أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-9-2021
1743
التاريخ: 25-9-2018
8290
التاريخ: 8-11-2016
1555
التاريخ: 25-9-2018
1284
|
ما يجب مراعاته لتقليل الإجهاد الحرارى
يلاحظ أن ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف أو في المناطق ذات الجو الحار والرطوبة النسبية العالية تعيق كتاكيت اللحم والدجاج البياض من التعبير عن التراكيب الوراثية العالية لها ، خاصة إذا كانت تربى في عنابر مفتوحة بالإضافة إلى زيادة معدلات النفوق وانخفاض إنتاج البيض في مزارع البياض وكذلك انخفاض الإخصاب وقلة الفقس في مزارع الأمهات - كما هو معروف أن درجة حرارة جسم الطائر البالغ تتراوح بين 41 - 42م ودرجة الحرارة المثالية المطلوبة في العنابر تتراوح بين 20 - 27م مع رطوبة نسبية 50 - 60 % - وعموما يقوم الطائر بتنظيم درجة حرارته بواسطة الجهاز العصبي الذى ينظم درجة حرارة الجسم وقد وجد أن الطائر يفقد حوالى 40 % من الحرارة التي يريد التخلص منها عن طريق العرف والدلايات ، أما إذا زادت درجة الحرارة المحيطة بالطائر عن 30م فإن قدرة الطائر على التخلص من الحرارة الزائدة في جسمه عن طريق الإشعاع تتوقف ويبدأ في مواجهة المشاكل ، نظرا لأن الطيور ليس لها غدد عرقية في جلدها ، بالإضافة إلى أن جسمها مغطى بالريش وجلدها يحتوى على طبقة دهنية ، ولكن الله وهب الطيور نظاما آخر لخفض درجة حرارة جسمها عن طريق الجهاز التنفسي الذى يتميز باتساع المساحة السطحية للرئتين مع وجود الأكياس الهوائية التي تسمح بدخول الهواء البارد فيها ، مما يساعد على خفض درجة حرارة جسمها ، بالإضافة إلى أن الدجاج يلهث وتزداد سرعة اللهث ويزداد عدد مرات التنفس عن الحد الطبيعي 20 مرة ويصل إلى أكثر من 100 مرة في الدقيقة ، ونتيجة لفشل الطيور في التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق التبخير تتراكم الحرارة داخل الجسم ويكون النفوق هو المصير ، ويلاحظ أن الطيور الثقيلة تكون أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحرارى عن الطيور خفيفة الوزن.
يؤدى ارتفاع درجة الحرارة إلى:
- قلة استهلاك العلف.
- انخفاض النمو.
- سوء كفاءة التحويل الغذائي.
- انخفاض إنتاج البيض.
- انخفاض الخصوبة.
- قلة حجم البيضة.
- سوء نوعية القشرة.
- انخفاض نسبة الفقس.
- زيادة الافتراس.
- زيادة استهلاك المياه.
- زيادة رطوبة الفرشة.
- الالتهابات المعوية.
ولتتفادى الإجهاد الحرارى يراعى الآتي:
- توفير المساحة الكافية للتعليف والشرب والحركة.
- استخدام وسائل التبريد والتهوية المناسبة.
- تحسين الظروف البيئية.
وهناك بعض الاعتبارات الغذائية التي يجب مراعاتها حيث يقل معدل استهلاك العلف مع ارتفاع درجة حرارة الجو ، وقد أشارت الأبحاث إلى أن معدل استهلاك العلف يقل بمعدل 17 % لكل 10ْ فوق 20ْ وهذا ينعكس على الإنتاج سواء إنتاج اللحم أو البيض، ولذلك يجب تغطية الاحتياجات بكميات زائدة من العناصر الغذائية.
- زيادة نسبة الأحماض الأمينية .
- إضافة الدهون حيث أن الطيور تستهلك كمية أقل من العلف للحصول على الطاقة اللازمة لها وهذا يكون له دور مهم في مواجهة الحر بالإضافة إلى توفير الأحماض الدهنية الأساسية اللينوليك .
- زيادة كمية الفيتامينات في العليقة أو ماء الشرب حيث أن إضافة فيتامين هـ يقلل التأثير السلبى للإجهاد الحرارى حيث أن فيتامين هـ يقوى الجهاز المناعي بالإضافة إلى تأثيرها المؤكسد للسموم الفطرية .
- إضافة فيتامين جـ حيث يزيد مقاومة الطيور للإجهاد الحرارى وينشط أفراز هرمونات الغدة الكظرية وهذه الهرمونات تلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لتقليل الحرارة الزائدة منه ويضاف فيتامين جـ بمعدل 100 - 200 جم / طن علف دواجن .
- زيادة النياسين ( حمض نيكوتنيك ) في حالات الإجهاد الحرارى .
- إضافة الإليكتروليتات مثل بيكربونات الصوديوم - كلوريد الأمونيوم - كلوريد البوتاسيوم.
- إضافة الحجر الجيري المحبب أو مسحوق الصدف في أوعية مستقلة بمعدل 4 جم / طائر لتحسين جودة القشرة.
- توفير الماء البارد أمام الطيور وإضافة الإليكتروليتات في ماء الشرب مثل بيكربونات الصوديوم بمعدل 1 جم / لتر ماء شرب - كلوريد البوتاسيوم بمعدل 5 جم / لتر ماء شرب.
- تعديل مواعيد تقديم العلف في الساعات الباردة من اليوم(الصباح الباكر- المساء ).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|