المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تأثير الجسيمات الملوثة للهواء على صحة الإنسان  
  
2220   01:24 مساءاً   التاريخ: 15-5-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص 150
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

تأثير الجسيمات الملوثة للهواء على صحة الإنسان

تؤثر الجسيمات على صحة الإنسان بدرجات متفاوتة تبعا لحجمها وطبيعتها الكيميائية المختلفة. فالجسيمات الكبيرة التي يزيد قطرها عن 50 ميكروميتر لا تعتبر شديدة الخطورة على الإنسان حيث تتمكن الشعيرات المبطنة للجيوب الانفية من التقاطها ومنع نفاذها الى الرئتين. اما الجسيمات التي يكون قطرها اقل من 10 ميكروميتر فهي شديدة الخطورة على صحة الإنسان وقد لوحظ ان تأثير الجسيمات يكون أكثر ضررا مع وجود ملوثات اخرى في الهواء، حيث ان لبعض الجسيمات الملوثة للهواء خاصية الامتصاص adsorption فيمكنها ان تمتص بعض الملوثات الغازية الى سطوحها وتدخل الى الرئتين مسببة تأثيرا مزدوجا. وعندما يصل تركيز الملوثات الى 100 -130 ميكروجرام/ م3 فان ذلك يؤدي الى زيادة الحالات المرضية للجهاز التنفسي لدى الأطفال، وإذا وصل التركيز الى 300 ميكروجرام/ م3 زادت حالات الالتهاب للشعيبات الهوائية. وعندما يصل التركيز الى 750 ميكروجرام/ م3 فان ذلك يؤدي الى زيادة الوفيات بين الاطفال وكبار السن.

وعند الحديث عن الجسيمات الملوثة للهواء واضرارها الصحية فلابد من الحديث عن اخطر الملوثات وهي جسيمات الاسبستوس asbestoses وهي عبار عن الياف معدنية دقيقة تنطلق الى الهواء بسبب العمليات الصناعية ولبعض هذه الجسيمات القدرة على اختراق الجلد محدثة تقرحا به، كما ان الجسيمات الدقيقة منها يمكن ان تصل الى الحويصلات الهوائية لتستقر هناك بقية الحياة وتتراكم مع مثيلاتها مسببة مرض التحجر الرئوي وتسبب التهابا خاصا لانسجة الرئة يسمى الالتهاب الاسبستوسي asbestosis مما ينتج عنه صعوبة في تبادل الغازات، نتيجة لتغطية الشعيرات الدموية بالتليف الناتج عن الحويصلات الهوائية.

ويعزز التدخين تاثيرات الاسبستوس حيث ان حالات حدوث سرطان الرئة بين العمال المدخنين المعرضين للاسبستوس اكثر ارتفاعا عنه من العمال غير المدخنين.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .