المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

خدمة فستق العبيد بعد الزرع
28-2-2017
المراد من الأسماء
20-10-2014
محبة يوسف للسجن هو حباً للمعصية وهذا قبيح
27-12-2017
What Is Morphology
13-1-2022
البخاري وصحيحه بنظر المحدّثين.
2023-08-26
{لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد}
2024-09-02


الاتصالات المدرسية ووسائلها  
  
3322   01:36 مساءاً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : عمر عبد الرحيم نصر الله
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاتصال التربوي والانساني
الجزء والصفحة : ص251ـ252
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2016 6929
التاريخ: 18-12-2021 2033
التاريخ: 17-1-2022 2945
التاريخ: 2023-04-29 1042

 ‏الاتصالات المدرسية هي عبارة عن الاحتكاك المباشر أو غير المباشر بين المدرسة والمجتمع الذي توجد به، وتقوم بأداء وظيفة أساسية فيه، وهي الوظيفة التربوية التعليمية بالإضافة إلى  إقامة علاقات ايجابية معه.

‏وأهمية هذا النوع من الاتصالات ترجع إلى أنه يعتبر الوسيلة التي نقوم بمساعدتها بنقل المعلومات الضرورية واللازمة للقيام بعملية اتخاذ قرارات معينة أو خاصة، أو القيام باتصال بين مراكز اتخاذ قرارات إلى مراكز أخرى من اجل القيام بتنفيذ هذه القرارات أو اتخاذ قرارات أخرى. واعتمادا على ما ذكر نستطيع أن نقول بان أغراض الاتصال الرسمي هي:

‏1- إعلام كل العاملين في الجهاز التعليمي بالأهداف التي نريد ونسعى لتحقيقها ، والسياسة التعليمية التي حددت، بالإضافة إلى البرامج والخطط الإدارية التربوية التي أعدت، والمسؤوليات والسلطات الممنوحة لشاغلي الوظائف القيادية والاشرافية، و هيآت التدريس والعاملين في وزارة التربية والتعليم على كافة مستوياتها.

٢‏- إخبار المعلمين بالتعليمات التي تتعلق بتعديل المنهج، أو تطويره أو تغييره وطريقة استخدام الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية، وكيفية الحصول عليها. والنظام المتبع في تقويم الطلاب من ناحية التحصيل العلمي ومن الناحية السلوكية.

٣‏- إعلام القيادة العليا بما تم أو بما يتم من إنجازات والمشكلات التي ظهرت في تنفيذ الخطط التعليمية، والانحرافات التي لم تكن في الحسبان والاقتراحات لحلول تلك المشكلات.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.