أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-21
755
التاريخ: 27-6-2016
31823
التاريخ: 2023-12-27
1128
التاريخ: 2023-12-16
993
|
تلوث الهواء بالجسيمات air pollution by particulates
تعرف الجسيمات بأنها ما يحمله الهواء من دقائق صلبة او سائلة تنطلق اليه من مصادر عديدة بأحجام واشكال والوان مختلفة وبتركيب كيميائية مختلف. وتنتج الجسيمات اما من مصادر طبيعية او كم انشطة الإنسان المختلفة. وكما يلعب التركيب الكيميائي للجسيمات الملوثة للهواء دورا كبيرا في الاثار الناتجة عن تغير الحلقات البيئية، فان حجم الجسيمات اهمية كبرى حيث يحدد مسار وتأثير الجسيمات على الأنسان والحيوان والنبات والجماد.
يتراوح حجم الجسيمات الملوثة للهواء ما بين 0,0001 الى 500 ميكروميتر ويمكن لهذه الجسيمات ان تبقى عالقة في الهواء لزمن يتراوح بين ثوان الى عدة سنوات. ويمكن تصنيف الجسيمات تبعا لحجمها الى ما يلي:
1. الجسيمات المتساقطة settling particulates
وهي تلك الدقائق التي لا تلبث ان تعود الى الأرض بعد انطلاقها من مصادرها بتأثير الجاذبية الأرضية، ويطلق عليها اسم الغبار الساقط، ويزيد قطر هذه الجسيمات عن عشرة ميكرومترات، وهذ الجسيمات لها تأثير على العيون والمنشأة الصناعية والابنية والممتلكات ولها تأثير خفيف على المجاري التنفسية للإنسان لان شعيرات الانف تعمل على حجز وترسيب جزء كبير منها وخاصة الجسيمات التي يزيد قطرها عن مائة ميكروميتر.
وقد بلغ كمية الغبار الساقط على لندن في أحد السنوات حوالي 23 طن/ كم2/ شهر، وحوالي 33 طن/ كم2/ شهر على مدينة اوزاكا اليابانية. علما بان الحد المسموح به هو 9 طن/ كم2/ شهر.
2. الجسيمات العالقة الكلية total suspended particulates
ويرمز لهذه الجسيمات بالرمز tsp total suspended particulates وهي تلك الجسيمات التي يتراوح قطرها بين من 0,1 الى 10 ميكروميترات وتبقى فترة طويلة معلقة في الهواء، ام معدل ترسبها فهو بطيء نسبيا ويتوقف على الظروف الطبيعية من رطوبة او رياح او حرارة وغيرها. وتعتبر الجسيمات العالقة أخطر الجسيمات الملوثة للهواء حيث من الممكن ان تصل للرئتين وتستقر هناك.
وبعض هذه الجسيمات كبير او قاتم اللون بما فيه الكفاية لكي يرى بالعين المجردة مثل الدخان، والبعض الآخر صغيراً جداً بحيث لا يكتشف إلا بالمجاهر الإلكترونية
وعادة تنتج الجسيمات العالقة التي لا يزيد قطرها على 2,5 ميكرومتر من احتراق الوقود في محركات السيارات، ومحطات توليد الكهرباء، والمصانع، وحرق الأخشاب. أما الجسيمات الأكبر من 2,5 ميكرومتر فتنتج عادة من حركة السيارات على الطرق غير المعبدة، والكسارات، وتذرية الرياح، وثوران البراكين. وتتراكم هذه المواد العالقة في الهواء في الجهاز التنفسي وينجم عنها تأثيرات صحية متعددة. فعند التعرض للمواد العالقة الدقيقة فينجم عنها عدة مشكلات أهمها زيادة الحالات الإسعافية، والتنويم بالمستشفيات المتعلقة بأمراض القلب والرئتين، وتدني في كفاءة عمل الرئتين، وأحياناً الموت المبكر. ويتعدى تأثير هذه المواد العالقة المشكلات الصحية ليشمل تدني الرؤية، وما تسببه من مشكلات، وتدمير للألوان والدهانات ومواد المباني.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|