أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
2790
التاريخ: 7-4-2016
4603
التاريخ: 7-4-2016
2858
التاريخ: 7-4-2016
3295
|
دخل على الإمام مالك بن ضمرة فتكلم معه بكلام مرّ كان في منتهى الشدة فأجابه الامام (عليه السلام) : إني خشيت أن يجتث المسلمون عن وجه الأرض فأردت أن يكون للدين ناعي ؛ وأدلى الامام (عليه السلام) في حديثه عن حرصه على دماء المسلمين وانه لو فتح باب الحرب بينه وبين معاوية لما بقي مسلم على وجه الأرض فصالح حفظا على دماء المسلمين وابقاء عليهم.
و كان سفيان بن أبي ليلى ممن يدين بفكرة الخوارج فقد دخل على الامام وتكلم بكلمات تنمّ عن نفس مترعة بالجفاء والجهل قائلا : السلام عليك يا مذل المؤمنين ؛ فتأثر (عليه السلام) منه واندفع قائلا : ويحك أيها الخارجي لا تعنفني فان الذي أحوجني الى ما فعلت قتلكم أبي وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي وإنكم لما سرتم الى صفين كان دينكم أمام دنياكم وقد أصبحتم اليوم ودنيا كم أمام دينكم ويحك أيها الخارجي!!! إني رأيت أهل الكوفة قوما لا يوثق بهم وما اعتز بهم إلا من ذل وليس أحد منهم يوافق رأي الآخر ولقد لقى أبي منهم امورا صعبة وشدائدا مرّة وهي أسرع البلاد خرابا وأهلها هم الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
|
|
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف
|