المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الجبر والإختيار
23-03-2015
آلية الشهيق
15-6-2016
القصيدة الميمية للكميت الاسدي
11-8-2016
مفهوم الحرفة
24-8-2021
اكتتاب المؤسسين في الشركة
26-6-2016
المجال المغناطيسي الأرضي الحقيقي
2023-11-18


العامل والمعمول  
  
23058   02:03 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : السيد احمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : القواعد الاساسية للغة العربية
الجزء والصفحة : القواعد الاساسية للغة العربية
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / العامل والمعمول واشتغالهما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 32546
التاريخ: 17-10-2014 3316
التاريخ: 17-10-2014 1816
التاريخ: 17-10-2014 23059

(أ‌) العامل : في اللغة : المؤثر – وفي اصطلاح النحاة . ما اوجب كون اخر الكلمة على وجه مخصوص من الاعراب.

(ب‌) المعمول : في اللغة : المتاثر –واصطلاحا ما وجد فيه اثر العامل لفظا. او تقديرا. او محلاً.

والعامل قسمان لفظي – ومعنوي

فالعامل اللفظي ما ينطق به (حقيقة) كلفظ (ظهر) من نحو : ظهر الحق (او حكما) كعامل الظرف والجار والمجرور من قولك : اخوك عندك. او في الدار ( على تقدير موجود مثلا عندك او في الدار).

وانواع العوامل اللفظية كثيرة، كالفعل وشبهه (من اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة والمصدر) وكذا المضاف : فانه يجر المضاف اليه، وكذا المبتدأ فانه يرفع الخر- الخ.

والعامل المعنوي – هو ما لا يكون للسان فيه حظ – وهو نوعان :

الأول : (الابتداء) وهو خلو الاسم من العوامل اللفظية للاسناد.

نحو : العلم نافع : فالعلم مبتدأ مرفوع (بالابتداء) الذي هو امر معنوي.

الثاني : (التجرد) وهو تجريد الفعل المضارع عن الناصب والجازم نحو : يسافر سعد : فيسافر فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم (والتجرد امر معنوي ايضاً).

ص70




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.