المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Gan De
19-10-2015
Shams al-Din Abu Abdallah Al-Khalili
25-10-2015
الشُّكْرِ- بحث روائي
7-8-2016
ما هي جنّة آدم (عليه السلام) ؟
21-10-2014
التباين المكاني للتلوث الضوضائي والعوامل المؤثرة فيه
3/9/2022
Lehmer,s Mahler Measure Problem
20-1-2020


عجائب عالم الرؤيا ؟  
  
5833   12:29 مساءاً   التاريخ: 5-4-2016
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الأمثل
الجزء والصفحة : ج11 ، ص528-530.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 6231
التاريخ: 8-12-2015 5643
التاريخ: 21-7-2016 6424
التاريخ: 26-10-2014 5686

قال تعالى : {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الزمر : 42]

ما هي حقيقة النوم ؟ وما سبب ميل الإنسان إلى النوم ؟

بهذا الشأن كتب العلماء أبحاثاً كثيرة  :

فالبعض منهم قال : إنّه يأتي نتيجة انتقال جزء كبير من الدم الموجود في المخ إلى بقية أجزاء الجسم ، ولذا فإنّ السبب هنا (فيزياوي).

والبعض الآخر يعتقد أنّ النشاط الإضافي للجسم يؤدي إلى تجمع مواد سامّة معينة في الجسم ، وهذه الحالة تؤثر على الأنظمة العصبية وتدفع الإنسان إلى النوم ، وتستمر هذه الحالة عند الإنسان حتى تتمّ تجزئة تلك السموم وامتصاصها من قبل الجسد ، وبهذا يكون السبب هنا (كيمياوياً).

مجموعة اُخرى تقول : إن سبب النوم إنّما يعود لأسباب عصبية لأنّ هناك جهازاً عصبياً نشطاً في داخل مخ الإنسان ، وهذا الجهاز هو مصدر الحركة المستمرة لبقية أعضاء الجسم ، وهو يتوقف عن العمل إثر التعب الشديد الذي يصيبه فيحصل النوم.

النظريات المذكورة أعلاه عجزت عن إعطاء جواب مقنع فيما يخص مسألة النوم ، رغم أنّنا لا يمكن أن ننكر تأثير هذه الأسباب ولو بمقدار ضئيل. نحن نعتقد أنّ التفكير المادي لعلماء اليوم هو السبب الرئيسي الذي يكمن وراء عجزهم عن إعطاء تفسير واضح لمسألة النوم ، إذا أنّهم يريدون تفسير هذه المسألة من دون قبول أصالة واستقلالية الروح ، فالنوم قبل أن يكون ظاهرة جسدية هو ظاهرة روحية ، ومن دون معرفة الروح بصورة صحيحة فإنّ تفسير النوم حالة متعذرة.

القرآن المجيد وضّح من خلال آياته المذكورة أعلاه أدقّ التفاسير لمسألة النوم ، إذ يقول : إن النوم هو نوع من أنواع (قبض الروح) وانفصال الروح من الجسد ، ولكن هذا الانفصال ليس انفصالا كاملا. وبهذا الشكل فعندما يخفت شعاع الروح في الجسد بأمر من الله ، ولا يبقى غير شعاع خافت اللون يشع في ذلك الجسد ، يتعطل جهاز الإدراك والشعور عن العمل ، و يتوقف الحسّ والحركة عند الإنسان ، عدا بعض الأجزاء التي تبقى تواصل نشاطها لحفظ واستمرار الحياة عند الإنسان ، كضربات القلب و دوران الدم ونشاطات الجهاز التنفسي والغذائي.

وقد ورد في حديث عن الإمام الباقر (عليه السلام) : «ما من أحد ينام إلاّ عرجت نفسه إلى السماء ، وبقيت روحه في بدنه ، وصار بينهما سبب كشعاع الشمس ، فإن أذن الله في قبض الأرواح أجابت الروح النفس ، وإن أذن الله في ردّ الروح أجابت النفس الروح ، فهو قوله سبحانه : {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا}   (1)

وثمّة مسألة مهمّة اُخرى هي مسألة (الرؤيا) لأنّ الكثيرين يرون في عالم الرؤيا أحلاماً حدثت وقائعها أو ستحدث فيما بعد في الواقع ، مع اختلافات جزئية أو بدون أيّ اختلاف.

التفاسير المادية عاجزة عن توضيح مثل هذه الرؤيا والأحلام ، في حين أن التفاسير الروحية تستطيع بسهولة توضيح هذا الأمر ، لأنّه عندما تنفصل روح الإنسان عن جسده وترتبط بعالم الأرواح ، تدرك حقائق كثيرة لها علاقة بالماضي والمستقبل ، وهذه الحالة هي التي تشكل أساس الرؤيا الصادقة ، وللتوضيح أكثر يراجع التفسير الأمثل) في نهاية الآية (4) من سورة يوسف ، إذ أنّ هناك شرحاً مفصلا بهذا الخصوص.

 يتضح جيداً من خلال روايات المفسّرين التي وردت في نهاية الآيات المذكورة أعلاه ، أنّ النوم يعني في الإسلام حركة الروح نحو عالم الأرواح ، فيما تعني اليقظة عودة الروح إلى الجسد لبدء حياة جديدة.

ونقرأ في حديث ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام ضمن وصاياه لأصحابه :

«لا ينام المسلم وهو جنب ، لا ينام إلاّ على طهور ، فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد ، فإنّ روح المؤمن ترفع إلى الله تعالى فيقبلها ، ويبارك عليها ، فإن كان أجلها قد حضر جعلها في كنوز رحمته ، وإن لم يكن أجله قد حضر بعث بها مع أمنائه من ملائكته ، فيردونها في جسده» (2).

وورد حديث آخر عن الإمام الباقر (عليه السلام) جاء فيه : «إذا قمت بالليل من منامك فقل : الحمد لله الذي ردّ عليّ روحي لأحمده وأعبده» (3).

والأحاديث في هذا الشأن كثيرة.

________________________

1. تفسير مجمع البيان ، ذيل الآية مورد البحث ، وتفسير الصافي ، وبحار الانوار ، ج58 ، ص27 ، كلمة (روح) في هذه الرواية تعني (الروح الحيوانية ) وعمل اجهزة الجسم الرئيسية ، وكلمة (نفس) تعني روح الانسان .

2. خصال الصدوق ، نقلا عن تفسير نور الثقلين ، المجلد 4 ، الصفحة 488.

3. أصول الكافي ، نقلا عن تفسير نور الثقلين ، المجلد 4 ، الصفحة 488.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .