أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2019
5868
التاريخ: 2-5-2019
5296
التاريخ: 10-4-2016
2173
التاريخ: 10-4-2016
18260
|
المحاصيل القرنية (القرنيات = القطاني)
القطاني أو القطانيات: جمع قطنية وتسمى القرنيات جمع قرنية أو ذات الثمار القرنية هي نباتات من الفصيلة القرنية والعائلة الفراشية تزرع لأجل بذورها المغذية التي يصلح بعضها طعاما للإنسان وبعضها علفا للحيوان، فطعام الإنسان في بذور الفول و الحمص والعدس . الماش والترمس واللوبياء والفاصولياء و البزالياء والصويا مما سنبحث عنه الآن باستثناء الفاصولياء و البزالياء العائدتين إلى كتب البستنة الخضرية.
وعلف الحيوان في الفصفصة والبرسيم و الجلبانة و الكرسنة والحلبة والبيقية و السنفوان والآنتيليد .و اللوتس و الوبولين وأنواع النفل ... الخ مما سنبحث عن بعضه الآن وعن أكثره في فصل الكلئيات في الجزء الثاني .
والقرنيات في الجملة غنية بالمواد البروتينية من ١8 - 36 والمائيات الفحمية 30-60 والدهن 2 - 5 والخليوز 4- 8 في المئة حسب الأجناس ولذا تعد من أهم النباتات المغذية للإنسان والحيوان.
وأهم القرنيات ناشئة عن جذورها لأن هذه الجذور -كما ذكرنا سابقا- تحتوي على تأليل أو عقد صغيرة تدعى (العقد الجذرية) يختلف حجم واحدتها من رأس الدبوس إلى حبة الحمص وهذه العقد تحتوي على عدد عظيم من البكتيريات النافعة التي تجذب آزوت الهواء وتثبته وتطبخ بهذا الآزوت المواد اللازمة لغذاء النباتات.
وهذه النباتات تعطي مقابل ذلك إلى البكتريا ما تحتاجه من النسغ الذي يعوي المواد الفحمية المائية الناضجة في الأوراق، أي أنهما يتبادلان المنافع.
فالبكتريا تجذب آزوت الهواء وتمد به النباتات وتخزن كمية كبيرة منه في العقد التي تتحلل فتترك آزوتا صالحا لاستعمال المحصول التالي.
ولأجل ذلك يعد الفلاحون عقير القرنيات جيدا . لأنها تزيد خصوبة الأرض من عنصر الأزوت القليل الوجود في أراضينا، ولهذا وجب تشجيع هذه النباتات على مباشرة هذه الخاصية، وتكوين هذه العقد متوقف على انتشار (التآزت) في التربة عند زراعة المحصول القرني فيها .
وقد ثبت أن لهذه البكتريا أنواعا متعددة يختص كل منها بمحاصيل قرنية معينة.
فالفاصولياء لها بكتريا اسمها Rhiz obium phaseoli والفصفصة والحلبة : R melilot والعدس و البزالياء R. leguiminosum وهكذا قد صاروا في أوربا و امريكا إذا لم يجدوا هذه البكتريا في التربة يلقحونها بإذابة نموات البكتريا الخاصة بكل نبات من أنبوبة اختبار واحدة في كل عشر سم3 من الحليب الفرز فتكفي لمعاملة كيلو غرام من البذور التي تخلط به جيدا ، وتترك لتجف قليلاً ثم تزرع مباشرة في الحقل فتزداد بها الغلة وتتحسن صفات المحصول، ويتوفر السماد الآزوتي.
ولأهمية هذه العملية في الزراعة توجد شركات متعددة في أوربا وأمريكا لتحضير البكتريا العقدية.
وفيما يتعلق بتسميدها نذكر كلمة شاملة لجميعها وهي أولا: لا تحتاج لإضافة الأسمدة الآزوتية من جراء ما قلناه عن جذبها آزوت الهواء، واذا أضيف السماد المذكور لا يوضع منه إلا القليل (نحو 5 كغ من النيترات) عند البذر إذ قد يستفيد منه النبات في أول نموه.
والقرنيات عامة تتأثر بالدرجة الأولى بالسماد البوتاسي ثم الفسفوري ثم بالكلس اذا كانت الأرض خالية منه، وفي الأرض المتوسطة توضع الكميات الآتية للدونم:
15 كغ سلفات البوتاس و 15كغ سوبر فوسفات مزدوج أو مسحوق توماس تمزج هذه الكمية وتنشر حين البذر وتدفن بحراثة البذر للمحصول الشتوي، أما المحاصيل الصيفية البعلية فتنثر أسمدتها في أول شباط حين تحضير الأرض وتدفن بالمحراث، أما في السقي فتنثر قبيل الزوع.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|