المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

هل الإنسان مجرم بطبعه ؟
13-11-2014
عقوبات جرائم الاعتداء عمداً على سلامة الجسم و جواز الصلح فيها
24-5-2021
دعاء لوجع الخاصرة.
18-1-2023
تحرير تجارة الخدمات وتأثيرها على القطاع السياحي العربي
22-4-2022
حسن لقاء الناس / المصافحة
9-12-2021
Brouwer Degree
4-7-2021


ما يجب مراعاته لتقليل الإجهاد الحرارى للدجاج  
  
1893   01:55 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : صلاح ابو الوفا احمد علي وعبده جاد محمد عبد الله
الكتاب أو المصدر : دليل المربي في تغذية الطيور الداجنة
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / امراض الدواجن /

ما يجب مراعاته لتقليل الإجهاد الحرارى

يلاحظ أن ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف أو في المناطق ذات الجو الحار والرطوبة النسبية العالية تعيق كتاكيت اللحم والدجاج البياض من التعبير عن التراكيب الوراثية العالية لها ، خاصة إذا كانت تربى في عنابر مفتوحة بالإضافة إلى زيادة معدلات النفوق وانخفاض إنتاج البيض في مزارع البياض وكذلك انخفاض الإخصاب وقلة الفقس في مزارع الأمهات - كما هو معروف أن درجة حرارة جسم الطائر البالغ تتراوح بين 41 - 42م ودرجة الحرارة المثالية المطلوبة في العنابر تتراوح بين 20 - 27م مع رطوبة نسبية 50 - 60 % - وعموما يقوم الطائر بتنظيم درجة حرارته بواسطة الجهاز العصبي الذى ينظم درجة حرارة الجسم وقد وجد أن الطائر يفقد حوالى 40 % من الحرارة التي يريد التخلص منها عن طريق العرف والدلايات ، أما إذا زادت درجة الحرارة المحيطة بالطائر عن 30م فإن قدرة الطائر على التخلص من الحرارة الزائدة في جسمه عن طريق الإشعاع تتوقف ويبدأ في مواجهة المشاكل ، نظرا لأن الطيور ليس لها غدد عرقية في جلدها ، بالإضافة إلى أن جسمها مغطى بالريش وجلدها يحتوى على طبقة دهنية ، ولكن الله وهب الطيور نظاما آخر لخفض درجة حرارة جسمها عن طريق الجهاز التنفسي الذى يتميز باتساع المساحة السطحية للرئتين مع وجود الأكياس الهوائية التي تسمح بدخول الهواء البارد فيها ، مما يساعد على خفض درجة حرارة جسمها ، بالإضافة إلى أن الدجاج يلهث وتزداد سرعة اللهث ويزداد عدد مرات التنفس عن الحد الطبيعي 20 مرة ويصل إلى أكثر من 100 مرة في الدقيقة ، ونتيجة لفشل الطيور في التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق التبخير تتراكم الحرارة داخل الجسم ويكون النفوق هو المصير ، ويلاحظ أن الطيور الثقيلة تكون أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحرارى عن الطيور خفيفة الوزن.

يؤدى ارتفاع درجة الحرارة إلى:

    - قلة استهلاك العلف.

    - انخفاض النمو.

    - سوء كفاءة التحويل الغذائي.

    - انخفاض إنتاج البيض.

    - انخفاض الخصوبة.

    - قلة حجم البيضة.

    - سوء نوعية القشرة.

    - انخفاض نسبة الفقس.

    - زيادة الافتراس.

    - زيادة استهلاك المياه.

     - زيادة رطوبة الفرشة.

     - الالتهابات المعوية.

ولتتفادى الإجهاد الحرارى يراعى الآتي:

- توفير المساحة الكافية للتعليف والشرب والحركة.

- استخدام وسائل التبريد والتهوية المناسبة.

- تحسين الظروف البيئية.

وهناك بعض الاعتبارات الغذائية التي يجب مراعاتها حيث يقل معدل استهلاك العلف مع ارتفاع درجة حرارة الجو ، وقد أشارت الأبحاث إلى أن معدل استهلاك العلف يقل بمعدل 17 % لكل 10ْ فوق 20ْ وهذا ينعكس على الإنتاج سواء إنتاج اللحم أو البيض، ولذلك يجب تغطية الاحتياجات بكميات زائدة من العناصر الغذائية.

- زيادة نسبة الأحماض الأمينية .

- إضافة الدهون حيث أن الطيور تستهلك كمية أقل من العلف للحصول على الطاقة اللازمة لها وهذا يكون له دور مهم في مواجهة الحر بالإضافة إلى توفير الأحماض الدهنية الأساسية اللينوليك .

- زيادة كمية الفيتامينات في العليقة أو ماء الشرب حيث أن إضافة فيتامين هـ يقلل التأثير السلبى للإجهاد الحرارى حيث أن فيتامين هـ يقوى الجهاز المناعي بالإضافة إلى تأثيرها المؤكسد للسموم الفطرية .

- إضافة فيتامين جـ حيث يزيد مقاومة الطيور للإجهاد الحرارى وينشط أفراز هرمونات الغدة الكظرية وهذه الهرمونات تلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لتقليل الحرارة الزائدة منه ويضاف فيتامين جـ بمعدل 100 - 200 جم / طن علف دواجن .

- زيادة النياسين ( حمض نيكوتنيك ) في حالات الإجهاد الحرارى .

- إضافة الإليكتروليتات مثل بيكربونات الصوديوم - كلوريد الأمونيوم - كلوريد البوتاسيوم.

- إضافة الحجر الجيري المحبب أو مسحوق الصدف في أوعية مستقلة بمعدل 4 جم / طائر لتحسين جودة القشرة.

- توفير الماء البارد أمام الطيور وإضافة الإليكتروليتات في ماء الشرب مثل بيكربونات الصوديوم بمعدل 1 جم / لتر ماء شرب - كلوريد البوتاسيوم بمعدل 5 جم / لتر ماء شرب.

- تعديل مواعيد تقديم العلف في الساعات الباردة من اليوم(الصباح الباكر- المساء ).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.