المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

دليل موجات قابل للثني flexible waveguide
5-5-2019
الأساس القانوني للتأديب
16-6-2021
مصطنعاتٌ وتلفيقاتٌ هزيلة على القران الكريم
8-11-2014
الانعكاس والتشتُّت في الضوء
30-7-2019
البايوتين Biotin (فيتامين H)
2023-11-19
مسائل في قضاء الصلاة
30-11-2016


الرقابة على الموازنات  
  
6208   11:05 صباحاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : طوايبية أحمد
الكتاب أو المصدر : المـحاسبة التحـليلية كـأداة لتخطيط ومراقبـة الإنــتاج
الجزء والصفحة : ص42
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

إن استخدام الموازنات في تسيير المؤسسة يعد الإطار المنظم والمنسق والمخطط لنشاط المؤسسة، بحيث يسمح لها بالسير المنتظم والمحدد للوسائل والموارد والأهداف في ظل الظروف الراهنة والمتوقعة، لذلك فهي أداة عمل ووقاية من كل الآثار السلبية التي يمكن أن تحدثها المتغيرات مستقبلا، بحيث تعمل المؤسسة على تكييف تلك الموازنات أو لنشاطاتها وفق التغيرات الحاصلة بناء على تلك الموازنات، ومن هنا نستنتج أنها أداة تحكم في تسيير المؤسسة في ظل ظروف عدم التأكد، إلا أن الموازنات لا يمكن أن تؤدي دورها بفعالية إلا إذا توفرت عدة شروط :

- الشمولية والتفصيلية .

- التناسق بين كل الموازنات في إطار الأهداف العامة .

- توضع وتنفذ على أساس المسؤولية .

- اعتمادها على نظام معلومات فعال (الإنتاج، المحاسبة التحليلية ، بحوث السوق ....).

- وجود نظام رقابة فعال منسجم مع أداة الموازنة ومرافق لها عند الوضع والتنفيذ والتقييم (ضمان الاستمرارية ) .

نظام الرقابة يعد مطلبا أساسيا لنجاح نظام الموازنات، ونجد أن الموازنات تعد جزءا أساسيا من هذا النظام بحيث تستخدم كوسيلة للرقابة من خلال متابعة ومقارنة الأداء الحقيقي وتسجيل الانحرافات والقيام بتحليلها و استخدامها حسب المتطلبات كإعداد تقارير الرقابة على الموازنة بالأخذ في الاعتبار دقة وملاءمة وكفاية وحداثة المعلومات وتوفيرها في الوقت المناسب (1).

نجد أن لكل موازنة معطيات تختلف عن معطيات الموازنات الأخرى وإن كانت مترابطة فيما بينها، لذا نجد أنها تتطلب إجراءات رقابية خاصة، في إطار النظام الرقابي العام وهذا يعد في حد ذاته مطلبا أساسيا ذا أهمية وذلك لتنوع المعلومات التي يمكن الحصول عليها عند القيام بمهمة الرقابة على الموازنات والعمل على تحليل المعلومات والتي أغلبها متعلقة بالانحرافات فنجد مثلا في الموازنة على الإنتاج عادة ما تظهر انحرافات عند تنفيذ برنامج الإنتاج فيتم تحليل تلك الانحرافات إلى :

- انحراف في الكمية ويتطلب البحث عن أسبابها وتحديد المسؤول عنها (ضياع، تلف ، سرقة ، عطب في الآلات، نقص في النوعية، ...) .

- انحراف في السعر نتيجة التغير في السعر (تقلبات أسعار السوق، ارتفاع أعباء أخرى محملة على المواد ....).

ونجد أن هناك من المسببات ما تكون خارجية ومنها ما تكون داخلية (2).  ومنها ما تكون قابلة للرقابة والضبط والتحكم وغيرها تكون غير قابلة لذلك.

تعمل المؤسسة على استخدام طريقة الموازنات المرنة التي تمكنها من مقارنة الوضعيات المختلفة لمختلف مستويات النشاط الممكنة وهذا يخضع للطاقة الإنتاجية وسلوك عناصر التكاليف.

الموازنات المرنة تعد وسيلة رقابة مانعة لأنها تساهم في ضبط التكاليف في المستوى الذي يسمح لها بالحصول على أكثر ربحية في ظل الظروف الراهنة .

_________________________________________________

1- حسين عبد الله حسن التميمي، إدارة الإنتاج والعمليات-مدخل كمي- ، ط 1، دار الفكر، عمان، 1997، ص661.

2- محمد فركوس، الموازنات التقديرية- أداة فعالة للتسيير-، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر،2001، ص104.

 

 

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.