلاف ومحاصيل الأسمدة الخضراء يقدر الإمكان للمحافظة على التربة من عوامل التعرية.
  10. مدى توفير الأيدي العاملة في المنطقة , حتى لا تزرع محاصيل تحتاج الى عمالة كبيرة. مع مراعاة إشغال الموظفين والعمال والآلات خلال موسم الزراعة أثناء سنوات الدورة.
  11. يجب معرفة طول الفترة التي يمكثها المحصول بالتربة لتحديد مواعيد تعاقب المحاصيل خلال مدة الدورة من ناحية وفترات تكثيف العمالة ومتطلبات كل فترة سواء الزراعة أو الري أو الحصاد من ناحية اخرى.
  12. معرفة الموعد المناسب لزراعة المحصول لإعطاء أعلى محصول ذو جودة تصديرية. ويتوقف ميعاد الزراعة حسب الصنف والغرض من الإنتاج سواء للاستهلاك المحلي أو التصدير. وتلعب الزراعة المحمية دوراً في التحكم في مواعيد زراعة المحاصيل الصيفية حتى يمكن زراعتها شتوياً مثل الكانتالوب بغض التصدير.
  13. يراعى عدم تغيير المساحات التي تزرع بكل محصول خلال سنوات الدورة, ما لم يكن هناك مبرر, كارتفاع الأسعار مثلاً.

ويتم تصميم الدورة تبعاً للخطوات الآتية:

1- اختيار قائمة المحاصيل بناءاً على ما تقتضيه العوامل الخاصة والسابق ذكرها.

2- تحديد مساحة كل منها في ضوء الأسعار النسبية للمحاصيل , وتوزيع العمل على مدار السنة , واجور العمال.

3- تحسب مدة الدورة , وهي الفترة التي تنقضي بين زراعة المحصول الرئيسي في بقعة , وإعادة زراعتها في نفس البقعة , وتحسب بالمعادلة الآتية:

على ان تحسب مدة مكث المحصول بالسنوات , وان قل عنها. فاذا اريد زراعة محصول القطن في ثلث الأرض تكون المدة (1/3/1 = 3 سنوات) . ولذلك فهي تسمى دورة ثلاثية.

4- يحدد عدد اقسام الأرض , وهي تساوي مدة الدورة , الا اذا كان المحصول الرئيسي معمراً , ولا تجدد زراعته إلا بعد انقضاء المدة المقررة له في بقعته , وتحسب كما يلي :

5- ثم تقسم المحاصيل الداخلة في الدورة والتي اختيرت حسب الاعتبارات السابقة – الى شتوية , وصيفية , ونيلية , ثم الى بقولية , وغير بقولية.

6- يرسم على ورقة بيضاء شكل رباعي يقسم الى عدة اقسام تساوي عدد أقسام الأرض بالنسبة لتطبيق الدورة

7- تكتب اسماء محاصيل الدورة في اقسام الرسم , بحيث يخصص للمحصول الرئيسي قسم كامل , ويخصص للمحاصيل الباقية قسم او جزء من القسم حسب المساحة المحددة له.

8- مراجعة الدورة للتأكد من مطابقتها للشروط وتحقيق الأهداف من حيث الحصول على اكبر عائد مع المحافظة على خصوبة التربة ومقاومة الحشائش والآفات الاخرى.

وقد يلجأ المزارع لتعديل ترتيب المحاصيل أو مساحة بعض المحاصيل الثانوية للحصول على نتائج أفضل . وتختلف مدة الدورة الزراعية فمنها الدورات الثنائية التي تستمر لعامين , وتوجد الدورة الثلاثية التي تستمر لمدة ثلاث اعوام وهي المفضلة في معظم الزراعات العضوية. كما توجد دورات تستمر اربع سنوات واخرى تستمر خمس سنوات وتستخدم تحت ظروف خاصة مثل انتشار آفة معينة. وفيما يلي نموذج لدورة ثلاثية تستمر ثلاث سنوات في مجال الزراعة العضوية المهتمة بالخضروات التصديرية مثل البصل والبطاطس في الحقل المكشوف . ويشمل هذا النموذج عروة صيفية وعرزة شتوية او نيلية.

العروة الصيفية:

مساحة الأرض

السنة الاولى

السنة الثانية

السنة الثالثة

أ-ثلث المساحة

بقول غير مجهدة (لوبيا-فاصولية-فول صويا)

محصول نصف مجهد (قرعيات)

محصول مجهد (ذرة-

باذنجانيات- باميا)

ب-ثلث المساحة

محصول مجهد (ذرة-

باذنجانيات- بامية...)

بقول غير مجهدة (لوبيا-

فاصولية- فول صويا)

محصول نصف مجهد

(قرعيات ...)

ج-ثلث المساحة

محصول نصف مجهد

(قرعيات ...)

محصول مجهد (ذرة-

باذنجانيات- بامية)

بقول غير مجهدة (لوبيا-فاصوليا- فول صويا)

العروة الشتوية أو النيلية

مساحة الأرض

السنة الاولى

السنة الثانية

السنة الثالثة

أ-ثلث المساحة

محصول مجهد(بطاطس

- محصول جذري)

بقول غير مجهدة

(بسلة – فول ...)

محصول نصف مجهد

(بصل-ثوم-محصول ورقي)

ب-ثلث المساحة

محصول نصف مجهد

(بصل- ثوم- محصول

 ورقي)

محصول مجهد

(بطاطس-

محصول جذري)

بقول غير مجهدة

(بسلة – فول ...)

ج-ثلث المساحة

بقول غير مجهدة

(بسلة – فول ...)

محصول نصف مجهد

(بصل-ثوم- محصول  ورقي)

محصول مجهد(بطاطس

- محصول جذري)

ويمكن في هذا النموذج إدخال محاصيل التسميد الأخضر في فترات التناوب بين المحاصيل مثل إدخال محصول البرسيم كعلف في الدورة بزراعته مع الفول بالتناوب مع المحاصيل الاخرى وأخذ حشه أو حشتين منه يقلب بالأرض كتسميد أخضر.

وبالإضافة الى الدورة الزراعية فإن التحميل والزراعات البيئية من أسس الزراعة العضوية لتنويع الحاصلات الزراعية , حيث أن تنوع النباتات في وحدة المساحة يعني توازن بيئي سواء بتوافر الكائنات المفيدة كالحشرات النافعة على تلك المحاصيل المحملة او البينية او تعمل كمصادر لجذب الآفات الضارة بالمحصول الى جانب الاستفادة من مخلفاتها العضوي. ويقصد بالتحميل Intercropping والزراعات البينية Inerplanting بأنه زراعة محصولين او أكثر في نفس الوقت بنفس قطعة الأرض وتزرع الزراعات البينية بين سطور نباتات المحصول دون تغيير طريقة الزراعة للمحصول بينما التحميل يتم فيه تكثيف المحصول الرئيسي في خط أو خطين من كل خطين أو أربع خطوط بحيث تتبادل مع المحصول المحمل الذي يزرع في الخط الآخر او الخطين ويصبح التحميل خط محصول وخط محمل أو خطين محصول وخطين محمل كما يتم تحميل فول الصويا مع الذرة أو اللوبيا مع الذرة الرفيعة . أما الزراعة البينية فهي مثل زراعة الخيار أو الكوسة بين خطوط القلقاس (ولمزيد من التفاصيل في هذا الموضوع يمكن الرجوع الى الكتب المتخصصة في ذلك).

المصدر

ماهر جورجي نسيم. 2008. الزراعة العضوية (اساسيات وتقنيات).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.