المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

انواع اخرى من المقدمات المختصرة
14-10-2019
تسميد البرسيم
20-11-2017
الخجل المفرط
30-4-2017
تغاير السلالات Strain Variation
6-4-2020
تطور السياحة في العصر الحديث - عصر النهضة - الكشوف الجغرافية
14-1-2018
المؤمن بين الرجاء والخوف
18-8-2019


الطاقة المدية  
  
3501   11:19 صباحاً   التاريخ: 5-4-2016
المؤلف : محمد صبري محسوب
الكتاب أو المصدر : جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة : ص163-166
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

الواقع أن فكرة توليد الطاقة الكهربية من عمليتي المد والجزر بدأت منذ فترة زمنية طويلة, ويمكن توضيحها بسهولة لو افترضنا وجود خليج ضيق ينفصل عن البحر بسد اصطناعي له فتحات Sluice – gates تسمح بامتلائه تماما  بالماء، ومع غلق هذه الفتحات أثناء حدوث المد المرتفع فإن الماء يصبح قادرا على تحريك التوربينات الخاصة بتوليد الكهرباء والمقاومة بالخليج.

ولا يوجد على مستوى العالم مشروعات لتوليد الكهرباء المدية وذلك حتى سنة ١٩٨٣ باستثناء الآتي السوفيتي ( سابقا ) وفرنسا، ويوجد المشروع الفرنسي في لارانس Larance شمالي غربي فرنسا، وتبلغ الطاقة الكهربية المولدة من هذا المشروع ٦٥ ميجاوات سنويا وقد أنشئ سنة ١٩٦٧ وقد أظهرت التجربة الفرنسية أن الطاقة المدية يمكن أن توفر الوقود الذي يستخدم في محطات الطاقة التقليدية، وأن من عيوبه عدم الانتظام في توليد الكهرباء , وهناك مشروعات أخرى مشابهة في طريقها للتنفيذ في خليجي فندي بكندا وسيفرن بإنجلترا، كما أزهرت الدراسات إمكانية إنشاء مشروع أضخم من المشروع الفرنسي وأكثر تعقيدا وذلك على قناة بريستول بإنجلترا يتوقع أن يمد بريطانيا بنحو ١٢ % من حاجتها من الطاقة الكهربية. ويوضح خريطة رقم (1) تصميم حديث لمولد طاقة مدية.

ومن مثالب مشروعات الطاقة المدية تقطع عمليات توليد الكهرباء إلى جانب أن الكثير من سواحل المد المرتفع في العالم توجد في مناطق منعزلة عن المعمور مما يجعل الإنتاج غير اقتصادي , وجدير بالذكر أنه توجد طريقة أخرى لتوليد الطاقة عن استخدام الطاقة الحركية kinetic energy للمد بجانب الطاقة الكامنة بها وخاصة في مناطق حدوث التيارات المدية والتي تعرف بالأنهار المدية tidal streams والتي تظهر في الخرائط البحرية وجداول المد والجزر.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .