المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

التاريخ الحديث للعلاقات العامة
2024-08-26
كاشف سيرنكوف
20-12-2021
Driver,s Licenses
11-2-2016
الحالات التي يجوز فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-06
أهميّة الكتاب والقلم في الرّوايات
25-11-2015
الاحتياجات المهمة للأطفال / الحاجة الى السيطرة والرقابة
25/12/2022


تاريخ وجود الانسان على الارض  
  
786   03:50 مساءاً   التاريخ: 15-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص197-201.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / العصر الجاهلي قبل الإسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016 2148
التاريخ: 28-12-2014 1279
التاريخ: 1-12-2014 794
التاريخ: 8-10-2014 985

‏تذكر تقديرات العلماء أن وجود الانسان على الأرض يرجع إلى مليون سنة خلت . ويمكن تقسيم هذا التاريخ إلى مرحلتين : المرحلة الأخيرة وهي عصر التاريخ المكتوب ، ويبدأ منذ خمسة آلاف سنة . وقبلها تأتي مرحلة ما قبل التاريخ ، ويمتد هذا العصر ضاربا في القدم إلى بداية وجود الإنسان على الأرض . ويدأب العلماء على استخراج المستحاثات البشرية ومعرفة عمرها ليقفوا على بداية خلق الإنسان ، وأنواعه وأشكاله.

‏وقد قسم العلماء ادوار مرحلة ما قبل التاريخ إلى ثلاثة عصور :

١ ‏- العصر الحجري القديم : وينقسم إلى ثلاثة احقاب ، هي :

1 ‏- الحقب القديم : من 630 ‏ألف إلى 150 ألف عام قبل الأن . وكان الإنسان فيه يستخدم الأحجار في صنع الفؤوس .

2 ‏- الحقب الأوسط : من 150 ‏- 35 ‏ألف عام قبل الآن. وفيه اكتشف الإنسان النار واستخدمها في الدف ، والطبخ ، وكان من القوة والتحمل حتى بقي على قيد الحياة رغم قسوة البرد في العصر الجليدي .

3- الحقب الحديث : من ٣٥ ‏- ٨ ‏آلاف عام قبل الميلاد . وفيه استخدام الإنسان الرمح في صيد الحيوانات .

٢ ‏- العصر الحجري الأوسط : وهو يبدأ من حوالي ٨ ‏ألاف إلى ٤ ‏آلاف عام قبل الميلاد. وفيه انحسر الجليد وأصبحت الأرض مغطاة بالمستنقعات والغابات. وقد اصبح الانسان يصيد الأسماك والطيور ، وبدأ بتربية الحيوانات الصغيرة. وجني الحبوب والفاكهة.

٣ ‏- العصر الحجري الحديث : وهو يبدأ من حوالي ٤ ‏ألاف إلى ألفي عام قبل الميلاد . وفيه اكتشف الانسان الزراعة وتربية المواشي ، مما قلب اسلوب حياته ، ونشأت بذلك اوائل القرى ، ثم المدن (1) .

قال الامام الصادق (عليه السلام) : فكر يا مفضل فيما خلق الله عز وجل علته هذه الجواهر الاربعة اليتسع .

‏الأرض سقها امتدادها حركتها ما يحتاج إليه منها ، فمن ذلك سعة هذه الأرض وامتدادها ، فلولا ذلك كيف كانت تتسع لمساكن الناس ومزارعهم ومراعيهم ، ومنابت أخشابهم وأحطابهم ، والعقاقير العظيمة ، والمعادن الجسيمة غناؤها ، ولعل من ينكر هذه الفلوات الخاوية (2) والقفار (3) الموحشة فيقول :

‏ما المنفعة فيها ، فهي مأوى هذه الوحوش ومحالها ومرعاها ، ثم فيها بعد متنفص ومضطرب للناس إذا احتاجوا إلى الاستبدال بأوطانهم ، فكم بيداء (4) وكم فدفد (5) حالت قصورا وجنانا بانتقال الناس إليها وحلولهم فيها ، ولولا الأرض وفسحتها لكان الناس كمن هو في حصار ضيق ، لا يجد مندوحة (6) عن وطنه إذا حز به أمر يضطره إلى الانتقال عنه.

‏ثم فكر في خلق هذه الأرض على ما هي عليه ، حين خلقت راتبة (7) راكنة ، فتكن موطنا مستقرا للأشياء ، فيتمكن الناس من السعي عليها في مأربهم ، والجلوس عليها لراحتهم ، والنوم لهدئهم ، والإتقان لأعمالهم ، فإنها لو كانت رجراجة (8) متكفئة (9) لم يكونوا يستطيعون أن يتقنوا البناء والتجارة والصناعة وما اشبه ذلك ، بل كانوا لا يهنؤون بالعيش ، والأرض ترتخ من تحتهم ، واعتبر ذلك بما يصيب الناس حين الزلازل على قلة مكثها ، حتى يصيروا إلى ترك منازلهم ، والهرب عنها (10) .

‏أن الجواهر الأربعة هي المسماة قديما بالعناصر الأربعة وهي الأرض والماء والهواء والنار وقد خلقها الله تعالى قواما لهذا العالم فبوجوده حياته وبعدمها موته فالعالم بما فيه محتاج إليها غير مستغن عنها بل ولا عن واحدة منها .

‏فالأرض وهي التي عليها تحيى ومنها نستمد العيش وعليها وبها يحيي الحيوان ويستمد عيشه وفي تربتها ينبت النبات غذاء لما درج عليها ، هذه الأرض جسم كروى هائل يسير في فضاء هائل في دائرة عظيمة تدور بدقة هائلة وبدون عمد او سند.

‏أما زنة جرمها فتعادل خمسة آلاف مليون مليون مليون طن ، وقطرها الموصل بين قطبيها يساوي ( ٧٩٠٠ ‏) ميل كما أن قطرها المتعامد على هذا القطر أي قطر دائرة خط الاستواء ( ٧٩٢٦ ‏) بمعنى أن تفرطح كل من القطبين يعادل ( ١٣ ‏) ميلا.

‏ونحن إذا أردنا معرفة سعة سطح الأرض الذي تعيش عليه الأحياء وامتدادها فلابد لنا أن نرجع إلى القاعدة الهندسية المشهورة في مساحة سطوح الكراة.

‏وهي أن نضربه مربع نصف قطر الدائرة في النسبة المحدودة المسلمة لدى المهندسين والمساحين وهي (22‏- ٧ ‏وعليه فيكون الحل هكذا =

‏قطر سطح الأرض = ٧٩٢٦ ‏ميلا

‏نصف القطر= ٣٩٦٣ ‏ميلا

مربع نصف القطر 3963× 3963 = 15705369 ميلا

يضرب مربع نصف القطر في النسبة المحدودة 22- 7 هكذا .

 ____________                 ____________

15705369 × 22=               345518118 = (49359731) ميلا وهي

            7                                        7

_______________________

1. المصدر : مجلة المعرفة المصورة ، العدد 2 ص 17 .

2. اي الخالية .

3. ‏دار قفر وقفار : أي خالية من أهلها. مجمع البحرين 463 : 3 .

4. اي صحراء .

5. فلات فدفد : لا شيء - فيها وبها. كتاب العين12 : 8 ‏.

6. اي سعة .

7. اي ثابتة دائمة .

8. اي متحركة مضطربة .

9. اي متغيرة .

10. توحيد المفضل : 142 ؛ بحار الانوار 3 : 121 ؛ و 57 : 86 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .