المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06



الهرمونات الذكرية الأندروجينات أو التستسترون  
  
3991   11:55 صباحاً   التاريخ: 10-4-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : الغدد الصم وهرموناتها
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الغدد / الغدة التناسلية /

الهرمونات الذكرية الأندروجينات أو التستسترون

 

تلعب الهرمونات الذكرية خاصة هرمون التستسترون دوراً هاماً في المحافظة على الخصائص الذكرية من خلال قيامها بالوظائف التالية:

1- النمو الجنيني: يقوم هرمون التستسترون خلال المرحلة الجنينية بالنمو التمايزي للخلايا الذكرية بالخصيتين بالإضافة إلى أنه يساعد على نزول الخصيتان داخل كيس الصفن في مراحل متأخرة من النمو الجنيني.

2- تكوين الحيوانات المنوية: يلعب هرمون التستسترون دوراً مباشراً في تكوين واستكمال نمو الخلايا المنوية داخل الانبيبيات المنوية للخصية بالإضافة إلى أهميته في تكوين ونمو الأعضاء التناسلية (الخصيتان وكيس الصفن والقضيب والغدد الإضافية).

3- نمو الشعر والدهن: تخضع آلية تكوين الشعر وتوزيعه على الجسم إلى هرمون التستسترون بالإضافة في ترسيب الدهن في المناطق البطنية بالنسبة للذكر  والمناطق الخلفية والجانبية بالنسبة للأنثى.

4- تصنيع البروتين: يعمل هرمون التستسترون على تحفيز تصنيع البروتين وزيادة المحافظة على النيتروجين بالجسم وبهذا يمكن ملاحظة الفرق بين التركيب العضلي والنسيجي بين الذكر والأنثى. لقد تم استغلال هذه العملية في تسمين الحيوانات حيث وجد أن خصي الذكور في الأعمار المبكرة زاد من وزنها وذلك بسبب توجيه عمل التستسترون إلى تصنيع البروتين داخل العضلات بدلاً من تصنيع الحيوانات المنوية.

5- يعتبر هرمون التستسترون المسؤول على ظهور علامات الرغبة الجنسية في الذكر.

تفرز الهرمونات الذكرية بشكل أساسي من خلايا ليدج "Leydig" أو ما يسمى بالخلايا البينية "Interstitial cells" داخل الخصيتين وربما بكميات اقل من الخلايا الحاضنة "Sertoli – cells".

يرتبط هرمون التستسترون بالبروتين الرابط للأندروجين Androgen binding protein (ABP). الذي يتم تصنيعه داخل الخلايا الحاضنة حيث يعمل هذا البروتين على حماية ونقل وزيادة كفاءة وظيفة الهرمون  داخل الدورة الدموية. يرتبط هرمون التستسرون داخل البلازما بالبروتين الرابط للهرمونات الجنسية (Sex Steroid binding globulin – SSBG). قد يتحول التستسترون بفعل بعض الأنزيمات إلى مركبات شبيهة بالتستسترون كالهيدروتستسترون (dihyrotestesterone "DHT") الذي يقوم بدعم وظيفة الخلايا الطلائية للبربخ وكذلك الاندروستناديول "androstenediol" اللازم لنمو وتطور الخلايا المنوية.

تصنيع التستسترون:

يتم تصنيع هرمون التستسترون داخل خلايا ليدج وهي مشابهة تماماً لعملية التصنيع  البيولوجية للهرمونات الاسترويدية الكظرية من خلال حلقة الوسط المكونة للمركب (Pregnenolone) مع الأخذ في الاعتبار أن تصنيع التستسترون لا يعتمد بشكل أساسي على الكوليسترول في الدم وإنما على تركيز الأحماض الدهنية التي يتم تحويلها أولاً إلى (Acetyl – COA) ثم إلى الكوليسترول ثم إلى البرجنينالون (Pregnenolone) الذي يترك الميتوكوندريا وعادة ما يتم تحويله إنزيمياً إلى البروجسترون.

هناك بعض الدلائل تشير على أن بعض الكوليسترول قد يتم تحويله إلى مركبات مشابهة للتستسترون أهمها (dehydroepiandrosterone DHEA) إلا أنها غير نشطة حيوياً.

آلية عمل هرمون التستسترون:

يقوم هرمون التستسترون بالتأثير على الخلايا المستهدفة بنفس الكيفية التي تقوم بها الهرمونات الاسترويدية من خلال الارتباط المباشر بالمستقبلات الموجودة داخل السيتوبلازم محدثة بذلك تنبيه النواة لإتمام عملية التوصيف وإنتاج m-RNA.

ونظراً للوظائف المتعددة لهرمون التستسترون في الجسم من حيث تأثيره على التمايز الخلوي خلال الطور الجنيني وعلى نمو العضلات خلال مراحل  النمو (من حيث العدد والحجم) وعلى إفرازات الغدد التناسلية الجنسية الثانوية وعلى السلوك الجنسي بالنسبة للذكر فأن تعامل الهرمون على الخلايا المستهدفة يختلف من خلية إلى اخرى وذلك من خلال الدور الذي يقوم به RNA في تصنيع الانزيمات او البروتينات اللازمة لاستجابة كل عضو يستهدفه هذا الهرمون.

آلية تنظيم إفراز  هرمون التستسترون:

1- العلاقة المحورية بين الجسم تحت السريري (GnRH) والغدة النخامية (LH) والخصيتين (التستسترون): تلعب العلاقة المحورية دوراً أساسياً في تنظيم إفراز هرمون التستسترون من خلال آلية التغذية الاسترجاعية الإيجابية والسلبية (شكل 1) يقوم هرمون LH أو (ICSH) بوظيفة أساسية في تنظيم وظيفة خلايا ليدج خلال المرحلة الجنينية وتكوين الأعضاء التناسلية الذكرية بالإضافة إلى دوره المباشر في تنظيم السلوك الجنسي للذكر خلال مرحلة النضج وما بعدها. يؤدي هرمون LH وظيفته من خلال تنشيط تحويل الكوليسترول إلى برجنينالون.

2- يعتقد بأن الهرمونات المشيمية المشابهة لهرمون LH كالهرمون المشيمي في المرآة (HCG) يؤثر بشكل مباشر على نشاط ونمو خلايا ليدج أثناء المرحلة الجنينية. بينما خلال مرحلة الطفولة يحدث تثبيط لوظيفة الجسم تحت السريري وبالتالي تمر مرحلة الطفولة بشيء من السكون إلى حين وصول الانسان أو الحيوان مرحلة البلوغ الجنسي، حيث يبتدئ الجسم تحت السريري في إفراز تركيزات عالية من حيث يبتدئ الجسم تحت السريري في إفراز تركيزات عالية من GnRH وهرمون النمو وغيرها من الهرمونات اللازمة لهذه المرحلة بما فيها إفراز كميات كبيرة من هرمون التستسترون اللازم لتنشيط ونمو الخصائص التناسلية الذكرية.

يستمر إفراز هرمون التستسترون بعد البلوغ الجنسي ليصل أعلى مستواه عندما يصل الانسان حوالي 20 عاماً من العمر  ثم تبتدئ  في التناقص ما بين 80 – 40 عاماً.

3- زيادة إفراز هرمونات الغدة الصنوبرية والبرولاكتين وزيادة تركيز هرمون البروجسترون والاستروجين والبرجنينالون في الدم تؤثر سلباً على إفراز هرمون التستسترون من خلايا ليدج.

4- عوامل بيئية كالاضطرابات النفسية والتعرض للإجهاد الحراري وغيرها تعمل أيضاً على تثبيط إفراز هرمون التستسترون.

شكل 1: العلاقة المحورية بين الجسم تحت السريري والنخامية والخصية.

 

المصدر

القماطي ، احمد المجدوب (2005) . الغدد الصم وهرموناتها . كلية الزراعة . جامعة الفاتح .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.