المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Pareto Distribution
12-4-2021
قوائم حكام حضرموت
13-11-2016
Factors preventing Hydrogen bonding
5-4-2019
التجربة ( 1)
25-1-2016
[المولد الزكي لأمير المؤمنين]
4-11-2015
منع ضرب القرآن بعضه ببعض‏
6-05-2015


بعض الظاهرات الساحلية المنخفضة  
  
3689   09:23 صباحاً   التاريخ: 13-4-2016
المؤلف : محمد صبري محسوب
الكتاب أو المصدر : جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة : ص327-334
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

1- المصبات الخليجية : Estuaries :

يقصد به المصب النهري الذي يرتبط بظروف المد والجزر وبظروف الملوحة حيث يوجد في منطقة الالتقاء بين مياه النهر العذبة ومياه البحر المالحة، ويبدو قمعي الشكل funnel – shaped ينفتح جهة البحر ويرتبط كثيرا بالتذبذبات المدية وأوضح الأمثلة له مصبات أنهار غرب ألمانيا ونهر السين واللوار، وتعد المصبات الخليجية بيئة إرساب نموذجية حيث تظل المنطقة المغمورة حديثا في حالة امتلاء مستمر (تبعا لحجمها وعمقها ومساحتها).

2- البحيرات الساحلية Coastal Lagoons :

 تنتشر العديد من البحيرات الساحلية المغلقة – جزئيا أو كليا – بالحواجز على العديد من السواحل مثل ساحل الولايات المتحدة الشرقي وساحل البرازيل الجنوبي الشرقي وسواحل غرب أفريقيا وخاصة عند أبيدجان ولاجوس وعلى أجزاء مختلفة من ساحل البحر المتوسط مثل ساحل مصر الشمالي وسواحل جزيرة كورسيكا وكذلك على سواحل البحر الأسود وساحل كرومندل بالهند والساحل الجنوبي الشرقي من استراليا وسواحل الخليج العربي وغيرها.

هي ببساطة عبارة عن بحيرات ضحلة تنفصل عن البحر الرئيسي بحواجز إرسابية ويعتمد شكلها على شكل الخليج أو الشرم البحري، وكذلك يعتمد على شكل الحواجز التي أغلقتها. ( يراجع بالتفصيل في كتاب جيومورفولوجية ٢٠٠ – السواحل (صبري محسوب ص ١٩٣- 200).

أما عن الفتحات أو الثغرات بالحواجز البحرية فهي في شكلها وطبيعتها نتاج صراع مستمر بين التيارات التي تنساب خلالها وبين عمليات الارساب التي تقوم بها التيارات الشاطئية والأمواج البانية constructive – waves، وتتولد التيارات التي تتحرك خلال هذه الفتحات بطرق مختلفة، فهناك تيارات مدية ناتجة عن دخول مياه المد البحري إلى البحيرة وخروجها منها أثناء الجزر وتزداد قوة هذه التيارات مع اتساع الفارق المدي. كذلك توجد تيارات ناتجة عن تدفق مياه الأنهار إلى البحيرات وخلاصة بعد هطول الأمطار وامتلاء الخيران وتدفق مياهها خلال تلك الفتحات... وجدير بالذكر أن مواضع وأبعاد هذه الفتحات inlets تتغير بصورة مستمرة مرتبطة في ذلك بالعمليات  البحرية من نحت وإرساب أو قد تكون تغيرها بسبب المنشآت الاصطناعية مثل حواجز الأمواج. وعادة ما تقع الفتحات البحيرة على القطاعات من الشاطئ التي تكون عنه الأمواج ضعيفة نسبيا مع وجود تيارات قوية متعاقبة ومتبادلة بين البحر والبحيرة.

ويعتمد الشكل الأولى للبحيرة الساحلية على شكل الخليج أو الشرم وكذلك على شكل الحواجز التي أغلقتها، فبعض البحيرات كانت في شكل خلجان عريضة والبعض الآخر عبارة عن أجزاء مغمورة من مصبات الأودية, وقد تضيف الحواجز الرمليةجزرا إلى البحيرات الساحلية.

3- السواحل الدلتاوية Deltaic – Coasts :

تبني الدالات حيث تتراكم الرواسب التي تأتي بها الأنهار عند مصباتها على السواحل والتي أغرقت أثناء الغمر الهولوسيني، وتشكل سواحلها ملامحا إرسابية مميزة على طول خط الشاطئ وتتكون الدلتا إذا ما زادت كمية الرواسب المتراكمة في مصب النهر عن تلك التي تنقل بواسطة الأمواج والتيارات البحرية. وقد تبني الأنهار الصغيرة دالات محدودة على الشواطئ المحمية أو البحار الخالية من حركة المد والجزر.

وتعد دلتا النيل في مصر نموذجا للدلتا الكلاسيكية الحقيقية true – delta بنيت على ساحر البحر المتوسط حيث لا يزيد الفارق المدى عن المتر الواحد وكانت الدلتا تتقدم شمالا على حساب الشقة المائية الضحلة بنحو أربعة أمتار – سنويا ولكن توقف نموها مع بناء السد العالي ويتعرض ساحلها للتراجع بفعل عمليات النحت البحرية، وتبذل جهود متعددة للحد من التراجع وتأكل الساحل ( يراجع بالتفصيل في كتاب جيومورفولوجية السواحل (صبري محسوب، ص ٢٠٦ – ٢٠١).

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .