أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
3408
التاريخ: 6-4-2016
2822
التاريخ: 30-3-2016
3248
التاريخ: 5-03-2015
4151
|
هجا هذا الشاعر العبقري زيادا ببيتين من الشعر كانتا وصما عليه وعارا مدى الأجيال والأحقاب وهما :
فكر ففي ذاك إن فكرت معتبر هل نلت مكرمة إلا بتأمير
عاشت سمية ما عاشت وما علمت أن ابنها من قريش في الجماهير
وارتاع زياد وحزن من هذا الهجاء فقال : ما هجيت قط أشد علي من هذين البيتين .
ولم يقتصر هذا الشاعر الفذ على ذلك فقد نظم أقسى الشعر والذعه نقدا وهجاء لزياد ومعاوية على ارتكابهما هذه الجريمة التي انتهكت بها حرمة الإسلام وإليك بعض ما جادت به قريحته وخياله الخصب :
شهدت بأن أمك لم تباشر أبا سفيان واضعة القناع
ولكن كان أمر فيه لبس على حذر شديد وارتياع
إذا أودى معاوية بن حرب فبشر شعب قعبك بانصداع
وقال أيضا :
إن زيادا ونافعا وأبا بكرة عندي من أعجب العجب
هم رجال ثلاثة خلقوا في رحم أنثى وكلهم لأب
ذا قرشي كما تقول وذا مولى وهذا ابن عمه عربي
وذكر المسعودي في مروج الذهب ان هذه الأبيات إلى خالد النجاري وانه قال في هجاء زياد لما استلحق به عبادا :
أعباد ما اللؤم عنك محول ولا لك أم من قريش ولا أب
وقل لعبيد الله مالك والد بحق ولا يدري امرؤ كيف تنسب
لقد كان استلحاق زياد لعباد على غرار استلحاق معاوية له مخالفا لسنة رسول الله وقد قال (صلى الله عليه واله) : من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه فالجنة عليه حرام وما جرأ زيادا على ارتكاب هذه الموبقة إلا معاوية فهو الذي فتح باب الفساد وخالف أحكام الإسلام وتعاليمه وفروضه من دون خيفة ولا حذر .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|