المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

رسالة لسان الدين إلى المنتشاقري
2024-09-16
الخوانساري (ت/ 1191هـ)
17-6-2016
رعمسيس (عمال الجبانة الملكية)
2024-08-22
التوبة المنجية
8-7-2016
اشتراط كون الآخذ للزكاة غير هاشمي
25-11-2015
العدّة وسيلة للعودة والصّلح
5-10-2014


أهمية الجبال  
  
9043   04:11 مساءاً   التاريخ: 18-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص224-226.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1739
التاريخ: 2023-06-11 877
التاريخ: 18-5-2016 1747
التاريخ: 23-11-2014 1783

١‏- لعل إلى ما قبل قرنٍ من الزمان كانت نظرية العلماء تنصُ على سطحية الجبال ، وكان الاعتقاد السائد هو إن كل الجبال عبارة عن قطع صخرية كبيرة تستقر على سطح الأرض ، ولكن مع مرور الزمان أزيل الحجابُ عن سر مهمٍ ، وتوصل العلماء إلى هذه الحقيقة ، وهي أن الجزء الأعظم من كل جبل يكمن تحت الأرض ! .

‏وكما يقول : " جورج غاموف " ‏في كتاب " قصة الأرض " : (طبقاً للنظريات المعاصرة فأنّ جبال الأرض تشبه الجبال الجليدية التي تتكون تحت تأثير ضغط الثلوج في المناطق القطبية ، فكل من زار المناطق القطبية يعرف جيداً أن القطع الثلجية الضخمة حينما تتكسر أثر الضغط تتراكم على بعضها وتندفع نحو البحار - وأثناء ذلك - تنهار أغلب كميات الثلج في المياه ، (ولعلّ عُشرُها فقط خارج المياه وتسعة أعشارها تحت الماء) ، ولهذا ففي مقابل كل جبل يرتفع عن الأرض هنالك جبل تحت سطح الأرض ، متكون من مادة الغرانيت يَغوص في ثنايا طبقة من الصخور التحتية الناعمة (1) .

وهنا نصل إلى هذه المسألة الاعجازية في القرآن حيث يطلق على الجبال " ‏أوتاد " ‏ومسامير الأرض ، لأننا نعلم أن القسم الاعظم من المسمار يغور في الجدار أو الأشياء الأخرى دائماً .

‏وهنا حيث تستخدم المسامير في تحكيم شيء ما ، أو ربط القطع المختلفة مع بعضها أيضا ، فهذا التعبير يعتبر إشارة لطيفة إلى التأثير المهم للجبال في منع اضمحلال قطع الأرض أثر الضغط الداخلي للكرة الأرضية والضغط الناتج عن حالات الجزر والمد.

2- ليس للجبال أثرٌ حساسٌ في حفظ استقرار الأرض فحسب ، بل تساهم في استقرار الجو المحيط بالأرض ايضاً ، فالكل يعلم بصعوبة الحياة في الصحراء الشاسعة لأن الهواء هناك يكون عاصفاً ومليئاً بالغبار والتراب على الدوام ، وليس انعدام الاستقرار هناك فحسب ، وانما يضيق التنفس ويصبح متعباً أيضاً .

‏نعم فهذا الارتفاع الشاهق للجبال هو الذي يقف أمام هذه العواصف الجنوبية ، ويصدها ، أو يرسلها إلى طبقات الجو العليا .

٣- إضافة إلى ذلك فإن للجبال تأثير بالغ في نزول الثلوج وهطول الأمطار ، لأنها تقف في طريق الغيوم والرطوبة الصاعدة من البحر ، فتوفقها وتدفعها إلى الهطول فينحدر بعض هذه الأمطار من أطرافها ، وتحتفظ بالقسم الآخر في وسطها ، أو تحتفظ بها على هيئة ثلج وجليد في قمتها .

٤- وكذلك فأن للجبال دوراً مهماً في تعديل حرارة الجو لاسيما في المناطق الاستوائية ، لأن ارتفاع الجبال يؤدي إلى ابتعاد المناطق المجاورة لها عن سطح الأرض ونحن نعلم أننا كلما ابتعدنا عن سطح الأرض تزداد برودة الجو .

٥‏- إنّ الجبال مصدر مهم لأنوع المعادن والثروات الهائلة التي تختفي فيها ، ومن أجل أن يظفر الناس بهذه الثروات فهم يهرعون إلى ‏الجبال دائماً للبحث عنها .

٦‏- للجال دورٌ مهمٌ أخر في ايقاف حركة الكثبان الرملية ، فنحن نعلم أن الكثبان الرملية تتحرك أثناء هبوب الرياح في الصحراء القاحلة ، وقد تدفن تحتها الأشجار والناس والقوافل وحتى القرى ، وتصبح سبباً في هلاك النباتات والحيوانات فإذا لم تتم السيطرة عليها فسوف تهجم على جميع أنحاء الأررَن فأيُّ عامل أفضل من الجبال يمكنه السيطرة عليها؟! (2) .

__________________

‏1. " قصة الأرض " تأليف جورج غاموف ص ١٢٦ ‏مع شيء من الاختصار .

‏2. تفكروا في عظمة خلق الله ص 199-200‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .