المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13775 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05

بلال بن رياح.
24-12-2016
أثار التظهير التوكيلي
30-4-2017
أنماط الوظائف الحضرية للمدن - الوظيفة الدينية
20/10/2022
Calculating Degree of Unsaturation
10-7-2016
معنى كلمة حمّ‌
10-12-2015
العمليات المصرفية
14-3-2016


إنفلونزا الطيور - أسبابها وطرق الوقاية منها  
  
1240   01:20 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : مركز البحوث الزراعية, وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي, جمهورية مصر العربية.
الكتاب أو المصدر : إنفلونزا الطيور - أسبابها وطرق الوقاية منها
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / امراض الدواجن /

إنفلونزا الطيور - أسبابها وطرق الوقاية منها

انفلونزا الطيور مرض معدى يسببه فيروس من نوع الإنفلونزا ( A ) يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة المائية والبرية خاصة الدجاج والبط والديك الرومي ، كما يمكن ان يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنازير والخيول وبعض الفصائل الحيوانية الأخرى وبعض أنواع القوارض ، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة.

وقد عرف من هذا الفيروس أنواعا متعددة إلا أن أكثرها شراسة هي الفيروسات التي تنتمى إلى الفصيلة (5H ) و (7H ) أما النوع المسبب للمشكلة الحالية بين الطيور فهو الفيروس (1N 5H ) وهو أحد أشد هذه الأنواع ضرواة، حيث تسبب حتى الأن في نفوق ما يزيد عن ( 250 ) مليون طائر سواء بالنفوق المباشر بسبب المرض أو نتيجة الإجراءات الوقائية والعلاجية التي تقوم بها الدول في التخلص من هذه الطيور كما تسبب في خسائر اقتصادية فادحة نتيجة إحجام الناس عن تناول الطيور ويتميز فيروس (1N 5H ) بأنه ينتقل عن طريق الطيور البرية والمهاجرة دون أن يحدث لها أعراض المرض ولكن عند انتقاله إلى الطيور الداجنة فإنه يكون خطير ومميت في أغلب الأحيان.

الإنفلونزا A في الطيور

تنتقل العدوى بين قطعان الدواجن عن طريق تلوث العلف ومياه الشرب بإفرازات الأنف وبراز الطيور المصابة وكذلك تلوث أدوات العنابر والملابس وتتم أحيانا عن طريق الحشرات.

تمتد فترة حضانة الفيروس من بضع ساعات إلى 3 أيام وتعتمد على جرعة الفيروس وضراوته وطرق العدوى به وسلالة وجنس الطيور المصابة.

أعراض الإصابة

أعراض بسيطة

وتحدث في الطيور البرية والمهاجرة وتتميز بنقص طفيف في استهلاك العلف وفقدان بسيط للشهية ، إفرازات مائية من الأنف ، كحة ، سرعة التنفس ، إسهال.

أعراض حادة

وتحدث في الدواجن والطيور المحلية والمنزلية حيث تلاحظ.. ارتفاع درجة حرارة الجسم، فقدان القدرة على الحركة ، فقدان الشهية ، انخفاض حاد في إنتاج البيض وإنتاج بيض رخو القشرة أو بدونها أو مشوه ، وجود تورم بالرأس والجفون والعرف والداليتين والأرجل وأجزاء الجسم الخالية من الريش ، إفرازات أنفية مائية ثم مخاطية وكحة وصعوبة التنفس والتهاب الجيوب الأنفية وحشرجة الصوت ، إسهال ، خمول ، انتفاش وخشونة الريش قد يحدث نفوق مفاجئ دون أية أمراض مسبقة.

أفضل طرق للوقاية

إعدام ودفن أو حرق قطعان الدواجن المصابة واستخدام احدث طرق الأمان الحيوي في عنابر الدواجن وعمل مسح شامل للطيور البرية والمهاجرة والدواجن والرومي والبط للتأكد من خلوها من الفيروسات.

وسائل الوقاية من أجل تحجيم انتشار المرض في الطيور

1- التخلص من الطيور المريضة والمخالطة لها وإعدامها، ووقاية الأشخاص المتعاملين معها ومراعاة لبس الأقنعة والقفازات أثناء القرب منها ( لأن الإنسان ينقل الفيروس من مكان لأخر عن طريق الملابس والأحذية ).

2- حظر استيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التي يوجد بها حالات عدوى بإنفلونزا الطيور.

3- التقليل من نشاط الفيروس أو أضراره في حظائر الطيور المصابة أو ضراوته عن طريق رفع درجة الحرارة أو تعريضها لحرارة الشمس واستخدام المطهرات مثل الفورمالين ، وهيدروكلوريد الصوديوم ، ومركبات اليود والنشادر لغسل أمكان تواجدها .

4- في حالة العدوى بالفيروس في البحيرات أو البرك فيمكن الحد من العدوى عن طريق تشبيع البحيرات بالهواء كما في أحواض الأسماك وذلك لجعل الفيروس يطفو على سطح الماء حيث يمكن أن يموت بأشعة الشمس أو عن طريق نزح أو تصريف مياه البحيرات وجعل التربة أو الطمى الملوثة بالفيروس تجف (خلال شهر تقريبا) أو عن طريق نزح الماء وتنظيف وتطهير البرك الصناعية .

5 بالنسبة للعاملين في المزارع ينبغي التقيد بالملابس النظيفة والمعقمة ولبس الأحذية الطويلة والمعقمة والكمامات والقفازات وعدم تداول الملابس الشخصية ،وعند انتهاء العمل توضع الأدوات الخاصة بالعاملين في معقمات خاصة ودرجة حرارتها مناسبة ويفضل استخدام الملابس والأدوات التي تستخدم مرة واحدة فقط

6- التخلص من الطيور المصابة والنافقة بالحرق المستمر ودفنها في حفر سطحية خوفا من تلويثها للمياه الجوفية.

7- التخلص من النفايات ( مخلفات الدجاج ) بطريقة صحية وسليمة ووضعها في أكياس خاصة وسميكة وإغلاقها جيدا والتخلص منها بالحرق.

8- وضع الحواجز والشباك للحيلولة دون وصول أي طائر من الخارج والاختلاط بطيور المزرعة أو الأكل من أكل الطيور أو طرح مخلفاته داخل الحظائر.

9- وضع القيود على دخول طيور الزينة والتعامل معها.

10- لبس النظارات الخاصة بحماية العينين.

11- التقيد باستخدام الوسائل الحديثة في المزارع مثل استخدام الأقفاص التي تحتوى على مكان لوضع أكل الطيور ومكان خاص تتجمع فيه المخلفات ( فضلات الطائر ) على سيور متحركة وتذهب مباشرة لمكان تجمع المخلفات على أن يكون المكان مغطى وغير معرض للهواء على أن يتم التخلص من هذه المخلفات أولا بأول بالطرق الفنية.

12- وضع القيود على عملية صيد الطيور خاصة الطيور المهاجرة وذلك لتعرضها للإصابة بهذا المرض وبالتالي إمكانية نقلها العدوى للإنسان عن طريق لمسها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.