المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



زراعة البصل في الارض المستديمة  
  
3135   10:34 صباحاً   التاريخ: 29-3-2016
المؤلف : عبد الحميد عبد السلام ارحيم
الكتاب أو المصدر : محاصيل الخضر غذاء وشفاء
الجزء والصفحة : ص 68-72
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البصل /

زراعة الشتلة في الأرض المستديمة

التربة المناسبة

يفضل ان تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة، ويمكن زراعتها  أيضاً في الأرض الرملية او الطينية. ويجب مراعاة خلو التربة من الأملاح والقلوية وألا تزيد نسبة الكالسيوم عن 10% حتى لا تؤثر على شكل الأبصال الناتجة، كما يجب أن تكون التربة خالية تماماً من مرض العفن الأبيض.

ميعاد الزراعة

تبدأ الزراعة في الوجه القبلي من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر أما الوجه البحري فيمكن زراعتها في ميعاد متأخر يمتد إلى قبل السدة الشتوية.

طريقة الزراعة

الزراعة في سطور:

تتبع هذه الطريقة في الأراضي الصفراء الخفيفة أو الثقيلة ويراعي في هذه الطريقة أن تسوى الأرض جيداً وتقسم إلى أحواض كبيرة وتسطر بمعدل 36-40 سطر في القصبتين وتغرس الشتلات على بعد 5-7 سم بين الشتلة والاخرى ويجري الري على البارد حتى لا تجرف الشتلات، وهذه الطريقة متبعة في محافظات الوجه القبلي.

الزراعة على خطوط:

تخطط الأرض بمعدل 14 خط في القصبتين ويكون التخطيط من بحري لقبلي، وذلك لأن التخطيط في الاتجاه المعاكس (من شرقي لغربي) يؤدي إلى عدم انتظام توزيع الحرارة على الشتلات وبالتالي إلى كثرة نسبة الحنبوط في الشتلات المعرضة لدرجات حرارة منخفضة ويتم غرس الشتلات على أبعاد من 7-5 سم والتربة جافة كما يمكن الزراعة في وجود المياه. وفي حالة تحميل البصل على القطن تشتل الشتلات على الريشة البطالة وعلى قمة الخط. كما يمكن الزراعة على مصاطب عرضها 120 سم مع زراعة 4-5 سطور في وسط المصطبة مع ترك ريشتي المصطبة خاليتين لزراعة القطن عليها.

معاملات الشتلات في الأراضي المصابة بمرض العفن الأبيض

بالرغم من افضلية عدم الزراعة بحقل مصاب بالعفن الأبيض إلا أنه عند الضرورة فإنه يلزم معاملة الشتلة قبل زراعتها بمعلق السوميسكلكس 50% بمعدل 40 جم/لتر ماء أو الرونيلان 50% بمعدل 20 حم/ لتر ماء وتحتاج شتلات الفدان حوالي 4 كجم من الأول، 2 كجم من الثاني على أن تتم المعاملة كالتالي:

1ـ تربط الشتلات في حزم صغيرة (حوالي 100 شتلة) غير محكمة على أن تتكون قواعدها في مستوى واحد.

2- تغمس هذه الحزم في معلق أحد المبيدين.

3- مدة الغمر من 10-50 دقائق مع إضافة مادة لاصقة مثل الترايتون ب 1956 أو الصمغ العربي.

4- بعد الغمس ترفع الحزم وتصفي جيداً وبعد ذلك تنشر الشتلات حتى تجف.

5- يراعي عند الشتل عدم وضع الشتلات تحت إبط العامل حتى لا يؤدي ذلك إلى ابادة المبيد العالق بالشتلة.

وتؤدي هذه المعادلة لمقاومة أمراض الجذر القرنفلي وعفن الرقبة وعفن القاعدة بالإضافة إلى العفن الأبيض، خلال موسمي النمو. كما يمكن عند توفر حبيبات فطر الترايكودريا استخدامها في مقاومة مرض العفن الأبيض حيوياً، وذلك بمعدل 80-100 كجم للفدان في بطن السطر عند الشتل أسفل الشتلات ولا تستخدم في هذه الحالة المبيدات الكيماوية.

التسميد

يفضل عدم استخدام السماد البلدي تجنباً لجلب مزيد من الحشائش وجراثيم الامراض للتربة ولا سيما الحديثة الإصلاح والاعتماد في تسميدها على برنامج التسميد الكيماوي (الأزوت والفسفور والبوتاسيوم).

أ) في الأراضي الصفراء أو الطينية يضاف 45 كجم فو 2أ5 للفدان مع عمليات الخدمة، كما يضاف 60 كجم آزوت للفدان بعد الشتل بشهر (مع رية المحاياة) ثم مثلها بعد ذلك بشهر (مع الرية التالية).

ب) في الأراضي الرملية أو الصفراء الخفيفة يضاف 60-75 كجم فو 2أ5/فدان مع الخدمة وبالإضافة لذلك فإن 48 كجم سلفات بوتاسيوم 48% تضاف مع الخدمة. أما الآزوت فيضاف بمعدل يصل إلى 150 كجم/فدان على أن يضاف على دفعات صغيرة تزايده (وعادة تعطى رية السماد والتالية بدون سماد) وليس هناك مبرر اقتصادي لزيادة التسميد الآزوتي عما سلف كما يجب عدم تأخير التسميد الآزوتي عن أواخر فبرايز في الصعيد حتى لا يتأخر النضج.

الري

البصل من النباتات الحساسة للري فيجب أن تكون فترات الري منتظمة ولا تعطش النباتات ثم تروى لأن هذا يعرضها لازدياد نسبة الأبصال المزدونة والمقشورة.

وتتوقف فترات الري على نوع التربة ففي الأراضي الطينية تكون كل شهر تقريباً، اما في الأراضي الرملية أو الصفراء الخفيفة فتقصر هذه الفترة حسب احتياج النباتات. ومن الضروري منع الري عن النباتات قبل الحصاد بشهر تقريباً في الأراضي الطينية وأسبوعين في الأراضي الرملية حتى نتفادى وجود الأبصال العرقانة.

الرش الدوري الوقائي

يجب الالتزام بهذا البرنامج للوقاية من مرض البياض الزغبي واللطعة الأرجوانية ويتم الرش على فترات محدودة دون انتظار لظهور أعراض المرض. ويتم ذلك كل أسبوعين إذا ما استعمل السنوفان بمعدل 200 جم/100 لتر ماء أو الريدوميل م.ز 58 بمعدل 250 جم/100 لتر ماء + 50 سم مادة الترايتون ب 1956 الناشرة اللاصقة أو كل 7-10 أيام عند استعمال الدياثين م45 أو الميكال بنفس معدل الريدوميل.

ويكرر في حالة سقوط المطر قبل مرور 24 ساعة من رش الدياثين أو الميكال كما يجب عدم الري بالرش إلا بعد مرور ثلاثة أيام من رش المبيد الفطري.

ويبدأ الرش الدوري بعد شهر في الزراعات المتأخرة أو شهر ونصف في المبكرة وتوقف المبيدات الفطرية قبل التقليع بشهر على أن يرش المحصول قبل رقاد العروش بمبيد فطري آخر (سوميسكلس او رونيلان) بمعدل 100 جم/100 لتر ماء + 50 سم مادة الترايتون ب 1956/100 لتر ماء وذلك لمقاومة مرض عفن الرقبة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.