المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التغيرات الساخنة
2023-07-03
الظروف المناخية المناسبة لزراعة التين
28-12-2015
Bond Percolation
13-5-2022
من فقه الامام الرضا
4-8-2016
Chromosomal Segregation Might Require Site-Specific Recombination
31-3-2021
H Graph
12-4-2022


المخصبات الحيوية ودورها في تغذية النبات  
  
4089   12:50 مساءاً   التاريخ: 13-6-2016
المؤلف : خالد بن ناصر الرضيمان و محمد زكي الشناوي
الكتاب أو المصدر : مقدمة عن الزراعة العضوية
الجزء والصفحة :
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

المخصبات الحيوية ودورها في تغذية النبات

يمكن وضع المخصبات الحيوية في ثلاثة مجموعات على أساس الغرض الذي من أجله يستخدم هذا اللقاح.

الأولى: مثبتات الآزوت.

الثانية: مذيبات الفوسفات.

الثالثة: مذيبات مركبات البوتاسيوم والعناصر الأخرى.

أولا: مثبتات الآزوت الجوي:

يوجد العديد من الكائنات الحية الدقيقة التي يمكنها استخدام نيتروجين الهواء الجوي إما أثناء نموها تكافلياً مع أحد النباتات الراقية أو أثناء معيشتها في حالة حرة بالتربة أي لا تكافلياً.

1- تثبيت الأزوت الجوي تكافلياً:

    أ- البكتيريا العقدية: ومن أمثلتها التي تعيش معيشة تكافلياً مع نباتات العائلة البقولية ومنها العديد من الأجناس مثل Rhizobium spp. ولها أجناس متخصص لكل نوع نباتي بقولي.

      ب- التكافل بين الأكتينوميسيتس والنباتات الغير بقولية: تعمل مع غير النباتات البقولية مثل جنيس الفرنكيا Frankia.

2- تثبيت الأزوت الجوي لا تكافلياً:

    أ- أنواع كثيرة من أجناس عديدة من البكتيريا (الهوائية): مثل الأزوتوبكتر والأزرسبيريللوم.

    ب- العديد من البكتيريا اللاهوائية الإجبارية والاختيارية: مثل جنس كلولسترديم والباسيلس.

    ج- العديد من الاكتينوميينس والخمائر والفطريات: تتبع كلا من جنس Penicillium , Aspergillus.

    د- الطحالب الخضراء المزرقة: تعيش في حقول الأرز.

    هـ- الأزولا: وهي نباتات سرخسية تعيش تكافلياً مع الطحالب المثبتة للأزوت الجوي وتحمل مع حقول الأرز أيضاً.

ثانياً: مذيبات الفوسفات:

تلعب ميكروبات التربة دوراً رئيسياً في تحويل الفوسفور من الصورة الغير ذائبة إلى الصورة الميسرة الصالحة للاستفادة بواسطة النبات ويوجد عديد من البكتيريا التابعة لجنس الباسيلس والباسيدرمونس وكذلك فطريات البنسيليوم لها القدرة على تحويل الفوسفور الغير ذائب إلى صورة ذائبة نتيجة إفرازها أحماض عضوية تخفض الـPH في الأراضي القاعدية مما يساعد في تيسر الفوسفور.

كما أن الفطريات الميكموريزا التي ترتبط بجذور بعض النباتات دورا هاماً في إذابة وانتقال الفوسفات.

ثالثاً: مذيبات مركبات البوتاسيوم والعناصر الأخرى:

يطلق أسم بكتريا السليكات Silicate Bacteria على الميكروبات التي لها القدرة على تحويل البوتاسيوم من الصورة الغير ذائبة إلى الصورة الذائبة الصالحة للامتصاص بواسطة النبات. وقد زاد الاهتمام في السنوات الأخيرة بتلقيح التربة بهذه البكتريا التي تقوم بتحليل المواد العضوية الموجودة في التربة وتكوين أحماض عضوية التي تتفاعل مع مركبات سليكات البوتاسيوم الغير ذائبة مثل الآرثو كلاز Orthoclase ويجعلها ذائبة وهذه البكتريا عضوية متجرثمة من جنس Bacillus.

زيادة الاستفادة من المخصبات

لكي تتم زيادة الاستفادة من المخصب لا بد أن يراعى في اللقاح الميكروبي الآتي:

  • القدرة على إحداث وتكوين عقد بكتيرية تفوق النباتات الغير ملقحة.
  • القدرة التنافسية له كبيرة مع السلالات الموجودة أصلا في الحقل.
  • القدرة على تكوين عقد جذرية تحت ظروف بيئية غير طبيعية.
  • يكون عقداً جذرية في حالة وجود النيتروجين في التربة.
  • القدرة على تكوين عقد جذرية على عدد من المراحل.
  • القدرة على تحمل عوامل التخزين والنشاط بعد التخزين.

ويتم إضافة المخصب الحيوي بطريقتين:

1- تلقيح التقاوي المستهدفة حسب الإرشادات الموضحة على المخصب (وإن كانت زيادة المخصب لا تسبب ضرراً) ويتم ذلك بوضع التقاوي في وعاء أو فردها على السطح ثم يضاف إليها محلول صمغي ثم تخلط محتويات المخصب مع البذور ثم تترك لتجف هوائياً. بعدها يتم الزراعة وتروى الأرض في الحال.

2- يخلط المخصب مع كمية من الرمل أو التربة تكفى لنثرها في المساحة المراد زراعتها, فمثلاً توضع تحت الأشجار وتقلب مع الطبقة السطحية وتروى الأرض مباشرة.

وقد أظهرت النتائج أن تلقيح البذور أفضل وأن إضافة الأسمدة العضوية مع التلقيح يساعد على زيادة نشاط الميكروب أو الميكروبات المستخدمة في المخصب الحيوي.

المصدر

الرضيمان, خالد بن ناصر و محمد زكي الشناوي(2004), مقدمة عن الزراعة العضوية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.