أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
3728
التاريخ: 10-4-2016
3324
التاريخ: 10-4-2016
3677
التاريخ: 10-4-2016
3739
|
التاع الإمام (عليه السلام) كأشدّ ما تكون اللوعة وأعرب عن أساه بعد حين من الزمن وذلك في خطبته الشقشقية قال (عليه السلام) : فرأيت أنّ الصّبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا حتّى مضى الأوّل لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده ؛ ثمّ تمثّل بقول الأعشى :
شتّان ما يومي على كورها ويوم حيّان أخي جابر
فيا عجبا!! بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشدّ ما تشطّرا ضرعيها! .
وحكت هذه الكلمات آلامه وأساه على ضياع حقّه وإزالته عن مركزه ومقامه فقد تناهبته الرجال فوضعوه في تيم مرّة وأخرى في عدي وتناسوا مكانته من رسول الله (صلى الله عليه واله) وجهاده المشرق في نصرة الإسلام ؛ وعلى أي حال فلم يلبث أبو بكر إلاّ زمانا قصيرا حتى وافاه الأجل المحتوم وانبرى صاحبه وخليله عمر إلى القيام بشئون جنازته فغسّله وأدرجه في أكفانه وصلّى عليه وواراه في بيت النبيّ (صلى الله عليه واله) وألصق لحده بلحده ويذهب المتكلّمون من الشيعة إلى أنّ البيت الذي دفن فيه إن كان من تركة النبيّ فهو لوارثته سيّدة نساء العالمين ومن بعده انتقل إلى زوجها وأولادها ولم يؤثر عن النبيّ (صلى الله عليه واله) أنّه وهبه لعائشة وعلى هذا فلا يحلّ دفنه فيه إلاّ بعد الإذن من ورثة النبيّ أمّا اذن عائشة فلا موضوعية له لأنّها لا ترث من الأرض وإنّما ترث من البناء حسبما ذكره الفقهاء في ميراث الزوجة , وإن كان البيت النبوي خاضعا لعملية التأميم حسبما يرويه أبو بكر عن النبيّ أنّ الأنبياء لا يورّثون شيئا من متاع الدنيا وإنّما يورّثون الكتاب والحكمة وما تركوه فهو صدقة لعموم المسلمين وعلى هذا فلا بدّ من ارضاء الجماعة الإسلامية في دفنه في البيت ولم يتحقّق أي شيء من ذلك .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|