انتقال المواد الغذائية من وإلى الخلية عبر غشاء الخلية

تتواجد الخلية الحيوانية داخل بيئة مفتوحة يتحتم عليها التعامل معها بشكل متوازن يضمن بقاءها لتتمكن من أداء وظيفتها كما ينبغي. تحتاج الخلية إلى المواد الغذائية (الماء، والأحماض الأمينية والدهنية والأملاح، والأكسجين وغيرها)، كما وأنها تحتاج لإفراز المواد الغذائية واستخلاص الطاقة التي تقوم بتصنيعها وكذلك التخلص من بعض النواتج، كالغازات وغيرها. لذلك يجب ان تكون الخلية في تفاعل مستمر مع البيئة المحيطة بها. وبذا فإن الوسط الداخلي للخلية Intacellular fluid يجب ان تكون في توازن مع الوسط الخارجي للخلية Extracellular fluid, ECF وذلك من خلال غشاء الخلية الذي يساعد في هذا التوازن عن طريق :

1. السماح بمرور الجزيئات التي قطرها أقل من A8 بشكل تلقائي.
2. السماح بمرور المواد الذائبة في الدهن بشكل تلقائي من خلال طبقة الغشاء الدهنية.
3. السماح بمرور المواد متوسطة الوزن والذائبة في الماء من خلال جزيئات البروتين المتخللة للغشاء.
4. السماح بمرور المواد ذات الأوزان الجزيئية من خلال القذف او الابتلاع.

ويتأثر انتقال المواد من وإلى الخلية بعدد من العوامل أهمها :

1. تركيز المادة على جانبي الغشاء.
2. الشحنات الكهربائية على جانبي الغشاء.
3. نفاذية الغشاء.
4. مساحة سطح الغشاء.
5. الضغط الأسموزي على جانبي الغشاء.
6. درجة الحرارة.
7. الوزن الجزيئي للمادة المنتقلة.
8. الوسط الذي تنتقل من خلاله المادة.

لقد لخص العالم Fick العوامل المؤثرة على نقل المادة من وإلى داخل الخلية في المعادلة التالية :

كمية المادة المنقولة لوحدة الزمن =(معامل الانتشار) (مساحة الغشاء) (الاختلاف في تركيز المادة على جانبي الغشاء)/  (سمك الغشاء)²

ونظرا للتباين والاختلاف في التركيز الكيميائي والكهربائي بين الوسط الداخلي للخلية والوسط الخارجي (جدول 1 )، فإن طرق الانتقال عبر غشاء الخلية تختلف أيضاً بحسب اختلاف هذه العوامل.

جدول 1- التركيب الكيميائي للوسط الداخلي والوسط الخارجي للخلية

* ميللي مكافئ = ميللي مول × تكافؤ العنصر.