المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

الحسن ابن الهيثم
2023-02-22
نظرة سريعة عن حياة الزهراء عليها السلام
24-5-2022
تقصير الطبيب وتقاعسه عن واجبه
15-4-2016
مناهج البحث فى الجغرافية السياسية - المنهج المورفولوجي
7-5-2022
KINETIC ENERGY
16-9-2020
Hydrides of group 14 elements
5-2-2018


التفوق الحسابي لتكرار الحروف النورانية في السور ذات الفواتح  
  
2889   03:42 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص196- 199.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

يقول الدكتور مصطفى محمود في  كتابه (من أسرار القرآن) (1) :

الحروف المقطعة في أوائل السور كانت وما زالت من ألغاز القرآن وطلاسمه، وقد اختلف في شأنها المفسرون . فقال البعض : إنها من أسماء الله التي استأثر بها في علم غيبه. والبعض قال : إنها تعطي الاسم الأعظم. والبعض قال : هي الحروف التي تبني بها الملائكة القصور في الجنة. والبعض كان يفسر قوله تعالى : {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة : 1، 2] بمعنى أن الله يقول : من جنس هذه الحروف جئنا بذلك الكتاب الذي لا ريب فيه ، ونحن نتحدى أن يأتي أحد بمثله ، رغم أن هذه الحروف في ميسور الجميع ... وقال كثرة المفسرين : الله اعلم .

لكننا شهدنا أخيراً محاولة جريئة لاكتشاف المدلول العددي لهذه  الحروف، قام بها الأخ محمد رشاد خليفة باستخدام العقل الالكتروني، وصل بها إلى نتائج مثيرة للاهتمام ... فقد وجد بالإحصاء أن استهلال سورة بحروف معينة يقابله دائماً تفوق حسابي لمعدل تكرار هذه الحروف في نفس السورة ... ففي سورة (ق) مثلاً  نجد أن الحرف [ق] يتكرر في السورة بمعدل أعلى من باقي الحروف، ثم إن معدله في السورة هو اعلى معدل في سور القرآن على الإطلاق.

ونفس الشيء في السور التي تبدأ بعدة حروف نورانية ، واكثر من هذا تأتي المعدلات في سلم تنازلي من (ا) إلى  (ل) إلى  (م) وبنفس الترتيب. وهناك الدلالات العددية :

 

سورة البقرة

 

(ا) ورد 4592

(ل)   3204

(م)  2195

سورة العنكبوت

(ا)  ورد  784

(ل)  554

(م)  344

سورة آل عمران

(ا)  2578

(ل) 1885

(م)  1251

سورة الروم

(ا)  547  مرة

(ل) 396

(م)  318

 

ترد بنفس الترتيب التنازلي (أ، ل، م) ، ثم هي تتوارد في السورة بمعدلات أعلى من باقي الحروف.

وإذا لاحظنا السور التي تفتتح بالمقطع (الم) نجد أن الحرف (ا) يتناقص فيها باستمرار حسب ترتيبها في  الورود في المصحف. وكذلك الأمر بالنسبة لحرف (ل) وحرف (م).

وفي جميع السور التي ابتدأت بالحروف (ا ل م) نجد السور المكية تتفوق حسابياً في معدلاتها على باقي السور المكية في المصحف، والمدنية تتفوق حسابياً في معدلاتها على باقي السور المدنية.

كما نجد أن جميع السور التي افتتحت بالحرفين (حم)  إذا ضمت إلى بعضها البعض، فإن معدلات توارد الحرف (ح) والحرف (م) تتفوق على السور المكية في المصحف.

وكذلك السور التي افتتحت بالحروف (ا ل ر) وهي : إبراهيم ويونس وهود ويوسف والحجر، وأربع منها جاءت متتابعة في تواريخ النزول، إذا ضمت إلى بعضها اعطانا العقل الالكتروني أعلى معدلات في نسبة توارد حروفها على كل السور المكية في المصحف.

وبالمثل (المص) سورة الأعراف ، يقول لنا العقل الالكتروني إن معدلات هذه الحروف هي أعلى ما تكون في سورة الأعراف ، وأنها تتفوق حسابياً على كل السور المكية في المصحف.

وفي سورة (طه) نجد أن الحرفين (طـ ، هـ) يتواردان فيها بمعادلات تتفوق على كل السور المكية.

أما في سورة (يس)  فإننا نلاحظ أن هذه الدلالة موجودة ولكن بشكل معاكس، وذلك لأن ترتيب الحرفين هو عكس الترتيب الهجائي، فالياء مذكورة قبل السين. ولهذا نجد أن توارد الحرف (ي) والحرف (س) في السورة هو أقل من توارده في جميع سور المصحف مدنياً ومكياً.

أقول: إن الدكتور محمد رشاد خليفة ليس هو أول من اكتشف هذه الخاصة للسور ذات الفواتح، وإنما هو تأكد من صحتها وعرضها بأسلوب حديث. فقد ذكرت في أول الفصل الخامس (2)، ما قاله السيوطي في كتابه (الإتقان في علوم القرآن) من أن كل سورة ابتدأت بأحد الحروف النورانية ، فإن تكرار هذا الحرف يكون فيها أعظمياً.

السيوطي وفكرة التفوق الحسابي في السور ذات الفواتح

يقول السيوطي :

ومن ذلك افتتاح السور بالحروف المقطعة ، واختصاص كل واحدة بما بدئت به، حتى لم يكن لترد (الم) في موضع (الر) ، ولا (حم) في موضع (طس). وذلك أن كل سورة بدئت بحرف منها، فإن اكثر كلماتها وحروفها مماثل له ... فسورة (ق) مثلاً بدئت بالحرف قاف لما تكرر فيها من الكلمات التي يلفظ القاف، من ذكر: القرآن ، والخلق، وتكرير القول ومراجعته مراراً، وقرب الله من بني آدم، وتلقي الملكين ، وقول : القعيد والرقيب والسائق، والإلقاء في جهنم ، والتقدم بالوعيد، وذكر المتقين والقلب والقرون، والتنقيب في البلاد، وتشقق الأرض، وحقوق الوعيد ... وغير ذلك. وقد تكرر في سورة يونس من الكلام الواقع فيها (الر) مائتا كلمة أو اكثر افتتحت السورة بـ (الر) (3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- في الصفحة 61 .
2- ص 175 .
3- (الإتقان) ج2 ص112.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .