المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كيفية زراعة الفول (الباقلاء)  
  
18260   08:08 صباحاً   التاريخ: 10-4-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 247-249
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل البقولية / الباقلاء (الفول) /

كيفية زراعة الفول (الباقلاء)

التربة المناسبة لزراعة الفول

‏يزرع الفول في كل الاتربة إلا المالحة والرملية الصرفة، والطينية الصرفة، وهو يجود في الكلسية  الطينية والطينية الرملية وفي الأراضي المجففة عن مستنقعات.

الدورة الزراعية للفول

‏يزرع الفول بعد القمح والقنب في الزراعة الكبيرة، اما في البساتين فبعد البطاطا والخضروات الصيفية، وعقيره يعد نافعا جدا للزرع الذي يعقبه، ويحسن اتباع الدورة الثلاثية خوفا من انتشار الهالوك بسببه، على آنه يمكن زراعته في دورة ثنائية.

‏موعد زرع الفول (الباقلاء)

‏الفول من المحاصيل الشتوية في الأقاليم الحارة كما هو الحال في أكثر مناطقنا، وهو من المحاصيل الخريفية في الأقاليم الباردة كما هو الحال في قضاء القلمون .

‏ففي الأقاليم الحارة يزرع في تشرين الأول وتشرين الثاني ، وذلك في الأراضي البعلية بعد الأمطار الخريفية، ومنذ تشرين الأول في الأراضي المسقوية وفي الأراضي المرتفعة يزرع أبكر من ذلك أي في تموز ويؤكل في أشهر الخريف كما هو الحال في قضاء قلمون الأعلى (النبك ويبرود) على ما سنذكره، وبهذا صار الفول لا ينقطع عن الأسواق في أغلب أيام السنة.

 السماد

‏لا يحتاج الفول إلى سماد آزوتي إلا إذا كانت التربة ضعيفة ولم تسمد با‏لسماد البلدي في السنين السابقة وحينئذ تسمد أرضه بزبل المزرعة على أن تكون الكمية نصف المعتادة، يضاف إليها في الدونم 5 ‏كغ سلفات الآمونياك، 25 ‏كغ سوبر فسفات، و 15 كغ كبريتات البوتاس أو كلورور البوتاسيوم ، تمزج معا وتنشر حين البذر وفي التربة القوية لا يسمد الفول أصلا إلا إذا سبقه محصول مجهد مثل الرز، وقد ‏ثبت أن أفضل سماد كيماوي للفول هو السوبر فسفات.

 تجهيز التربة

‏تجهز التربة بحرثها أولا حراثة سطحية عقيب رفع المحصول السابق للفول، ثم حراثة متوسطة في الخريف قبل البذر، ثم حراثة متوسطة أخرى تطمر فيها الأسمدة إذا استعمل السماد ثم حراثة سطحية تطمر فيها البذور.

كمية البذار

‏يبذر في الدونم في طريقة النثر ١5 ‏- 20 ‏كغ من الفول المصري، و 25 ‏- 30 ‏من الفول القبرصي وأقل من ذلك بنحو الثلث في طريقة اللقاط، واذا كانت التربة جافة ‏تبل الحبوب قبل البذر لمدة 12 ‏- 24 ‏ساعة.

‏والبذور يجب أن تكون ممتلئة ومن جنس واحد، وحبوبها من درجة واحدة في الحجم وغير مصابة بالسوس ولا مكسورة.

‏كيفية زرع الفول

‏يزرع الفول بطرق شتى تختلف حسب البلاد:

‏ا- نثرا ، وهي طريقة خاطئة لعدم انتظام المسافات بين النباتات، وصعوبة عزق أرضها فيما بعد ، وفي هذه الحالة تحرث الأرض مرتين متعاكستين ثم تبذر حبوب الفول نثرا إما لوحدها ، واما مختلطة بالشعير كما يعملون في العراق إذا زرعوا الفول مبكرا في أيلول، فالشعير يحمي الفول من البرد، والفول يزيد في غذاء الشعير، ثم يمشطون أو يزحفون ثم يعملون المساكب والسواقي ثم يسقون، واذا نما الشعير يحشونه وهو أ خضر (فصيل).

2- ‏تلقيطا، وهي طريقة صائبة توجب انتظام المسافات وتسهل عملية العزق فيما بعد، وهي تحتاج لعامل يسوق الفدان ويفتح الخطوط وعامل أو عدة عمال يبذرون وراءه ويلقون البذور في بطن الخط، وتكون المسافة على الخطوط 15-20 ‏سم ومقدار العمق 3-4 ‏سم ومن الزراع من يبذر الخط تلو الخط، والأفضل أن يبذر خط ويترك الخط الثاني بدون بذر، فتكون المسافة بين الخطوط 30-40 سم ويحسن أن تكون البذور منقوعة في الما، مدة 12 ‏ساعة، فإذا تم البذر يزحفون (بالشوافة أو الطاشوشة) ثم يقسمونها إلى مساكب ويسقونها .

3- ‏تقبيعا، في بعض البلاد كما في مصر وفلسطين يزرع بعضهم الفول في البساتين على متون كالتي تعمل للقطن أو أضيف قليلاً ويبذرون الحبوب (تقبيعا) كل 2 ‏- 3 ‏في حفرة على الريشتين في وضع متبادل (رجل غراب) على مسافة 10-15 سم بين الحفر ثم يغطونها بتراب ناعم رطب ثم يسقون الأرض بعد ذلك، وهذه الطريقة يتبعونها إذا أرادوا زرع القطن عقيب الفول على تلك المصاطب المهوأة، أو إذا خافوا نبات الهالوك لأنه يتسنى اقتلاعه بسهولة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.