المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2789 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

احمضاض الدم بحمض الأيزوفاليريك (Isovaleric Acidemia)
18-10-2021
عدم التسرع في الكلام
10-3-2021
أضغاث احلام
25-3-2018
تحضير 3-نايترو حامض البنزويك
2024-09-04
حسن البعثة
3-08-2015
متطلبات الجودة
28-6-2016


النعت  
  
12250   02:41 صباحاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : السيد احمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : القواعد الاساسية للغة العربية
الجزء والصفحة : ص234- 237
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / النعت (الصفة) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 12251
التاريخ: 16-8-2020 8094
التاريخ: 21-10-2014 5547
التاريخ: 2023-09-25 2133

النعت تابع بين بعض احوال متبوعة ويكمله بدلالته على معنى فيه نحو جاء الرجل الاديب ويقال له (النعت الحقيقي) او بين بعض احوال ما يتعلق بمتبوعه نحو: (جاء الرجل الحسن حظه) ويقال له (النعت السببي).

ولا يكون المنعوت اسما ظاهرا.

فان كان معرفة كان النعت فيه للإيضاح (هو التفرقة بين المشتركين في الاسم) نحو : (جاء يوسف التاجر).

وان كان نكرة كان النعت فيه للتخصيص (وهو تقليل الاشتراك).

نحو : (زارني رجل عالم).

ص234

والاصل في النعت ان يكون مشتقا لكي يتحمل ضميرا يعود الى النعوت والمراد بالمشتق ما دل على حدث وصاحبه. وذلك كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وافعل التفضيل.

وقد يأتي النعت اسما جامدا مشبها للمشتق في المعنى نحو عندي رجل اسد أي شجاع وقد يكون جملة فعلية او اسمية.

وحكم النعت مطلقا ان يتبع منعوته في الرفع او النصب او الجر وفي التعريف او التنكير فان كان حقيقيا ايضا في التذكير او التأنيث وفي الافراد والتثنية او الجمع. فتقول جاء الرجل الفاضل ورأيت الرجلين الفاضلين، ومررت بامرأة فاضلة وهلم جرا وان كان (سببيا) غير متحمل لضمير المنعوت لزم الافراد مطلقا ولو كان مرفوعة مثنى او جميعا وروعي في تذكيره وتأنيثه ما بعده فهو (كالفعل مع الاسم الظاهر) فتقول: (جاء سعد الصائبة آراؤه ورأيت هندا الثاقب فكرها، وانشئت على ضفاف النيل حدائق جميل منظرها).

ونحو : (جاء الرجل الكريم ابوه، والرجلان الكريم ابوهما، والرجال الكريمة امهم، والرجلان الكريمة امهما، والنساء الكريم ابوهن).

اما النعت السببي الذي يتحمل ضمير المنعوت فيطابق منعوته في كل ما يطابقه فيه

ص235

النعت الحقيقي. فتقول: (جاء الرجلان الكريما الاب، والنساء الكريمات الاب والرجال الكرام الاب وهلم جرا).

ويأتي جملة اسمية، او فعلية بشرط ان تكون خبرية مشتملة على ضمير يعود الى المنعوت غير مقترنة بالواو نحو ما طلب فرع اصله خبيث.

ولا تقع الجملة نعتا للمعرفة وانما تقع نعتا للنكرة على تاويل الجملة بالنكرة نحو جاءني رجل يحمل كتابا أي حامل كتابا.

وقد يقع شبه الجملة (أي الظرف والجار والمجرور) نعتا.

ولكن النعت في الحقيقة انما متعلق الظروف او حرف الجر المحذوف نحو رأيت جرلا على جواده أي كائنا على جواده ويجوز قطع النعت عن التبعية لما قبها فيرفع على انه خبر لمبتدأ محذوف نحو هو او ينصب مفعولا به لفعل محذوف تقديره عني والغالب ان يفعل ذلك بالنعت الذي يؤتي به لمجرد المدح او الذم، او الترحم، نحو الحمد لله العظيم او العظيم واحسن الى فلان المسكين او المسكين وذلك بشرط

ص236

الا يكون ذكر النعت لازما للمنعوت - كما ذكر سابقا.

واذا اختلف العاملان او عملهما يجب قطع نعت معموليهما الشامل لهما نحو كافات خالدا واثنيت على بكر المجتهدان او المجتهدين بالقطع الى الرفع او الى النصب واذا اختلف العمل والعامل واحد وجب القطع ايضا نحو خاصم خليل عمرا التاجران او التاجرين.

ويجوز الفضل بين النعت والمنعوت نحو ((وانه لقسم لو تعلمون عظيم)) (الواقعة  : 76) مال لم يكن النعت لمبهم نحو مررت بهذا الكريم فيمتنع الفصل.

ويفصل بين النعت والمنعوت بلا واما فيلزم تكرارهما بين النعوت التالية معطوفتين بالواو نحو هذا يوم لا حار ولا بارد ولكل نفس اجل إما قريب وإما بعيد.

واذا تعددت النعوت وكانت واحدة في (اللفظ والمعنى) يستغنى بالتثنية او الجمع عن التفريق بالعطف نحو : جاء شوقي وحافظ الشاعران او جاء الرجلان الفاضلان واذا اختلفت (معنى ولفظا) وجب التفريق فيها بالعطف بالواو نحو (جاءني رجلان كاتب وشاعر وجاءني ثلاث رجال كاتب وشاعر وفقيه).

ويكثر حذف النعوت اذا ظهر امره ظهورا يستغنى معه عن ذكره نحو ((وعندهم قاصرات الطرف عين)) (الصافات : 48) أي – نساء قاصرات الطرف.

ويقل حذف النعت نحو منا ظعن ومنا اقام أي فريق ظعن ومنا فريق اقام ويحذف كل من المنعوت والنعت معا نحو : ((لا يموت فيها ولا يحيى)) (طه : 74) أي – حياة نافعة (اذ لا واسطة بين الموت – ومطلق الحياة).

ص237




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.