المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

العزّة والكرامة
9-10-2017
غلق الاكتتاب
11-10-2017
مـبـادئ دراسـة الحـركـة
2023-12-26
هل للحشرات هيكل كالعمود الفقري الموجود في اغلب الحيوانات؟
9-1-2021
الأنماط الزراعية في العالم - نمط الزراعة المتخصصة (Special Farming)
10-5-2021
نبات الهورتاسنيا
2024-08-09


تقدير الإمام علي (عليه السلام) لعجز العين  
  
1484   04:15 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص88-89.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016 1804
التاريخ: 2-12-2015 1552
التاريخ: 17-4-2016 1754
التاريخ: 22-7-2016 1712

يروى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بواسطة كتاب ظريف بن ناصح ، أن الإمام (عليه السلام) قال : إذا أصيب الرجل في إحدى عينيه [أي إذا ضرب شخص رجلاً في إحدى عينيه خطأ ، فذهب بعض بصره] فإنما تقاس [أي قوة بصر العين المصابة] بيضة تربط على عينه المصابة [أي توضع بيضة أو أي جسم دائري الشكل على عينه لتغطيتها] ، ويُنظر ما منتهى نظر عينه الصحيحة [أي الى أي مسافة ترى] . فيعطى دينه على الحساب ذلك والقسامة مع ذلك على الستة أجزاء ، على قدر ما أصيب من عينه (1) .

(أقول) : فلو كانت دية العين الكاملة لمن عطبها خطأ ستين ألف ليرة ، وكانت العين السليمة ترى الكتابة الى مسافة ستة أمتار ، والعين المصابة ترى الى خمسة أمتار ، فتكون نسبة العطب فيها واحد من ستة ، فيعطى صاحبها دية عشرة آلاف ليرة . وإذا كانت نسبة العطب اثنين من ستة ، يعطى عشرين ألفاً ... وهكذا .

ويلاحظ من هذه الرواية الطريقة العلمية التي اتبعها الإمام علي (عليه السلام) ، وخاصة حين قسّم قوة البصر الى ستة أجزاء ، فيكون ضعف البصر مقدّراً بعدد من الأجزاء الستة . وهو إبداع متقدم لم يهتد إليه الطب الحديث إلا مؤخراً ، حيث تقسم أجزاء البصر اليوم الى الستة أو مضاعفاتها .

_____________

1. مجلة نور الإسلام البيروتية ، الجزآن 51 و 52 ، ص 96 ؛ عن وسائل الشيعة ، ج 19 ص 220 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .