المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

CW-Complex
8-5-2021
The electromagnetic spectrum
6-1-2020
الجو المناسب لزراعة القشطة
2023-09-10
الموقع الجغرافي لبلاد اشور
13-1-2017
عدم حجيّة الأصل المثبت
30-5-2020
Mass spectrometry of proteins - applications in proteomics
5-8-2019


وزن النور ووزن الظلمة  
  
6842   04:33 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص60-65.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 2496
التاريخ: 13-11-2015 1916
التاريخ: 23-11-2014 5673
التاريخ: 11-7-2016 1690

غير خافٍ أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) بعد استشهاد أبيه الحسين (عليه السلام) قد اتخذ أسلوباً جديداً للدعوة الى الله ، يتناسب مع الظرف السياسي الذي آل إليه ، وذلك بنشر مبادئ الإسلام عن طريق الأدعية والمناجاة ، التي كان يتلقفها أتباعه فيردّدونها ، ويتعلمون من طريقها مبادئ الدين والأخلاق .

وكانت هذه الأدعية تحوي فيما تحوي بعض اللمسات العلمية والمعارف الطبيعية ، التي تأتي عرضاً ، في معرض بيان قدرة الله وعظمته ، وشمولية علمه وحكمه . فمما أُثر عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قوله في بعض تسبيحاته ومناجاته لله تعالى ، مبنياً مدى علم الله تعالى :

" سبحانك تعلمُ وزن الشمس والقمر . سبحانك تعلم وزن الظُلمة والنور . سبحانك تعلمُ وزن الفيء والهواء . سبحانك تعلم وزن الريح ، كم هي من مثقال ذرة " .

ومن المدهش حقاً في هذا الدعاء ، أن يتكلم (عليه السلام) عن وزن للظلمة والنور ، ووزن للفيء الريح !

وزن النور :

فأما وزن النور ، فظلّ هذا المعنى بعيداً عن مخيّلة العلماء ، حتى القرن العشرين ، حين قرّر العلماء مبدأ تحوّل المادة الى طاقة ، والطاقة الى مادة . فأما الأول فيحصل في التفاعلات النووية ، وأما الثاني فيحصل في ظاهرة " إنتاج الأزواج " ، التي يتحول فيها (فوتون الطاقة) الى زوجين من الجسيمات المادية ، هما : الالكترون السالب والالكترون الموجب .

وبناء على ذلك المفهوم وضع العالم أنشتاين معادلته في تعادل المادة والطاقة ، وهي تقرر إمكانية تحول المادة الى طاقة وبالعكس ، وفق المعادلة التالية :

E = m.c2

فإذا حصل تفاعل اندماج نووي مثلاً ، وهو ما يحدث باستمرار في الشمس ، نتيجة اندماج ذرة من نظير الهدرجين الثقيل (دوتيريوم) مع ذرة أخرى ، فإننا نلاحظ أن ذرة الهليوم الناتجة تكون أقل كتلة من مجموع كتلة ذرتي الدوتيريوم . وهذا النقص البسيط في الكتلة هو الذي يتحول الى طاقة نووية هائلة ، يمكن حساب مقدارها بضرب الكتلة m بمقدار ثابت هو مربع سرعة الضوء . علماً بأن سرعة الضوء هي 300000 كم/ثا . ويطبق المبدأ نفسه عندما يحدث تفاعل انشطار نووي ... إذن فالمادة الضائعة لم تفن ، وإنما تحولت الى طاقة .

نرجع الى الحديث عن وزن النور ، لنقول :

إن نور الشمس وغيره من الضوء المرئي وغير المرئي ، إن هو إلا مظهر من مظاهر الطاقة الكهرطيسية ، التي تشمل أيضاً الأشعة السينية (X) والأشعة النووية غمّا (لا) ، ويعتبر نور الشمس من أضعف انواع الطاقة الكهرطيسية . وبما أن النور طاقة تنتج من الشمس ، فإنه وفق قانون أنشتاين يعادل كتلة ، والكتلة لها وزن . ويبدو هذا الوزن عندما تتحول الطاقة الضوئية الى كتلة ، وذلك في ظاهرة إنتاج الأزواج (انظر الشكل 5) .

(الشكل 5) : ظاهرة إنتاج الأزواج

وتتلخص هذه الظاهرة التي اكتشفها العلماء مؤخراً ، في أن فوتونين حاملين للضوء من طاقة معينة ، إذا اصطدما بصفيحة من الألمنيوم ، فإن الطاقة الضوئية تختفي عند الاصطدام لتظهر من جديد بصورة جسيمين ماديين هما الالكترون السالب والالكترون الموجب ، وتكون كتلة الجسيمين مساوية للطاقة المتحولة . وذلك موافق لما قال لا فوازييه : " لا شيء يفنى ولا شيء يوجد " إلا أن لا فوازييه طبّق مبدأه هذا على التفاعلات الكيميائية التي تتعامل مع الكتلة فقط ، بينما طبقه أنشتاين على كل التفاعلات ، ومنها التفاعلات النووية التي يظهر فيها المبدأ جلياً .

وزن الفيء :

وأما الفيء فهو الظل ، وهو شيء وسط بين النور والظلمة ، حيث إن ضوء الشمس لا يصل الى مناطق الفيء مباشرة ، ولكنه يصل عن طريق حادثة " الانتثار " ، وهي ظاهرة تحدث على السطوح غير المصقولة ، كما تحدث في الهواء لاحتوائه على ذرات مُعلقة ، فينثر ضوء الشمس على هذه الذرات ، ويتوزع في كل مكان بشكل ضوء خفيف .

وهذا الفيء بما أنه يحوي طاقة ، فهو أيضاً ذو وزن ، يمكن تقديره وحسابه كالضوء المباشر ، إلا أنه يكون اقل منه قيمة بشكل ملحوظ .

وزن الظلمة :

أما الظلمة فهي انعدام النور ، ولذا فهي لا تعادل أي كتلة ، إلا اذا قلنا بأن الظلمة التامة لا يمكن ان تتحقق ، فيظل هناك دائماً نور بسيط مخالط للظلمة ، وإن كنا لا نراه بحواسنا ، وهو يعادل كتلة وإن كانت زهيدة . ومع هذا التعليل فربما يكون للظلمة التامة كتلة ، وإن كان العلم لم يتوصل الى مخلوق له وجوده الفراغي ومقوماته الخاصة التي لم نعرفها حتى الآن .

وقد علمت مؤخراً أن أحد العلماء الأمريكان قد أثبت أن الظلام يتألف من جسيمات عنصرية مادية لم تكن مكتشفة من قبل ، وذلك أن كل شيء موجود في الكون له ضد (أنتي) ، والظلام هو الضد للنور .

وزن الهواء :

حوت عبارة الإمام السجاد (عليه السلام) شيئين آخرين هما : وزن الهواء ووزن الريح . فأما وزن الهواء فمعلوم ، مع أن أغلب الناس لا يفكرون بأن له وزناً . فإذا نفخنا بالوناً وضغطنا فيه الهواء ، نجد أن وزنه يزيد عن وزنه حين كان فارغاً ، مما يدل على أن للهواء ككل الغازات وزناً يتعلق بكثافته .

ومن أدهش ما أثبته العلماء أن وزن الإنسان ينقص عند خروج روحه ، ولا عجب فإن الروح طاقة ، وهي تعادل مادة ذات وزن وكتلة .

وزن الريح :

وأما وزن الريح ، فمع أن الريح هو هواء ، إلا أن الظاهرة هنا تختلف عن وزن الهواء حال سكونه . فالريح يضيف وزناً جديداً ، حسب مبدأ القوة . فنحن عندما نحمل ثقلاً في يدنا ، فإن وزنه ما هو إلا القوة التي يؤثر بها على يدنا ، والتي تنتج عن جاذبية الأرض للأجسام ، حسب القانون :

P = m.g

أي أن ثقل الجسم p هو جداء كتلته الثابتة m في التسارع الأرضي g وهكذا فإن كل قوة تعادل ثقلاً ، والثقل هو الوزن . فاندفاع الريح يعطي قوة على الأجسام مشابهة تماماً للقوة التي يولدها الثقل على راحة اليد . ولذلك قال (عليه السلام) : (سبحانك تعلم وزن الريح ، كم هي من مِثقال ذرة) . وفعلا كلما زادت سرعة الريح زادت قوتها وزاد تعادلها مع الوزن . وقد اتخذ الإمام (عليه السلام) وحدة قياس الوزن " الذرة " التي هي أصغر وحدة لقياس الكتل . وإنما قرن الجملة الأخيرة مع الريح لبيان عدم ثبات وزن الريح ، فهو يتغيّر مع الزمن حسب تغير سرعتها .

وننهي هذا الفصل بذكر بعض الحوادث والمسائل العلمية التي حلّها الإمام علي (عليه السلام) حلاً بارعاً في الفيزياء ، وهي مستقاة من كتاب (العلوم الطبيعية في تراث الإمام علي (عليه السلام) ) ليوسف مروّة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .