الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التلوث البترولي بمياه الموازنة والحروب
المؤلف:
محمد صبري محسوب
المصدر:
جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة:
ص289-292
5-4-2016
2369
ينتج هذا التلوث بسبب ما تلقيه ناقلات البترول من مياه الموازنة المختلطة ببقايا البترول في الخزانات الخاصة عندما تقترب تلك الناقلات من مواني تصدير أو استيراد البترول، إلى جانب ما يتسرب من كميات بترولية أثناء عمليات الشحن والتفريغ.
التلوث البترولي نتيجة للحروب:
كثيرا ما تتعرض المنشآت البترولية وآبار البترول والناقلات إلى التدمير بسبب تعرضها للقصف أثناء العمليات الحربية، مما يؤدي إلى مياه البحر والقضاء بالتالي على الحياة البحرية وتلوث المياه , ومن أوضح الأمثلة على ذلك تعرض مياه الخليج العربي للتلوث البترولي الحاد أثناء حرب الخليج, ويمكننا هنا أن نسوق أمثلة للدمار الذي تعرضت له المنشآت البترولية الكويتية من جراء العمليات الحربية التي دارت على أرضها وذلك على النحو التالي:
حدث أن فتحت القوات العراقية صمامات البترول ١٩٩١ وذلك على الجزيرة / ١ / الخام وذلك في يوم ١٩ الصناعية لضخ البترول في ميناء الأحمدي مما أدى إلى تسرب كميات ضخمة من بترول في الخليج العربي. قامت القوات العراقية بجلب خمس ناقلات بترول عملاقة محملة بالبترول الخام من ميناء البكر العراقية وأرستها قرب ميناء الأحمدي بالكويت وقامت بإفراغ كل حمولتها في الخليج، ويقدر أن ما تسرب منها يماثل نحو نصف كمية البترول المتسرب إلى الخليج العربي خلال الحرب المذكورة.
١٩٩١ بدأت / مع نشوب الحرب الجوية في ١٦ القوات العراقية بإضرام النيران في المنشآت البترولية وقصفت خزانات البترول في منطقة الخانجي بالمملكة العربية السعودية مما أدي إلى اشتعالها كما أضرمت النيران ١٩٩١ في اثنين من محطات /١ / في يومي ٢٢ ،٢١ التكرير والتخزين في كل من الشعبة وميناء عبد الله. استمرت عمليات قصف وتفجير الآبار والمنشآت البترولية حتى نهاية شهر يناير من عام ١٩٩١.
قدر الخبراء أن تسرب البترول في مياه الخليج الذي امتد لمسافة نحو ٧٠٠ كيلو متر على الشواطئ السعودية كان له تأثير مدمر على الحياة البحرية في الجزء الشمالي من الخليج، وقد ظهر تأثير التلوث البترولي على بعض الثدييات التي تعيش في مياه الخليج وخاصة النادرة منها مثل الدولفين الأحدب وخنزير البحر, كما أن السلاحف البحرية فإنها تأثرت تأثرا شديدا بالتلوث وجميعها معرض للانقراض حسب آراء العلماء. كما تأثرت العديد من الطيور البحرية بالتلوث البترولي.
وعلى العمر فإنه مع تزايد عمليات التلوث البترولي، فقد ظهرت وسائل عديدة مبتكرة بهدف معالجة البقع الزيتية مثل استخدام المذيبات الكيماوية لترسيب البترول في قاع البحر والتي عادة ما تستخدم عندما تتسرب كميات كبيرة من البترول قرب الشاطئ, كما أن هناك ويلة حرق البترول الذي يطفو فوق سطح البحر، وتستخدم العديد من الطرق الميكانيكية التي يتم من خلالها شفط البترول بواسطة أجهزة خاصة قد تكون مركبة في بعض السفن الخاصة بذلك, وهناك وسيلة بيولوجية وذلك عن طريق التحلل الحيوي بفعل الكائنات الدقيقة Micro Organisms بواسطة أنشطة أنزيمية تتم في وجود الأكسوجين. ولكل طريقة من الطرق السابقة إيجابياتها وسلبياتها.
الاكثر قراءة في جغرافية البحار والمحيطات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
