المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الأحماض النووية Nucleic Acids  
  
1590   11:54 صباحاً   التاريخ: 26-4-2016
المؤلف : أ.د.عيسى عبد السعداوي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية النظري
الجزء والصفحة : ص 217
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / الاحماض النووية /

الأحماض النووية Nucleic Acids

بعد ان تعرفنا في الفصول السابقة على بعض المركبات الحيوية المهمة في بناء الأجسام الحية وتوفير الطاقة لها مثل المركبات البروتينية والدهون والسكريات، ولاحظنا أهميتها في مظاهر النشاط الحيوي في الكائنات الحية. يمكننا القول كذلك بأن كل التغييرات والفعاليات الفسيولوجية التي تحدث في الكائنات الحية يمكن إرجاعها الى أصل كيميائي. وكما هو معلوم ان الكائنات الحية تنشأ من خلية واحدة تعاني جملة من الانقسامات لكي تصل بالتالي الى الشكل الذي نراه في الكائنات الحية من نبات وحيوان، وان هذه الكائنات لا تكون لديها الكميات الكبيرة من هذه المركبات الحيوية، لكن الشيء المهم في حياة هذه الخلايا هو ما ينتقل إليها من الخلية الاصلية من معلومات تعطيها القدرة على بناء الجزيئات التي لا تصل إليها من الخارج او تحويل ما تحصل عليه من جزيئات حيوية من الغذاء الى مركبات يمكن استثمارها في عملية البناء والأنشطة الحيوية المختلفة. اي يمكننا القول بأن الكائن الحي الجديد يرث جملة من المعلومات المهمة من الكائن الذي نتج عنه وان هذه المعلومات المهمة تنتقل من جيل الى آخر في المجموعة النباتية والحيوانية وكذلك بين الكائنات المجهرية.

تعتبر الأحماض النووية من المركبات المهمة في الكائنات الحية، وهي تلعب دوراً أساسياً في عملية الانتقال هذه، فهي أي الأحماض النووية تقوم بحفظ ونقل المعلومات الخاصة التي لها دور في تحديد النوع والصفات الوراثية لهذه الكائنات. كما انها تحدد الطرق التي يمكن من خلالها تحليق الجزيئات البروتينية داخل هذه الكائنات.

الأحماض النووية تعتبر من الجزيئات ذات الأوزان العالية، وهي بهذه الصفة تشترك مع المركبات البروتينية، ويمكن القول أن بينها اكبر الجزيئات الموجودة في الطبيعة ونعني بها جزيئة الـ DNA، اذ اصبح معروفا ان جزيئة DNA البكتيريا أو الفيروسات تكون على هيئة جزيئة منفردة ذات وزن جزيئي يتراوح بين 10 6 الى 10 0. يلاحظ من تسمية هذه المركبات، انها جزيئات عالية الحموضة فهي تحمل كثافة عالية من الشحنات السالبة ضمن الأسس الهيدروجيني الفسيولوجي. ولهذا السبب فعادة ما نراها في الخلية متحدة مع مركبات ذات صفات قاعدية مثل البروتينات القاعدية كالهستون (Histone) والمركبات المشابهة له، كما نراها أحياناً متحدة مع المركبات الامينية المتعددة مثل الكادافدين (Cadaverine) وفي أحيان اخرى نراها تتحد مع أيونات القلويات الارضية خصوصاً المغنيسيوم (Mg+2).

لقد اختص الله سبحانه وتعالى هذه المركبات بقدرة حمل الصفات الوراثية من خلال قدرتها على أملاء انماط التحول على المركبات الاخرى الى البروتينات.

وفي هذا مفتاح العمليات الحيوية المختلفة، كما ان لجزيئة الحامض النووي (DNA) القدرة على استنساخ نفسها (Replication)، اي انشاء جزيئة DNA مماثلة تنتقل الى خلية الكائن الحي الجديد.

تصنف الاحماض النووية الى نوعين اساسيين اعتماداً على طبيعة الجزء السكري الذي تحتويه. فالحامض النووي الديوكسي رايبوزي (DNA) يحتوي على السكر الخماسي الرايبوز المنقوص الأوكسجين (Deoxy ribose). اما النوع الثاني فهو الحامض النووي الرايبوزي (RNA) والذي يحتوي على سكر الرايبوز (Ribose).




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .