المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحارث المحاربي
2023-02-07
The diphthongs CHOICE
2024-05-22
Consonants /r/
2024-02-23
دورة الإمتصاص
6-7-2021
Occurrence and Production of Beryllium
15-10-2018
Nicolaas Hendrik Kuiper
8-2-2018


الإحساس بالبصر Vision  
  
3183   10:57 صباحاً   التاريخ: 31-5-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / أعضاء الحس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2016 17575
التاريخ: 30-5-2016 890
التاريخ: 31-5-2016 1099
التاريخ: 31-5-2016 3184

الإحساس بالبصر Vision

البصر او النظر، هي مقدرة العين على استلام الاضاءة او النور بمستوى اضاءة يقع فيما بين 400 – 750 نانومتر.

العين :

وهي العضو المسؤول عن استلام الاضاءة، وتتكون من العين الخارجية والعين الداخلية.

العين الخارجية :

وهو الغلاف الخارجي للعين الداخلية بالإضافة إلى ما يحتويه من مركبات اخرى اهمها :

  1. الحاجبين Eye brows : يعكس الحاجبات الصورة الوجهية والجمالية للوجه بالإضافة إلى انه يمنع نزول النتج الجلدي مباشرة إلى العينين.
  2. غطاء العينين Eye lid : يساهم في ترطيب العينين وذلك بإضافة الدموع وطرد الترسبات الدمعية ويمنع دخول الأجسام الغريبة إلى العينين.
  3. الملتحمة Conjunctiva : غشاء شفاف يغطي العين الداخلية ويفرز مخاط يمنع العينين من الجفاف وهو من أكثر الأجزاء حساسية للألم. يمتاز بتغذية عصبية ودموية كثيفة. يمكن ملاحظة احمرار العين عندما تصاب بتمزق او انفجار الشعيرات الدموية.
  4. الجهاز الدمعي Lacrimal apparatus : يتكون هذا الجهاز من مجموعة من الغدد الخارجية وعدد من القنوات الدمعية التي تمر من خلالها الدموع إلى تجاويف الأنف.

العين الداخلية : (شكل1)

شكل 1 : العيــــــــــن

تحتوي العين الداخلية على الجهاز البصري الذي يتكون من جزأين رئيسين :

أ . بياض العين Sclera : وهو الجزء الأكبر من العين ويشغل الجزء الخارجي منها.

ب . القرنية Cornea : وهو الجزء الأصغر يمتاز بشفافيته للضوء.

يتكون جسم العين من البياض الخارجي وعدد من الطبقات الداخلية يطلق عليها (Vascular Tunic) وهي تشتمل على : غلاف العين المشيمي (Choriod) والجسم الهذبي (Ciliary's body)، والقزحية Iris.

1- الغلاف المشيمي :

يحتوي على التغذية الدموية والعصبية بالإضافة إلى بعض من الانسجة المرنة. كما يوجد طبقة عاكسة للإضاءة يمكن ملاحظتها في بعض الحيوانات عندما تتعرض للضوء أثناء الليل. وطبقة عميقة تمثل شبكية العين (Retina). تمتلئ العينين بسائل يسمى الرطوبة الزجاجية (Vitreous Humor) التي تقع أمامها مباشرة عدسة العينين.

    الشبكية :

تحتوي على طبقة خارجية تتكون من خلايا طلائية صبغية، وطبقة عصبية حساسة للضوء تحتوي على العصي (Rods)، والمخاريط (Cones) (شكل 3 – 5) وهي التي تتغذى مباشرة بالعصب البصري (Optic nerve) وبالتالي فهي المسؤولة عن الاحساس بالضوء. ينتقل الاحساس بالضوء عن طريق العصب البصري إلى الدماغ (المركز البصري) لتتم ترجمته إلى صورة مرئية. يتم طبع الصورة في شكل مصغر ومقلوب على الشبكية. يعمل المركز البصري بقشرة المخ بتصحيح وضع الصورة في شكلها ووضعها الطبيعيين.

   المخاريط :

خلايا تستقبل الضوء الساطع، وهي أقل حساسية للضوء من العصي وأقل عددا منها حيث يبلغ عددها حوالي 7 مليون مخروط في كل عين. تتجمع المخاريط في وسط يسمى بالبقعة الصفراء (Macula Lutea) في الحيوانات وتسمى بالنقرة الشبكية في الإنسان. تؤدي المخاريط وظيفتها بكفاءة في وجود كثافة عالية من الاضاءة كما في ساعات النهار المشمسة.

   العصي :

يبلغ عددها في الإنسان حوالي 120 مليوناً. وهي خلايا حساسة للضوء وللألوان وتتوزع داخل الشبكية. تحتوي العصي على المادة الملونة (الصبغيات) والتي يطلق عليها الرودبسين (Rhodopsin). ومن وظائف هذه الصبغيات أنها تقوم بترجمة الموجة الضوئية إلى سيالات عصبية بصرية. تقوم العصي بوظيفتها بشكل متميز عندما تنخفض شدة الاضاءة كما في ساعات الغروب.

 شكل 2 : العصي والمخاريط

 

ب . الجسم المهذب Ciliary's body :

يحتوي على زوائد مهذبة تعمل على ربط الغلاف المشيمي بعدسة العين. ويحتوي كذلك على عضلات بها زوائد مهذبة تمتد من الغلاف المشيمي إلى العدسة. تعمل هذه العضلات على مساعدة العين على التكيف Accommodation للنظر على الأجسام المختلفة وتمييزها.

جـ. القزحية Iris :

وهو الجزء من العين الذي يتحكم في كمية الاضاءة الداخلة إلى العين. يلاحظ وجود بؤبؤ أو حدقة العين Pupil في منتصف القزحية. يتحدد حجم فتحة البؤبؤ بواسطة عضلتين ناعمتين. احدى هذه العضلات تتكون من ألياف دائرية الشكل Circular muscle، تتغذى بألياف من الجهاز العصبي غير الودي وبالعصب الدماغي المحرك Occulomotor وهي تعمل على وضع البؤبؤ في شكله الدائري وتعمل على تقليل حجمه عندما تزداد كمية الاضاءة على العين كما في حالة النظر القريب.

تتكون العضلة الأخرى من ألياف نصف قطرية تسمى بالعضلة الاشعاعية Radial muscle وهي تتغذى بألياف من الجهاز العصبي الودي وتعمل على زيادة فتحة البؤبؤ عندما تنخفض شدة الاضاءة التي تصل العين (كما في النظر البعيد).

يتواجد بين القرنية والقزحية غرفة مجوفة ممتلئة بسائل يسمى بالخلط المائي Aqueous humor، يحتوي هذا السائل على بعض الاملاح، ككلوريد الصوديوم والجلوكوز والبروتين وهي المصدر الرئيسي لغذاء القرنية والعدسة. ينجم عن وجود هذا السائل ضغط بداخل العين يقدر بحوالي 20 – 30 مم / ز.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.