المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

الآيات القرآنية الواردة في المعاد
22-03-2015
الرد على من يقول ان الدعاء يخالف روح الرضا والتسليم
16-3-2020
سقوط بابل الاخير
31-10-2016
بحوث الإعلان
4-7-2022
كيف نجعل من الأم قدوة حسنه؟
21-10-2020
جغرافية الجريمة
8-6-2022


الوصف النباتي لمحصول المانجو  
  
9189   09:37 صباحاً   التاريخ: 26-5-2016
المؤلف : احمد متولي محمد متولي وحسن محمد فاضل الوكيل
الكتاب أو المصدر : خدمة الحاصلات البستانية (فاكهة)
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-5-2016 5528
التاريخ: 2023-12-25 862
التاريخ: 2023-02-19 1073
التاريخ: 2023-12-27 2235

الوصف النباتي لمحصول المانجو

شجرة المانجو مستديمة الخضرة تتباين في شكلها وارتفاعها وذلك باختلاف الأصناف والتربة المزروعة فيها وطريقة الإكثار فقد تكون الأشجار قائمة متهدله وقد تكون قصيرة أو مرتفعة وقد يصل نمو الأشجار إلى درجة كبيرة جدًا إذا ما زرعت في أرض عميقة وخصبة وكذلك إذا ما استخدمت البذور كوسيلة للإكثار وقد يصل ارتفاع الأشجار إلى ٣٠ متر أما الأشجار المطعومه وكذلك النامية في تربة فقيرة فإنه لا يصل ارتفاعها إلى مثل هذا الحد.

أولا: المجموع الخضري:

الأوراق رمحيه لونها أخضر يتدرج من الفاتح إلى الداكن – سميكة جلدية مختلفة الأطوال يصل طولها إلى ٤٠ سم ويكون لون الأوراق صغيرة السن أرجوانيًا مائل إلى الأحمر ثم لا يلبث أن يتحول إلى الأخضر الفاتح ثم للأخضر المميز للصنف باكتمال النمو للورقة.

تبلغ الأوراق حجمها الكامل بعد شهرين تقريبًا ويختلف عمرها من ٤-٥ سنوات حسب الصنف ويختلف طولها والتعرق حسب الصنف، وعند فرك الورقة باليد تعطى رائحة مميزة ( رائحة التربنتين ) تختلف قوتها حسب الصنف كما تختلف قدرة الورقة على القيام بعملية التمثيل الضوئي حسب عمرها.

تعطى أشجار المانجو دورات نمو خضري متتابعة عددها يتراوح من ٢-٣ دورات تقسم كالآتي:

* الأولى في الربيع من ( مارس – ابريل ).

* الثانية في الصيف ( يونيو – يوليو – أغسطس ).

* الثالثة في الخريف ( سبتمبر – أكتوبر )·

وتظهر هذه الدورات على جميع الأفرع في وقت واحد كما أنها تختلف عددها تبعًا لعوامل عديدة مثل ( الصنف – عمر الشجرة – حالة الحمل – منشأ الشجرة بذري أو طعم ).

ففي سنوات الحمل الغزير تعطى دورة نمو واحدة وفى سنة الحمل الخفيف تعطى من2-٣ دورات وعادة ما يعقب كل دورة نمو فترة سكون.

وعموماً فإن النمو الخضري لأشجار المانجو يبدأ في شهر مارس وحتى سبتمبر أي حوالي سبعة أشهر ثم يتوقف النمو بعد ذلك حتى فبراير.

يتميز خشب جذع أشجار المانجو بخصائص تكسبه قيمة تجارية للأغراض الصناعية.

تعمر الأشجار البذرية طويلا ويصعب تكوين الجذور العرضية على قاعدة الساق في المانجو ولذلك فإن المحافظة على الجذر وحمايته من التلف أو الالتفاف ( تكوين الكعكة) من الأمور الهامة في مراحل إكثار وتقليع وغرس شتلات المانجو.

ثانيًا: المجموع الزهري:

  • يحدث التكشف في المانجو إلى بزوغ البراعم لتكوين أفرع خضرية أو زهرية أو مختلطة حيث يؤثر في تلك العملية عاملان هما الفترة الضوئية والتغيير في الظروف الحرارية حيث يؤدى هذان العاملان إلى تحفيز إنتاج وتكوين البراعم على القمم المرستيمية والتحول من الحالة الساكنة إلى النمو وإنتاج البراعم ونموها ولأوراق المانجو انتفاخ واضح عند قاعدة العنق.
  • وبراعم المانجو من النوع البسيط وتعطى عند تفتحها إما نموًا خضريًا أو نورة عنقودية ( عنقود الأزهار ) وتتركز معظم نشاطات النمو والأزهار في البراعم الطرفية التي تعطى حوالي ٩٠ % من النموات الخضرية والعناقيد الزهرية وهو أهم ما يجب مراعاته بدقة عند إجراء عمليات التقليم.
  • ويغلب على البراعم الزهرية وعناقيد الأزهار اللون المميز للأوراق الحديثة وتحتوى النورة (العنقود الزهري) على نسب مختلفة من الأزهار (الخنثى) والأزهار المذكرة.
  • وفى حالة الأصناف قليلة الإثمار لا تتجاوز نسبة الأزهار الكاملة ( الخنثى ) ٢-٣% من مجموع أزهار النورة بينما تصل في الأصناف غزيرة الإثمار إلى ٦٠-70%.
  • وعمومًا يحدث التكشف في البراعم الزهرية في المانجو قبل التكشف بالنسبة للبراعم الخضرية ، وقد يؤثر التغيير في الظروف المحيطة في تحويل البراعم من الحالة الزهرية إلى الخضرية أو العكس وأهم هذه الظروف هي الاختلاف في درجات الحرارة حيث تكون الحرارة المنخفضة هي العامل المحدد في التكشف للبراعم.
  • ووجد أن العديد من أصناف المانجو تزهر عند زراعتها على ارتفاعات منخفضة في الظروف الاستوائية حيث تكون الحرارة أعلى من ٢٥م مع رطوبة مرتفعة ويصبح في هذه الظروف عمر الفرع هو العامل المحدد لتكشف البراعم.
  • كما يؤثر في التكشف عوامل أخرى مثل عملية التطويش وإزالة الأوراق تؤدى لحدوث التكشف كما وجد أن لأشجار المانجو ظاهرة السيادة القمية للبرعم الطرفي بالأفرع حيث بوجوده ونموه نموًا طبيعيًا يؤدى إلى منع نمو البراعم الجانبية لنفس الفرع وعند قصه أو موته يؤدى إلى نمو تلك البراعم وتخرج الأزهار من البرعم الطرفي على الأفرع التي عمرها ٦ أشهر على الأقل.
  • ويبدأ الإزهار عادة في أواخر فبراير ويكون مبكرًا عند ذلك بالوجه القبلي ويبلغ الإزهار أوجه في مارس حتى أخره أو الأسبوع الأول من ابريل وذلك في الظروف العادية أما مع استمرار انخفاض دراجات الحرارة فإن التزهير يمتد حتى شهر مايو وذلك باختلاف الأصناف، لذا فإن الأصناف المنزرعة في جنوب مصر ( الوجه القبلي ) تزهر مبكرًا عن الوجه البحري.
  • بل أنه على مستوى الشجرة الواحدة فإن الأفرع الجنوبية تزهر مبكرًا عن الأفرع الشمالية وقد تتعرض الأزهار المبكرة في حالة انخفاض درجات الحرارة إلى الإصابة بالبياض فيؤدى ذلك إلى موتها فتخرج الأشجار حينها دفعة جديدة من الأزهار.
  • وهناك سلالات تزهر مرتين في السنة مرة في موعدها الطبيعي والثانية في الصيف والتي تظهر ثمارها في الخريف.
  • وعمومًا يبدأ إزهار الأشجار المطعومة عادة في أعمار مبكرة عن البذرية حيث تزهر الأولى بعد 3-4سنوات من الغرس في حين تزهر الثانية بعد ٥-7 سنوات.
  • وقد تزهر الأشجار في غير موسمها العادي وهناك أربعة أنواع من الإزهار بخلاف الإزهار العادي هي:

1- الازهار الصيفي: حيث تزهر الأشجار مرة ثانية صيفًا زيادة على إزهارها الطبيعي حيث تكون العناقيد قليلة ومشوهة ولا تتفتح معظم أزهارها وعند حدوث العقد فإنها تجف أو تتساقط في أطوار نموها الأولى لذا يجب إزالتها أولا بأول وحرقها.

2- الازهار الترجيع: ويحدث غالبًا في يوليو – أغسطس حيث تكون أعداد الشماريخ كبيرة وسليمة وتحمل بعض الثمار التي تنضج في فبراير للعام التالي وتكون الثمار أقل حجمًا وحلاوة ونكهة من ثمار المحصول الرئيسي وهو نادر الحدوث ويكون بالوجه القبلي.

3- الازهار الكاذب: وتظهر فيه عناقيد زهرية في غير مكانها الطبيعي بالشجرة حيث تخرج على جوانب الأفرع الرفيعة أو الرئيسية أو على خشب الجذع وتعقد مثل هذه العناقيد ثمار صغيرة غالبًا ما تتساقط في أطوار نموها الأولى حيث يخرج مكان قطعها فروعًا جديدة تحمل محصول بعد ذلك.

4- الازهار الشتوي او المبكر: حيث يحدث في شهور الشتاء قبل موعد الإزهار الطبيعي للأشجار حيث تزهر مبكرًا في نوفمبر ويحدث نتيجة لعوامل عديدة أهمها الحالة الغذائية للأشجار حيث تستمر الأشجار في النمو الخضري بعد العام الرابع وينصح في هذه الحالة بوقف التسميد للحد من النمو الخضري ودفع الأشجار للإزهار وينظم التسميد بعدها بما يخفف التوازن بين النمو الخضري والثمري سنويًا أيضًا جفاف الجو – الري وتعقد بها ثمارًا كثيرًا ما تلبث أن تتساقط وما يبقى يكون صغير ومشوه وقليل القيمة التجارية.

ولعلاج هذه الظاهرة ينصح بإزالة الشماريخ الزهرية المبكرة بالقذف باليد للمراحل المبكرة من انتفاخ البراعم أو بداية خروج الشروخ.

  • والنورات الزهرية هرمية الشكل قد يصل طولها إلى حوالي ٦٠ سم وتحمل الشجرة العديد من النورات والأزهار صغيرة الحجم صغيرة بيضاء اللون تميل للون الأحمر أو الأصفر حسب الصنف وتختلف نسبة الأزهار الخنثى باختلاف الأصناف فمثلا في صنف الدبشة ١%, الهندي بسنارة ١٣ % ، قلب الثور ٥٢ % ، اللانجرا ٦٧ % وترفع في سنوات الحمل الغزير وتقل في سنوات الحمل الخفيف كما إنها تختلف باختلاف عمر الأشجار.
  • عقد الثمار: غالبًا ما يحدث بنسبة جيدة ولكن المشكلة هي تساقط العقد ونسبة التساقط المرتفعة وخاصة في سنة الحمل الغزير ففي بعض الأصناف نجد أن زهرة واحدة من كل١٥٠ زهرة مخصبة تعقد وتنمو وتصل إلى مرحلة اكتمال النمو.

وعموما يرجع تساقط ثمار المانجو للعديد من الاسباب منها:

١. التعطيش في مرحلة العقد الصغير.

٢. نقص خصوبة التربة.

٣. الإصابة بالأمراض ( البياض – عفن الثمرات – لفحة الثمار )

٤. انخفاض درجة الحرارة أثناء التزهير.

٥. هبوب رياح محملة بالأتربة والرمال أو الجافة.

٦. عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة )

٧. حدوث العقد ثم إجهاض للجنين.

  • والثمرة في المانجو حساسة تخرج إما مفردة أو في عناقيد وهى من الناحية النباتية تتكون من الجلد الخارجي ( الأكسو كارب ) وجزء لحمى حلو ( الميزوكارب ) وجزء داخلي خشبي (الإندوكارب) والذي يحوي بداخله بذرة واحدة.
  • ويخرج على الغلاف الخشبي ألياف كثيرة أو قليلة تمتد إلى الجزء اللحمي وقد تكون طوابق أو قصيرة وهى من علامات الجودة وتختلف حسب الأصناف كما تختلف الثمار أيضًا في الشكل والحجم واللون وعديد من الصفات الأخرى كما تتراوح أوزان الثمار من ٠.١٥ إلى ٢.٥ كيلوجرام كما يختلف طعم اللب في الثمار.
  • والبذور في المانجو قد تكون صغيرة أو كبيرة الحجم ذات شكل مستطيل أو مستدير أو بيض مفلطح وهى خشبية وقد تحتوى على جنين واحد وهو الجنس الناتج من اتحاد أحد الأنوية الذكرية مع نواة المبيض وتسمى وحيدة الجنين وقد تحتوى على أكثر من جنين بجانب الجنسي وتسمى عديدة الأجنة ويمكن التمييز بين البذور المتعددة الأجنة والبذور وحيدة الجنين بالمظهر الخارجي للبذرة بعد استخراجها من غلاف النواة وإزالة القشرة.

ثالثًا: المجموع الجذري:

أشجار المانجو لها جذر وتدي لا يتعمق كثيرًا في التربة فهو ينتشر أفقيًا وفى ظروف إنتاج المانجو مع إتباع أسلوب الري بالتنقيط نجد جذور المانجو سطحية غير متعمقة على بعد سنتيمترات قليلة من سطح التربة وذلك نتيجة للري المتكرر على فترات متقاربة مما لا يعطى فرصة للجذور للتعمق والانتشار بحثًا عن الرطوبة مما يسبب بعض المشاكل مثل:

١. تعرض الجذور للتقطيع عند إجراء عملية العزيق.

٢. تعريض الأشجار للعطش نتيجة لفقد الرطوبة من الطبقة السطحية للتربة بفعل العوامل الجوية.

٣. انتقال التأثير الحراري لأشعة الشمس إلى التربة ثم إلى الجذور مما يؤدى إلى اختلاف كبير في العمليات الفسيولوجية الخاصة بالنمو والامتصاص وتساقط العقد الصغير أو الثمار الكبيرة خصوصًا إذا كانت منطقة أسفل الشجرة غير مظللة.

٤. سهولة اقتلاع الأشجار عند هبوب رياح شديدة.

ويمكن تفادي ذلك عن طريق:

١. إطالة الفترة بين الريات مما يعطى فرصة لتعمق الجذور في التربة للبحث عن الرطوبة.

٢. عند الزراعة نجعل مستوى الجور منخفض عن مستوى سطح التربة بحوالي ٣٠ سم لتردم تدريجيًا.

٣. تغطية منطقة أسفل الشجرة بقش الأرز حيث تعمل على تقليل فقد الماء وحماية الجذور السطحية.

٤. عدم زراعة شتلات ذات منطقة تطعيم مرتفعة ( طعم عالي ).

المصدر:

احمد متولي محمد متولي وحسن محمد فاضل الوكيل. 2009/2010. خدمة الحاصلات البستانية (الفاكهة).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.