أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2022
1923
التاريخ: 4-4-2016
1677
التاريخ: 5-4-2016
15647
التاريخ: 13-4-2016
2377
|
ينتج هذا التلوث بسبب ما تلقيه ناقلات البترول من مياه الموازنة المختلطة ببقايا البترول في الخزانات الخاصة عندما تقترب تلك الناقلات من مواني تصدير أو استيراد البترول، إلى جانب ما يتسرب من كميات بترولية أثناء عمليات الشحن والتفريغ.
التلوث البترولي نتيجة للحروب:
كثيرا ما تتعرض المنشآت البترولية وآبار البترول والناقلات إلى التدمير بسبب تعرضها للقصف أثناء العمليات الحربية، مما يؤدي إلى مياه البحر والقضاء بالتالي على الحياة البحرية وتلوث المياه , ومن أوضح الأمثلة على ذلك تعرض مياه الخليج العربي للتلوث البترولي الحاد أثناء حرب الخليج, ويمكننا هنا أن نسوق أمثلة للدمار الذي تعرضت له المنشآت البترولية الكويتية من جراء العمليات الحربية التي دارت على أرضها وذلك على النحو التالي:
حدث أن فتحت القوات العراقية صمامات البترول ١٩٩١ وذلك على الجزيرة / ١ / الخام وذلك في يوم ١٩ الصناعية لضخ البترول في ميناء الأحمدي مما أدى إلى تسرب كميات ضخمة من بترول في الخليج العربي. قامت القوات العراقية بجلب خمس ناقلات بترول عملاقة محملة بالبترول الخام من ميناء البكر العراقية وأرستها قرب ميناء الأحمدي بالكويت وقامت بإفراغ كل حمولتها في الخليج، ويقدر أن ما تسرب منها يماثل نحو نصف كمية البترول المتسرب إلى الخليج العربي خلال الحرب المذكورة.
١٩٩١ بدأت / مع نشوب الحرب الجوية في ١٦ القوات العراقية بإضرام النيران في المنشآت البترولية وقصفت خزانات البترول في منطقة الخانجي بالمملكة العربية السعودية مما أدي إلى اشتعالها كما أضرمت النيران ١٩٩١ في اثنين من محطات /١ / في يومي ٢٢ ،٢١ التكرير والتخزين في كل من الشعبة وميناء عبد الله. استمرت عمليات قصف وتفجير الآبار والمنشآت البترولية حتى نهاية شهر يناير من عام ١٩٩١.
قدر الخبراء أن تسرب البترول في مياه الخليج الذي امتد لمسافة نحو ٧٠٠ كيلو متر على الشواطئ السعودية كان له تأثير مدمر على الحياة البحرية في الجزء الشمالي من الخليج، وقد ظهر تأثير التلوث البترولي على بعض الثدييات التي تعيش في مياه الخليج وخاصة النادرة منها مثل الدولفين الأحدب وخنزير البحر, كما أن السلاحف البحرية فإنها تأثرت تأثرا شديدا بالتلوث وجميعها معرض للانقراض حسب آراء العلماء. كما تأثرت العديد من الطيور البحرية بالتلوث البترولي.
وعلى العمر فإنه مع تزايد عمليات التلوث البترولي، فقد ظهرت وسائل عديدة مبتكرة بهدف معالجة البقع الزيتية مثل استخدام المذيبات الكيماوية لترسيب البترول في قاع البحر والتي عادة ما تستخدم عندما تتسرب كميات كبيرة من البترول قرب الشاطئ, كما أن هناك ويلة حرق البترول الذي يطفو فوق سطح البحر، وتستخدم العديد من الطرق الميكانيكية التي يتم من خلالها شفط البترول بواسطة أجهزة خاصة قد تكون مركبة في بعض السفن الخاصة بذلك, وهناك وسيلة بيولوجية وذلك عن طريق التحلل الحيوي بفعل الكائنات الدقيقة Micro Organisms بواسطة أنشطة أنزيمية تتم في وجود الأكسوجين. ولكل طريقة من الطرق السابقة إيجابياتها وسلبياتها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|