المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

قصة القنبلة الذرية.
2023-12-02
The diphthongs FACE
2024-06-06
أسد اللّه بن عبد اللّه حجّة الإسلام.
20-7-2016
المتقون والطاغون
9-11-2014
counter-example (n.)
2023-07-31
بداية اتصال الطفل بالثقافة
12-12-2021


‏فوائد المطر  
  
2412   04:14 مساءاً   التاريخ: 18-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص235-237.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016 2390
التاريخ: 7-10-2014 1692
التاريخ: 9-10-2015 2301
التاريخ: 7-10-2014 1680

‏ونوجز فوائد المطر بالنقاط التالية :

١- يعتبر المطر المصدر الرئيسي لتكوين الروافد ، والأنهار والعيون ، والينابيع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، أي : عند دراسة الأنهر وكيف تنشر يجب علينا متابعة مصدرها ، فأي نهر لابدّ له من وجود مصدر ، فأساسيات النهر هي عبارة عن روافد صغيرة ، تجتمع في مكان واحد أو عدة أماكن ، لتصب بالنهر .

‏وأساس هذه الروافد هي مياه الأمطار الساقطة ، أو ذوبان الثلوج من سفوح الجبال ، والثلوج هي عبارة عن أمطار على شكل وفر من السحب ، لذلك فإن أي نهر كان صغيراً أو كبيراً مصدره الأساسي هو المطر .

أما سقوط الأمطار في المناطق التي لا توجد فيها روافد ، سوف يغوص الماء داخل التربة ، بعدها ينجرف هذا الماء إلى مناطق منخفضة قريبة على سطح التربة . هذا الماء ، إما يخرج على السطح تلقائياً ، أو يقوم الإنسان بإخراجه عن طريق الآبار ، وهذه المياه تسمى بالمياه الجوفية.

٢- يعتبر المطر المصدر الرئيسي لسقي مساحات واسعة للزراعة ، أي : اعتماد الفلاح على المطر للسقي في المناطق التي تكون بعيدة عن منابع مياه الأنهار.

‏هذه الفائدة لا تخص فقط الإنسان ، بل جميع الكائنات الحية من نباتات وحيوانات تعيش على سطح الكرة الأرضية .

3‏- المطر بما يصاحبه من برق ورعد يخصب الأرض ، فالأول يؤكسد النتروجين ويحوله إلى نترات تذوب في المطر وتسمد الأرض ، والثاني يحدث اهتزازات وتشققات في الأرض تهيئ لما نقلته الرياح من بذور ، لتنبت من كل زوج بهيج {اهتزتْ وربتْ وأنبتت من كلّ زوْجٍ بهيج} [الحجّ : 5] .

٤‏- المطر ينظف الجو والأرض ويغسلهما بماء مقطر ، لأنه أساسا نقاء الماء في البخار من الملح الأجاج .

‏ولهذا فوائد كثيرة منها :

‏أ- لولا المطر لهاج التراب في السماء ، بل لما كانت هناك حياة بمعناها الجميل هذا .

‏ب - المطر يغسل الأرض من الملح لتحمله الأنهار إلى البحار ، فتكون صالحة فلا تنتن ، في حين تصبح الأرض حلوة مستعدة للزراعة .

‏جـ - ينقل الفرين من الأراضي البركانية في الجبال ، إلى الأراضي ‏الزراعية .

٥- المطر مكمل دورة الماء في الطبيعة ، الذي هو أساس الحياة ، ودون هذه الدورة فلا حياة.

٦- المطر يوازن النظام البيئي البري مع النظام البيئي المائي ، مما يحفظ الحياة في البيئتين في تعاون وتناسق رهيب ، في التصميم الرباني الدقيق الصارم المذهل في جماله (1) .

_________________

1. 102-104 (الظواهر الطبيعية) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .