المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

George Elmer Forsythe
25-12-2017
نشأة القانون الدولي لحقوق الإنسان وتطوره
7-4-2016
المنظور الفلسفي للتاريخ عند السيد موسى الصدر
9-5-2019
مزايا التكاثر الخضري الدقيق
2023-04-26
ظهور الكرامات عند غير المسلمين دليل على صحة معتقداتهم
20-11-2016
لا ضرر ولا ضرار
20-7-2017


تحريف القرآن  
  
2424   07:32 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص108-114.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

لا شكّ أنّ القرآن الكريم أصبح معروفاً ومتداولاً بشكلٍ واسع ومدوّناً بشكل مضبوط بعد عهد الخليفة عثمان ، حيث تمّت كتابة مجموعة من نُسخ المصحف الشريف ، وأُرسل إلى الآفاق الإسلامية بشكلٍ رسميٍّ من أجل العمل بها وتداولها ، حيث أُصدرت الأوامر الواضحة والمشدّدة بالمنع من تداول أي نُسخة أُخرى غير هذه النُسخ.

ولا بُدّ لنا من أجل إيضاح سلامة النص القرآني من التحريف أن نذكر الحالات التي يمكن أن نفترض وقوع التحريف فيها ، مع مناقشة كلِّ واحدةٍ منها :

1ـ أن يقع التحريف في عهد الشيخين بصورة عفويّة دون قصد حذف شيءٍ من القرآن ، وذلك بسبب الغفلة عن بعض الآيات ، أو عدم وصولها إلى أيديهم ، كما تفرضه قصّة جمع القرآن الكريم التي رواها البخاري.

2 ـ أن يقع التحريف في عهد الشيخين مع فرض الإصرار منهما عليه بشكل مسبق ومدروس.

3 ـ أن يقع التحريف في عهد الخليفة عثمان.

4 ـ أن يقع التحريف في عهد الأمويّين ، كما نُسب ذلك إلى الحجّاج بن يوسف الثقفي.

وهناك حالة خامسة لا مجال أن نتصوّر وقوع التحريف فيها ، وهي أن نفرض وقوعه من قِبَل بعض أفراد الرعيّة من الناس؛ لأنّ هؤلاء لا قدرة لهم على مثل هذا العمل مع وجود السلطة الدينيّة التي تعرف القرآن الكريم وتحميه من التلاعب ، والتي هي المرجع الرسمي لتعيين آياته وكلماته لدى الناس.

أمّا الحالة الأُولى :

فيمكن أن تُناقش من ناحيتين :

أ ـ النتيجة السابقة التي توصّلنا إليها في دراستنا لتاريخ جمع القرآن وهي : أنّ أصل عملية الجمع والتدوين تمّت في زمن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وحينئذٍ فإنّ القرآن الذي تمّ جمعه في عهد الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) لا يمكن أن يكون إلاّ دقيقاً ومتْقَناً لرعاية الرسول لجمعه ، ومع وجود هذا القرآن لا مجال لأن نتصوّر وقوع الغفلة أو الاشتباه من الشيخين أو من غيرهما ، كما لا يمكن أن نحتمل عدم وصول بعض الآيات إليهم.

ب ـ توفُّر عوامل عديدة لوجود القرآن الكريم بأكمله لدى جماعةٍ كبيرة من المسلمين ، وهذا يُشكِّل ضمانةً حقيقية لوصول القرآن الكريم بكامله إلى الدولة في عهد الشيخين دون نقيصة؛ وهذه العوامل يمكن أن نُلخِّصها بالأسباب التالية :

1ـ إنّ القرآن الكريم يعتبر من أروع النصوص الأدبيّة وأبلغها تعبيراً ومضموناً ، وقد كان العرب ذوي اهتمام بالغ بهذه النصوص؛ لأنّها تكوّن ثقافتهم الخاصة سواء في الناحية التعبيرية أو في الناحية الفكرية والاجتماعية.

ونجد آثار هذا الاهتمام ينعكس على حياتهم الخاصّة والعامّة ، فيحفظون الشعر العربي والنصوص الأدبيّة الأُخرى ويستظهرونها ، ويعقدون الندوات والأسواق للمباراة والتنافس في هذه المجالات ، وقد يصل بهم الاهتمام إلى درجة الاحتفاظ ببعض النصوص في أماكن مقدّسة تعبيراً عن التقدير والإعجاب بهذا النص ، كما يُذكر ذلك بالنسبة إلى المعلقات السبع أو العشر في الكعبة الشريفة.

وقد دفعت هذه العادة الشائعة بين العرب المسلمين ـ حينذاك ـ كثيراً منهم إلى لفظ القرآن الكريم واستظهاره.

2ـ إنّ القرآن الكريم كان يشكّل بالنسبة إلى المسلمين حجر الزاوية الرئيسة في ثقافتهم وأفكارهم وعقيدتهم ، وقد تعرّفنا على ذلك في النقطة الأولى من طبيعة الأشياء التي سقناها لإبراز مدى اهتمام المسلمين بالقرآن.

وكما أنّ هذا الأمر دفع النبيَّ (صلّى الله عليه وآله) لتدوين القرآن الكريم لحفظه من الضياع ،
كذلك دفع المسلمين إلى استظهار القرآن الكريم وحفظه بدافع الاحتفاظ بأفكاره وثقافته ومفاهيمه والتعرّف على السُنن والتشريعات الإسلامية التي تضمّنها.

3ـ إنّ القرآن الكريم ـ على أساس ما يحتويه من ثقافة ـ كان يعطي الجامع له امتيازاً اجتماعيّاً بين الناس ، يشبه الامتياز الذي يحصل عليه العلماء من الناس في عصرنا الحاضر.

وتُعتبر هذه الميزة الاجتماعية إحدى العوامل المهمّة لتدارس العلوم وتحصيلها في جميع العصور الإنسانية؛ فمن الطبيعي أن تكون إحدى العناصر المؤثِّرة في استظهار القرآن الكريم وحفظه.

وقد حدّثنا التاريخ عن الدور الذي كان يتمتّع به القرّاء في المجتمع الإسلامي بشكلٍ عام ، وعن القداسة التي كان ينظر إليهم بها المسلمون.

4 ـ لقد كان النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) رائداً للأُمّة الإسلامية وموجِّهاً لها يحرّض المسلمين ويحثّهم على حفظ القرآن واستظهاره.

ونحن نعرف ما كان يتمتّع به النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) من حبٍّ عظيمٍ في نفوس كثيرٍ من المسلمين ، وما كان يملكه من قدرةٍ على التأثير في حياتهم وسلوكهم ، الأمر الذي كان يدفع المسلمين إلى الاستجابة له في كثيرٍ من التوجيهات ، دون الالتفات إلى مدى لزومها الشرعي.

5 ـ الثواب الجزيل الذي وضعه الله ـ سبحانه ـ لقرّاء القرآن وحَفَظَته ، ورغبة كثيرٍ من المسلمين حينذاك في الاستزادة من هذا الثواب ، خصوصاً أنّهم كانوا جديدي عهدٍ بالإسلام ، فهم يحاولون أن ينعكس الإسلام على جميع تصرُّفاتهم.

وقد كان لبعض هذه العوامل أو جميعها تأثيرٌ بالغ الأهميّة في حياة المسلمين ، حيث حدّثنا التاريخ الإسلامي عن وجود جماعاتٍ كثيرة من المسلمين عُرفوا بالقُرّاء من ذوي العقيدة الصّلْدة ، كان لهم دورهم في الحياة الاجتماعية ، وميزتهم في ترجيح جانبٍ على آخر عند الخلافات السياسية التي عاشها المسلمون.

 6ـ وإضافةً إلى ذلك تفرض طبيعة الأشياء أن يكون قد دوّن القرآن الكريم وكتبه كلُّ مسلمٍ عنده القدرة على التدوين والكتابة؛ لأنّ أيّ جماعةٍ أو أُمّة تهتمّ بشيءٍ وترى فيه معبِّراً عن جانبٍ كبير من جوانب حياتها ، فهي تعمل على حفظه بوسائل شتّى ، ولا شكّ أنّ الكتابة ـ عند من يتقنها ـ من أيسر هذه الوسائل وأسهلها.

ولذلك نجد بعض النصوص تُشير إلى وجود عددٍ من المصاحف أو قطعات مختلفة منه عند كثيرٍ من الصحابة.

ولا بُدّ لنا أن ننتهي إلى أنّ القرآن الكريم بسبب هذه العوامل كان موجوداً في متناول الصحابة ، ولم يكن من المعقول فرض التحريف نتيجة الغفلة أو الاشتباه ، أو عدم وصول بعض الآيات القرآنية.

وأمّا الحالة الثانية :

فهي فرضيّةٌ غير صادقةٍ إطلاقاً؛ لأنّ دراسة عهد الشيخين والظروف المحيطة بهما تجعلنا ننتهي إلى هذا الحكم ، وتكذيب هذه الفرضيّة.

ذلك لأنّ التحريف المتعمَّد يمكن أن يكون لأحد السببين التاليين :

أوّلاً :

أن يكون بسبب رغبة شخصيّة في التحريف.

ثانياً :

أن يكون بدافع تحقيق أهداف سياسية؛ كأن يفرض وجود آيات قرآنية تنقص على موضوعات ومفاهيم خاصّة تتنافى مع وجودهما أو متبنياتهما السياسية مثل النص على عليٍّ (عليه السلام) أو الطعن بهما.

أمّا بالنسبة إلى السبب الأوّل ، فنلاحظ عدّة أُمور :

1ـ إنّ قيام الشيخين بذلك يعني في الحقيقة : نسف القاعدة التي يقوم عليها الحكم حينذاك ، حيث إنّه يقوم على أساس الخلافة لرسول الله والقيمومة على الأُمّة الإسلامية ، وليس من المعقول أن يقدما على تحريف القرآن ، ويعملا على معاداة الإسلام دون تحقيق أي مكسب ديني أو دنيوي ، وهل يعني ذلك إلاّ فتح الطريق أمام المعارضة التي كانت موجودةً لتشنَّ هجوماً مركَّزاً يملك أقوى الأسلحة التي يمكن استخدامها حينذاك؟!

2 ـ إنّ الأُمّة الإسلامية كانت تشكِّل حينذاك ضمانةً اجتماعية وسياسية قويّة تمنع قيام أيّ أحدٍ من الناس مهما كان يملك من قدرةٍ وقوّة بمثل هذه العمل المضاد للإسلام ، دون أن يكون لهذا العمل ردُّ فعلٍ قويٍّ في صفوفها؛ لأنّ المسلمين كانوا ينظرون إلى القرآن الكريم على أنّه شيءٌ مقدّس غاية التقديس ، وأنّه كلام الله سبحانه الذي لا يقبل أي تغيير أو تبديل حتّى من قِبَل الرسول نفسه كما أكَّد ذلك القرآن الكريم (1).

كما أنّهم ناضلوا وجاهدوا في سبيل مفاهيم القرآن وآياته وأحكامه التي كانت تعايش حركتهم لمدّة ثلاثة وعشرين عاماً ، وضحّوا بأنفسهم من أجل هذا الدين الجديد الذي كان يشكل التصرّف في القرآن ـ في نظرهم ـ خروجاً عنه وارتداد عن الالتزام به.

3 ـ إنّ الحكم في عهد الشيخين لم يسلم من وجود المعارضة التي كانت ترفع أصواتها أحياناً من أجل خطأٍ يقع فيه الخليفة في تطبيق بعض الأحكام ، ومع هذا لا نجد في التاريخ أية إشارة إلى الاحتجاج أو ما يشبه الاحتجاج ممّا يشير إلى وقوع هذه الفرضيّة ، فكيف يمكن أن تسكت المعارضة في كلامها وأقوالها زمن الشيخين أو بعدهم عن كلِّ ذلك؟!

ومن هنا يتّضح موقفنا من السبب الثاني :

فأوّلاً :

إنّ وعي الأُمّة ونظرتها المقدّسة للكتاب وصلته بالله بشكلٍ لا يقبل التغيير والتبدّل لا يسمح بوقوع مثل هذا العمل مطلقاً.

ثانياً :

إنّ المعارضة لا يمكن أن تترك هذه الفرصة تمرّ دون أن تستغلّها في صراعها مع العهد والخليفة ، مع أنّنا لا نجد إشارةً إلى ذلك في كلامهم.

ثالثاً :

إنّ هناك نصوصاً سياسية واسعة تضمنت ملاحظات حول تصرّفات الخليفة أبي بكر وعمر ، مثل المناقشة السياسية التي شنّتها الزهراء (عليها السلام) ومن بعدها أمير المؤمنين (عليه السلام) وجماعته المؤمنون بإمامته لم تتناول أيّ نصٍّ قرآني غير مدوّن في القرآن الكريم الموجود بين أيدينا ، ولو كان مثل هذا النص موجوداً في القرآن لكان من الطبيعي أن يستعملوه أداةً لكسب المعركة إلى جانبهم وإظهار الحقِّ الذي ناضلوا من أجله.

وأمّا الحالة الثالثة :  

فهي تبدو أكثر استحالةً وبُعداً عن الحقيقة التاريخية من سابقتيها ، وذلك للأسباب التالية :

أوّلاً :

إنّ الإسلام ـ وإلى جنبه القرآن الكريم ـ قد أصبح منتشراً بشكل كبير بين الناس وفي آفاق مختلفة ، وقد مرَّ على المسلمين زمن كبير يتداولونه أو يتدارسونه ، فلم يكن في ميسور عثمان ـ لو أراد أن يفعل ذلك ـ أن ينقص منه شيئاً ، بل ولم يكن ذلك في ميسور من هو أعظم شأناً من عثمان ، وقد اعترض المسلمون بالفعل على عثمان وقتلوه لأسباب مختلفة.

ثانياً :

إنّ النقص إمّا أن يكون في آياتٍ لا مساس فيها بخلافة عثمان ، وحينئذٍ فلا يوجد أيّ داعٍ لعثمان أن يفتح ثغرةً كبيرةً في كيانه السياسي ، وإمّا أن يكون في آياتٍ تمس خلافة عثمان وإمامته السياسية ، فقد كان من المفروض أن تؤثِّر مثل هذه الآيات في خلافة عثمان نفسه ، فتقطع الطريق عليه في الوصول إلى الخلافة.

ثالثاً :

إنّ الخليفة عثمان لو كان قد حرّف القرآن الكريم لاتّخذ المسلمون ذلك أفضل وسيلةٍ لتسويغ الثورة عليه وإقصائه عن الحكم أو قتله ، مع أنّنا لا نجد في مبرِّرات الثورة على عثمان شيئاً من هذا القبيل ، ولمّا كانوا في حاجةٍ للتذرّع في سبيل ذلك بوسائل وحُجج أُخرى ليست من الوضوح بهذا القَدْر.

رابعاً :

إنّ الخليفة عثمان لو كان قد ارتكب مثل هذا العمل لكان موقف الإمام علي (عليه السلام) تجاهه واضحاً ، ولأصرّ على إرجاع الحقّ إلى نصابه في هذا الشأن؛ فنحن حين نجد الإمام عليّاً (عليه السلام) يأبى إلاّ أن يُرجع الأموال التي أعطاها عثمان إلى بعض أقربائه وخاصّته ويقول بشأن ذلك :

(والله لو وجدتّه قد تزوّج به النساء ، وملك به الإماء ، لرددته؛ فإنّ في العدل سعة ، ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق) (2).

وكذلك نجد منه نفس الموقف الحازم مع ولاة عثمان المنحرفين ، فلا بُدّ أن نجزم باستحالة سكوته عن مثل هذا الأمر العظيم على فرض وقوعه.

ومن هذه المناقشة التفصيليّة للحالات الثلاث السابقة يتّضح موقفنا من الحالة الرابعة؛ فإنّ الحجّاج بن يوسف الثقفي أو غيره من الولاة لا يمكن أن نتصوّر فيهم القدرة على تحريف القرآن الكريم بعد أن عمَّ شرق الأرض وغربها.

كما لا نجد المسوِّغ الذي يدعو الحجّاج أو الأُمويّين إلى مثل هذا العمل الذي يحمل في طيّاته الخطر العظيم على مصالحهم ويقضي على آمالهم.

_______________________
(1) (... قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ...) يونس : 15.

(2)  شرح نهج البلاغة 1 : 269 فيما ردّه على المسلمين من قطائع عثمان.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .