المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الإخلال بالأحكام الخاصة بتسديد الضريبة
28-2-2022
Physical Therapist and Occupational Therapist
27-10-2015
تفسير آية (158-160) من سورة الانعام
7-11-2017
Catalytic Hydrogenation of Alkenes
6-10-2020
معقدات الثايوسكارين
2024-04-06
أوصاف المرأة الصالحة
15-8-2020


الإضافة  
  
9409   04:49 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : السيد احمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : القواعد الاساسية للغة العربية
الجزء والصفحة : ص228- 232
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الإضافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2219
التاريخ: 2024-11-14 317
التاريخ: 20-10-2014 2087
التاريخ: 20-10-2014 3809

الاضافة نسبة اسم الى اخر على تقدير حرف جر ويسمى الاول مضافا، والثاني مضاف اليه.

حرف الجر المقدر يكون كثيرا (من) اذا كان المضاف اليه جنسا للمضاف نحو سواء ذهب ويكون قليلا (في) اذا كان ظرفها له نحو صلاة العصر ويكون غالبا (اللام) في ما سوى ذلك نحو (كتاب سعد).

والاضافة قسمان معنوية ولفظية.

1-   فالمعنوية هي ما أفادت المضاف تعريفا ان كان المضاف اليه معرفة نحو هذا كتاب سليم (وتخصيصا) ان كان المضاف اليه نكرة نحو هذا كتاب نحو.

2-   واللفظية هي ما لا تفيد المضاف تعريفا ولا تخصيصا، ولا يعتبر فيها تقدير حرف

ص228

الجر، وانما يكون الغرض منها التخفيف في اللفظ بحذف التنوين، او نوني التثنية والجمع، وذلك اذا كان المضاف (صفة) مضافة الى فاعلها. او مفعولها. نحو: (هذا مستحق المدح وحسن الخلق، ومعمور الدار).

وحكم المضاف ان يجرد من التنوين ونوني التثنية والجمع وما الحق بهما نحو هذا كتاب النحو وقرات كتابي الاستاذ وجاء طالبوا العلم ومرشدوك اولو الفضل عليك.

وان يجرد من (ال) اذا كانت الاضافة معنوية واما اذا كانت الاضافة لفظية فيجوز دخول (ال) على المضاف بشرط ان يكون مثنى – او جمع مذكر سالم- او مضافا الى ما فيه ال او مضافا الى اسم مضاف الى ما فيه (ال) نحو: (جاء المكرما سعد، والمكرمو سعيد والدارس النحو والقارئ كتاب الصرف).

وحكم المضاف في الاضافة اللفظية ان يكون (وصفا) دالا على زمان الحال او الاستقبال وان يضاف الى معموله (أي الى فاعله , او مفعوله في المعني).

والمراد بالوصف هنا : اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وصيغ المبالغة نحو: (هذا ناصر الضعيف وشريف الطباع وهذان مطلوبا الجنود وهؤلاء قهارو الاعداء).

والمضاف في هذه الاضافة يستمر نكرة ولو اضيف الى معرفة ولذلك جاز وصف النكرة به. نحو : (هذا عارض ممطرنا).

ص229

في ما يلزم الاضافة

من الاسماء ما يلزم الاضافة، فلا ينفك عنها، وهو على نوعين ما يلزم الاضافة الى المفرد وما يلزم الاضافة الى الجملة.

فالأسماء التي تلزم الاضافة الى المفرد نوعان :

اولهما : ما لا يجوز قطعه عن الاضافة مطلقا وهو (عند ولدى ولدن وبين ووسط) (وهي ظروف) وشبه, ومثل ونظير وقاب وكلا وكلتا وسوى وغير وذو وذات وذووا وذوات واولوا واولات وقصارى وحمادى وسحبان ومعاذ ووحد وسائر واولى ولبيك وسعديك وحنانيك وواليك ولعمر (وهي غير ظروف).

والثاني : ما يجوز قطعه عن الاضافة لفظا لا معنى وهو اول ودون وقوع وتحت ويمين وشمال وامام وقدام وخلف ووراء ولتقاء وتجاه وازاء وحذاء وقبل وبعد ومع وهي ظروف وكل وبعض وغير وجميع وحسب واي: (وهي غير ظروف).

اما (كل وبعض وجميع ومع واي فيجوز ان تقطع عن الاضافة لفظا فيكون المضاف اليه منويا وتعرف منونة نحو: (كل يموت) أي كل احد و((فضلنا بعضهم على بعض)) (البقرة : 253) أي على بعضهم – (وجاء القوم جميعا) أي: جميعهم (وذهبوا معا) أي مع بعضهم (وايا تكرم اكرم) أي: أي رجل.

و(قبل, وبعد ودون واول) والجهات وحسب وغير سبق الكلام عليها.

وما دل من هذه الاسماء على المغايرة (كغير – وسوى) – او على المماثلة (كمثل. وشبه. ونظير) لا يتصرف باضافته الى المعرفة لتوغله في الابهام وذلك صح ان تنعت به النكرة نحو: (رأيت رجلا غير سعيد) ومررت بامرأة  مثل سعاد.

ص230

في الاسماء التي تلزم الاضافة الى الجملة

وهي: (اذ، حيث واذا ولما ومذ ومنذ).

 (فاذ وحيث) تضافان الى الجمل الفعلية والاسمية على تاوليها بالمصدر نحو جئت اذ جاء سليم وذهبت اذ القوم لاهون وجلست حيث جلس اخوك وانزل حيث صديقك نازل.

و(اذا – ولما) تضافان الى الجمل الفعلية، ولا تستعمل الثانية منها الا مع الماضي، نحو اذا زرتني اكرمتك، ولما تكلم الاستاذ اصغينا.

و(مذ ومنذ) اذا كانتا ظرفين تضافان الى الجمل الفعلية والاسمية نحو (ما رأيته) مذ سافر القوم وما اجتمعنا منذ غاب رفقاؤنا.

واذا وقع بعدهما اسم مفرد تقطعان عن الاضافة ويرفعه المفرد وبعدهما خيرا عنهما فتقول ما رأيته مذ يومان، او يجر بهما باعتبارهما حرفي جر.

والمبهم المتصرف من ظروف الزمان تجوز اضافته الى الجملة. نحو: (زرتك يوم جاء اخوك, واقبلت حين القوم منصرفون).

في بعض احكام للإضافة

يكتسب المضاف من المضاف اليه التذكير او التأنيث فيعامل معاملته بشرط ان يكون

ص231

المضاف صالحا للاستغناء عنه واقامة المضاف اليه مقامه نحو قطعت بعض اصابعه. والاولى ومراعاة المضاف فتقول قطع بعض اصابعه.

ولا يضاف اسم الى مرادفه الا اذا كانا علمين نحو محمد سعيد.

ولا يضيف موصوف الي صفته واما نحو (دار الاخرة) فهو على تقدير محذوف وقد وصف بهذه الصفة : أي – دار الحياة الاخرة.

وقد يحذف المضاف ويقام المضاف اليه مقامه ويعطي اعرابه عند امن اللبس نحو : ((واسال القرية التي كنا فيها)) (يوسف : 82) أي – واسال اهل القرية.

واعلم انه قد يكون في الكلام اسمان مضافان – اثنان متماثلان في (اللفظ والمعنى) واحدهما معطوفا على الاخر فيحذف الثاني منهما استغناء عنه بالاول نحو ما كل سوداء تمرة، ولا بيضاء شحمة أي ولا كل بيضة شحمة.

واعلم ايضا انه قد يكون في الكلام اسمان – مضاف اليهما متماثلان في (اللفظ والمعنى) واحدهما معطوف على الاخر فيحذف الاول منهما استغناء عنه بالثاني نحو جاء شقيق وشقيقة حسن والاصل (شقيق حسن وشقيقته) هو اولى.

ص232




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.