أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-5-2016
5528
التاريخ: 2023-12-25
862
التاريخ: 2023-02-19
1073
التاريخ: 2023-12-27
2235
|
الوصف النباتي لمحصول المانجو
شجرة المانجو مستديمة الخضرة تتباين في شكلها وارتفاعها وذلك باختلاف الأصناف والتربة المزروعة فيها وطريقة الإكثار فقد تكون الأشجار قائمة متهدله وقد تكون قصيرة أو مرتفعة وقد يصل نمو الأشجار إلى درجة كبيرة جدًا إذا ما زرعت في أرض عميقة وخصبة وكذلك إذا ما استخدمت البذور كوسيلة للإكثار وقد يصل ارتفاع الأشجار إلى ٣٠ متر أما الأشجار المطعومه وكذلك النامية في تربة فقيرة فإنه لا يصل ارتفاعها إلى مثل هذا الحد.
أولا: المجموع الخضري:
الأوراق رمحيه لونها أخضر يتدرج من الفاتح إلى الداكن – سميكة جلدية مختلفة الأطوال يصل طولها إلى ٤٠ سم ويكون لون الأوراق صغيرة السن أرجوانيًا مائل إلى الأحمر ثم لا يلبث أن يتحول إلى الأخضر الفاتح ثم للأخضر المميز للصنف باكتمال النمو للورقة.
تبلغ الأوراق حجمها الكامل بعد شهرين تقريبًا ويختلف عمرها من ٤-٥ سنوات حسب الصنف ويختلف طولها والتعرق حسب الصنف، وعند فرك الورقة باليد تعطى رائحة مميزة ( رائحة التربنتين ) تختلف قوتها حسب الصنف كما تختلف قدرة الورقة على القيام بعملية التمثيل الضوئي حسب عمرها.
تعطى أشجار المانجو دورات نمو خضري متتابعة عددها يتراوح من ٢-٣ دورات تقسم كالآتي:
* الأولى في الربيع من ( مارس – ابريل ).
* الثانية في الصيف ( يونيو – يوليو – أغسطس ).
* الثالثة في الخريف ( سبتمبر – أكتوبر )·
وتظهر هذه الدورات على جميع الأفرع في وقت واحد كما أنها تختلف عددها تبعًا لعوامل عديدة مثل ( الصنف – عمر الشجرة – حالة الحمل – منشأ الشجرة بذري أو طعم ).
ففي سنوات الحمل الغزير تعطى دورة نمو واحدة وفى سنة الحمل الخفيف تعطى من2-٣ دورات وعادة ما يعقب كل دورة نمو فترة سكون.
وعموماً فإن النمو الخضري لأشجار المانجو يبدأ في شهر مارس وحتى سبتمبر أي حوالي سبعة أشهر ثم يتوقف النمو بعد ذلك حتى فبراير.
يتميز خشب جذع أشجار المانجو بخصائص تكسبه قيمة تجارية للأغراض الصناعية.
تعمر الأشجار البذرية طويلا ويصعب تكوين الجذور العرضية على قاعدة الساق في المانجو ولذلك فإن المحافظة على الجذر وحمايته من التلف أو الالتفاف ( تكوين الكعكة) من الأمور الهامة في مراحل إكثار وتقليع وغرس شتلات المانجو.
ثانيًا: المجموع الزهري:
1- الازهار الصيفي: حيث تزهر الأشجار مرة ثانية صيفًا زيادة على إزهارها الطبيعي حيث تكون العناقيد قليلة ومشوهة ولا تتفتح معظم أزهارها وعند حدوث العقد فإنها تجف أو تتساقط في أطوار نموها الأولى لذا يجب إزالتها أولا بأول وحرقها.
2- الازهار الترجيع: ويحدث غالبًا في يوليو – أغسطس حيث تكون أعداد الشماريخ كبيرة وسليمة وتحمل بعض الثمار التي تنضج في فبراير للعام التالي وتكون الثمار أقل حجمًا وحلاوة ونكهة من ثمار المحصول الرئيسي وهو نادر الحدوث ويكون بالوجه القبلي.
3- الازهار الكاذب: وتظهر فيه عناقيد زهرية في غير مكانها الطبيعي بالشجرة حيث تخرج على جوانب الأفرع الرفيعة أو الرئيسية أو على خشب الجذع وتعقد مثل هذه العناقيد ثمار صغيرة غالبًا ما تتساقط في أطوار نموها الأولى حيث يخرج مكان قطعها فروعًا جديدة تحمل محصول بعد ذلك.
4- الازهار الشتوي او المبكر: حيث يحدث في شهور الشتاء قبل موعد الإزهار الطبيعي للأشجار حيث تزهر مبكرًا في نوفمبر ويحدث نتيجة لعوامل عديدة أهمها الحالة الغذائية للأشجار حيث تستمر الأشجار في النمو الخضري بعد العام الرابع وينصح في هذه الحالة بوقف التسميد للحد من النمو الخضري ودفع الأشجار للإزهار وينظم التسميد بعدها بما يخفف التوازن بين النمو الخضري والثمري سنويًا أيضًا جفاف الجو – الري وتعقد بها ثمارًا كثيرًا ما تلبث أن تتساقط وما يبقى يكون صغير ومشوه وقليل القيمة التجارية.
ولعلاج هذه الظاهرة ينصح بإزالة الشماريخ الزهرية المبكرة بالقذف باليد للمراحل المبكرة من انتفاخ البراعم أو بداية خروج الشروخ.
وعموما يرجع تساقط ثمار المانجو للعديد من الاسباب منها:
١. التعطيش في مرحلة العقد الصغير.
٢. نقص خصوبة التربة.
٣. الإصابة بالأمراض ( البياض – عفن الثمرات – لفحة الثمار )
٤. انخفاض درجة الحرارة أثناء التزهير.
٥. هبوب رياح محملة بالأتربة والرمال أو الجافة.
٦. عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة )
٧. حدوث العقد ثم إجهاض للجنين.
ثالثًا: المجموع الجذري:
أشجار المانجو لها جذر وتدي لا يتعمق كثيرًا في التربة فهو ينتشر أفقيًا وفى ظروف إنتاج المانجو مع إتباع أسلوب الري بالتنقيط نجد جذور المانجو سطحية غير متعمقة على بعد سنتيمترات قليلة من سطح التربة وذلك نتيجة للري المتكرر على فترات متقاربة مما لا يعطى فرصة للجذور للتعمق والانتشار بحثًا عن الرطوبة مما يسبب بعض المشاكل مثل:
١. تعرض الجذور للتقطيع عند إجراء عملية العزيق.
٢. تعريض الأشجار للعطش نتيجة لفقد الرطوبة من الطبقة السطحية للتربة بفعل العوامل الجوية.
٣. انتقال التأثير الحراري لأشعة الشمس إلى التربة ثم إلى الجذور مما يؤدى إلى اختلاف كبير في العمليات الفسيولوجية الخاصة بالنمو والامتصاص وتساقط العقد الصغير أو الثمار الكبيرة خصوصًا إذا كانت منطقة أسفل الشجرة غير مظللة.
٤. سهولة اقتلاع الأشجار عند هبوب رياح شديدة.
ويمكن تفادي ذلك عن طريق:
١. إطالة الفترة بين الريات مما يعطى فرصة لتعمق الجذور في التربة للبحث عن الرطوبة.
٢. عند الزراعة نجعل مستوى الجور منخفض عن مستوى سطح التربة بحوالي ٣٠ سم لتردم تدريجيًا.
٣. تغطية منطقة أسفل الشجرة بقش الأرز حيث تعمل على تقليل فقد الماء وحماية الجذور السطحية.
٤. عدم زراعة شتلات ذات منطقة تطعيم مرتفعة ( طعم عالي ).
المصدر:
احمد متولي محمد متولي وحسن محمد فاضل الوكيل. 2009/2010. خدمة الحاصلات البستانية (الفاكهة).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|