المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الطاقة المتجددة Renewables Energy
2024-08-23
السقاء Allantois
10-2-2016
الغفران مقابل التوبة وعمل الصالحات
25-09-2014
الكتل الهوائية Air Masses
2023-10-11
ادارة موسم تلقيح الماعز
17-9-2017
المجموعات النموذجية للعناصر في الجدول الدوري
2024-02-21


تفسير الشعراوي - الشيخ محمد متولي الشعراوي  
  
13567   04:39 مساءاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 437- 444 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : تفسير الشعراوي ، خواطر الشعراوي حول القرآن الكريم .

المؤلف : الشيخ محمد متولي الشعراوي .

ولادته : ولد في سنة 1329هـ ، 1911م وتوفي سنة 1419هـ ، 1998م .

اللغة : العربية .

عدد المجلدات : 19 .

مذهب المؤلف : سني أشعري .

طبعات الكتاب : القاهرة : أخبار اليوم إدارة الكتب والمكتبات ، 1411هـ - 1991م .

ومجلة اللواء الإسلامي من سنة 1986م الى سنة 1989م ، والعدد 251 الى العدد 332 من هذه المجلة ، راجع أصله وخرّج أحاديثه الدكتور أحمد عمر هاشم .

وأيضاً قاهرة ، أخبار اليوم ، تسعة عشرة مجلد من تفسير سورة الحمد الى سورة الأحزاب ، 1411هـ - 1991م .

حياة المؤلف

هو فضيلة الشيخ الفقيه محمد متولي الشعراوي ، أحد العلماء في اللغة العربية ، ومفسّر للقرآن الكريم في وقتنا الحاضر . ولد في 15 أبريل 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية من جمهورية مصر العربية . حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية في حوالي العاشرة من عمره ثم التحق بالأزهر الشريف بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم . حصل على الثانوية الأزهرية من معهد الزقازيق الديني الذي تخرج منه الامام عبد الحليم محمود شيخ الأزهر السابق وغيره من علماء الأزهر . حصل على الشهادة العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م . عمل مدرساً في معهد طنطا الديني ثم في معهد الاسكندرية ثم في معهد الزقازيق الذي تخرج منه . أعير للمملكة العربية السعودية عام 1950 بجامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة ثم عاد الى مصر فعيّن وكيلاً لمعهد طنطا عام 1960م ، ثم ترقى حتى وصل مديراً للدعوة بوزارة الأوقاف عام 1961 ، ثم مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر عام 1962 ، ثم عيّن وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر عام 1976 ومكث بالوزارة عامين ثم استقال . عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية ومجلس الشورى . اختير عضواً بالهيئة التأسيسية لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .

ورحل الى جوار الله فجر الأربعاء الثاني والعشرين من صفر 1419هـ السابع من يونيو 1998م وبكته مصر والعالم الإسلامي قاطبة ودفن بمقبرته في بلدته دقادوس بناء على وصيته (1) .

آثاره ومؤلفاته

1 . المختار من تفسير القرآن الكريم ثلاثة مجلدات .

2 . معجزة القرآن الكريم .

3 . القرآن الكريم معجزة ومنهج .

4 . الاسراء والمعراج (المعجزة الكبرى) .

5 . القصص القرآني في سورة الكهف .

6 . المروءة في القرآن الكريم .

7 . الغيب .

8 . معجزات الرسول .

9 . الحلال والحرام .

10 . الحج المبرور .

11 . خواطر الشيخ الشعراوي حول عمران المجتمع .

12 . السحر والحسد .

13 . المنتخب من تفسير القرآن الكريم (دار العودة ، الكويت) .

تعريف عام

تفسير بأسلوب فريد ، جذب قلوب الخاصة والعامة الذي انفرد به التناول وأسلوب العرض من خلال مراعاة حاجات المسلم العادي والنهوض به ليعرف كتابه وعظمة هذا الدين فهو تفسير غير شامل لجميع آيات القرآن باللون التربوي والاصلاحي ، ولا يسمى عنوان كتابه باسم التفسير ، بل يعرّفه بعنوان : خواطر الشعراوي ، وغرضه بيان ما يفهمه من الآيات القرآنية الكريمة ، ولهذا لا يدّعي أن ما يقوله تفسيراً للقرآن الكريم وحجة على من يسمعه أو يقرأ ما يفسره ، وأنه هو الصواب ، وإنما يرى أنها مجرد خواطر تحتمل الصواب والخطأ . والمخاطر ما يخطر على القلب من فيض الرحمن .

وهذا المنهج جدير بالاهتمام من قبل المعنيين بحق التفسير ، فهو منهج يقول على دعامتين :

الدعامة الأولى : الاعتماد على الإسلام ، باعتبار أنه وسيلة الإصلاح لما لحق بالمسلمين من تردي وخاصة في مجال الاعتقاد والفكر .

والدعامة الأخرى : العصرنة ، التي يميّز بها منهجه في تفسير كل آية بل كل كلمة بل كل حرف من القرآن الكريم في قبال من يستفاد من الحضارة الغربية .

ومن جهة أخرى ، كان الشعراوي يهتم بتثبيت الترابط بين الآيات القرآنية والحقائق العلمية ، وان كل نظرية علمية لا توافق مع القرآن الكريم ، فانّها ليست صحيحة الى أن تصبح حقيقة علمية ، فانّها حينئذ لا تتعارض أبداً مع آيات القرآن الكريم .

وعدد مجلدات التفسير وصل الى تسع وعشرين جزءاً الى سورة النساء آية 57 ، وطبعت أجزاء أخرى بصورة متفرقة وفي المجلات والصحف وبصورة مختارة من أواخر سور القرآن وأن وصلت طبعة أخرى الى سورة هود في تسعة عشرة مجلد .

قد إبتدأ بمقدمة في عظمة القرآن وفضله وتاريخه واعجازه وتحديه ، وقال الشعراوي في وصف تفسيره :

(خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن . . وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات ، ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر ، لكان رسول الله صلى الله عليه واله  أولى الناس بتفسيره ، لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلّغ وبه علم وعمل . . ولكن رسول الله صلى الله عليه واله  اكتفى أن يبيّن للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم . . هذه هي أسس العبادة لله سبحانه وتعالى . .

أما الأسرار المكتنزة في القرآن حول الوجود ، فقد اكتفى رسول الله صلى الله عليه واله . . ، لأنها بمقياس العقل في هذا الوقت لم تكن العقول تستطيع أن تتقبلها ، وكان طرح هذه الموضوعات سيثير جدلاً يفسد قضية الدين ، ويجعل الناس ينصرفون عن فهم منهج الله في العبادة الى جدل حول قضايا لن يصلوا فيها الى شيء) (2) .

منهجه

وطريقته في التفسير بعد ذكر المقدمة وبيان معنى الاستعاذة وترتيب نزول القرآن ، الشروع في تفسير سورة الحمد مبتدأ بذكر معنى السورة والحكمة في معناها وترتيبها ، والاطار العام التي يتعقبها في السورة ، والاستفادة من الآيات المرتبطة بالآية في معنى الآية ، ولهذا كان ممن يفسر الآيات القرآنية بالقرآن وأمثلته كثيراً لا تحتاج الى ذكر مثال .

يهتم الشيخ باللغة العربية وبيان معنى الألفاظ التي يورد تفسيرها ، فيتعرض دائماً لما تفيده الألفاظ الواردة في الآيات القرآنية من معانٍ ، وكثيراً ما تجده يحلّل معاني الألفاظ ليستخرج منها المعنى الذي يرى أن الآية تدل عليه ، ويذكر الشيخ القواعد اللغوية من نحو وبلاغة وغيرهما ، بنحو لا يؤثر على القارئ لتفسيره ، ولا يقلل من المتعة التي يشعر بها عند استرساله في بيان خواطره .

ويعتقد بأن القرآن الكريم وحدة متماسكة ، ولهذا يربط في تفسيره بين الآيات القرآنية المتشابهة أو التي تتكلم عن أمر واحد ، وقد يرى أن في بعض السور وحدة كاملة ، وقد يربط بين الآيات المتشابهة والتي تتكلم عن موضوع واحد والتي وردت في سور متعددة ليستخلص منها العبرة والعظة ، أو ليوضح المعنى الذي يغلب أن يكون المدلول منها ، فنجده مثلاً في بيان معنى قول الله تعالى : {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ} [المائدة : 27] ، يعتمد على تفسير معنى (النبأ) على الآيات الأخرى الواردة في سورة (النبأ) و(الاسراء) ويربط بعضها بالبعض (3) .

وبالنسبة الى منهجه في بيان الآراء العقائدية ، فان له طريقة خاصة في تفسير آيات العقيدة ، والايمان بالله تعالى . . حيث نجده – كما فعل من سبقه من المفسرين من أمثال الامام محمد عبده ، والشيخ محمد رشيد رضا ، والشهيد سيد قطب – يركز على بيان وتفسير آيات العقيدة ، وقد يستخدم الاسهاب والاطالة من جهة ، والحوار العقلي والعلمي من ناحية أخرى ، ليثبت عقيدة التوحيد عند المؤمنين ، ويدعو غيرهم الى الدخول في دين الله أفواجاً مخاطباً العقل قبل القلب والعاطفة ، وقد يربط تلك الآيات بالأدلة العقلية والعلمية مع التركيز عليها .

وكذا نجد الشيخ يفند افتراءات المشركين المضلين ويرد كيدهم الى نحورهم في افتراءاتهم على الله ، ويبيّن كذبهم واضلالهم في بيان شيق يثير الأذهان ويشحذ الأفكار (4) .

والشعراوي كان ممن يهتم بالإعجاز العلمي في هذا الزمان ، ويربط دائماً بين الآيات القرآنية والعلوم الحديثة ، ولهذا ألف كتاباً خاصاً في : (معجزة القرآن الكريم) (ثلاث مجلدات) وبيّن أن الاعجاز العلمي في القرآن هو أبرز وجوه الاعجاز لأهل هذا الزمان يفوق الوجوه الأخرى ، لكنه لا يعلق القرآن بالنظريات العلمية ، بل يعتقد أن القرآن ليس كتاب علم ، بل أنه كتاب عبادة وهداية ومنهج للبشر ، وأن سبحانه تعالى وضع في كتابه الكريم من الأمور الغيبية والمعجزات التي فاقت قدرة البشر على مرّ العصور والأزمنة والتي ردّت كبد الذين يحاربون هذا الدين الى نحورهم وجعلتهم صاغرين . فانه بعدما طرح سؤالاً في محاولة ربط القرآن بالنظريات العلمية ، قال : (وهذا أخطر ما نواجهه . . ذلك أن بعض العلماء في اندفاعهم في التفسير وفي محاولاتهم ربط القرآن بالتقدّم العلمي . . يندفعون في محاولة ربط كلام الله بنظريات علمية مكتشفة . . يثبت بعد ذلك أنها غير صحيحة . . وهم في اندفاعهم هذا يتخذون خطوات متسرعة ، ويحاولون اثبات القرآن بالعلم . . والقرآن ليس في حاجة الى العلم ليثبت ، فالقرآن ليس كتاب علم ولكنه كتاب عبادة ، ومنهج . . ولكن الله سبحانه وتعالى في علمه علم أنه بعد عدة قرون من نزول هذا الكتاب الكريم سيأتي عدد من الناس ويقولون انتهى عصر الايمان وبدأ عصر العلم . . ولذلك وضع في قرآنه ما يعجز هؤلاء الناس ، ويثبت أن عصر العلم الذي يتحدثون عنه قد بيّنه القرآن في صورة حقائق الكون ، بيّنه كحقائق كونية منذ أربعة عشر قرناً . . ولم يكشف العقل البشري معناها إلا في السنوات الماضية) (5) .

ومن أبرز ما في تفسيره العناية بحل المشكلات المجتمع الإسلامي في ضوء تفسيره ، ومن ثم نجده يحاول اصلاح ما أفسده الدهر في مجتمعه ، محاولة منه في علاج ما أصاب المجتمع خاصة المجتمع الإسلامي ، ويتعرض لبعض آفات المجتمع محاولاً تارة وصف العلاج الحقيقي للقضاء عليها ، ووضع الإصلاحات التي يوجه النظر فيها الى المؤمنين عامة والحكام خاصة .

ومن أمثلة ما يهتم ببيانه في القضايا الإسلامية المعاصرة ، مشكلة فلسطين والأراضي المقدسة ، والعزو الثقافي ، ومسألة الاختلاف بين المسلمين والدعوة الى وحدة المسلمين ، والحفاظ على أسرار أوطانهم وبلادهم ووجوب انتصار المسلمين في مختلف المعارك في استخلاص أراضيهم (6) .

ومن أمثلة ما ذكره في حل المشكلات المجتمع الإسلامي في الاجتناب من القهر والسوط في حفظ الحكومات وقرار النظم بعدما فسر قوله تعالى : ((لا إكراه في الدين)) وبعدما بين أن الله لا يريد أعناقاً ولو كان يريد أعناقاً لما استطاع أحد أن يخرج عن قدرته ، قال :

(ونحن نلتفت حولنا ، فنجد أن النظم والحكومات التي تفرض مبادئها بالسوط والقهر ، تتساقط تباعاً ، فعندما تتخلى هذه الحكومات عن السوط والبطش ، فان الشعوب تتخلى عن تلك الأفكار) (7) .

والخلاصة : والحقيقة أن الشيخ في منهجه يعتبر مجدداً ومجتهداً في التفسير وان لم يهمل اهمالاً كاملاً آراء السابقين الأولين ممن سبقوه في التفسير ، وملتزماً لقارئيه أن يبيّن ما يفيدهم في اطار العقيدة والايمان والأخلاق ، وأن ترتبط الآيات بحياة الانسان وحركاته وسكناته ويهديه بالمنهج التربوي والهدائي .

دراسات في التفسير والمفسر

1 . أضواء على خواطر الشيخ الشعراوي ومنهجه في تفسير القرآن الكريم .

اعداد الدكتور محمد أمين إبراهيم التندي ، كلية الدراسات العربية ، جامعة المينا ، القاهرة ، مكتبة التراث الإسلامي . حجم 24سم ، 104ص ، 1990م (8) .

2 . الامام الشعراوي مفسراً وداعية . الدكتور أحمد عمر هاشم . القاهرة ، دار أخبار اليوم ، 1998م ، 128ص ، حجم 24سم .

3 . قالوا عن الشعراوي بعد رحيله . جمع واعداد : بدوي طه بدوي ، القاهرة ، دار الأمين ، 1999م .

4 . منهج الشعراوي في التفسير . إبراهيم عيسى إبراهيم ، صيدم . اشراف : عصام زهد . ماجستير ، فلسطين ، جامعة غزة . كلية أصول الدين ، 2000م . (الجيوسي ، كشاف الدراسات القرآنية ، ص247) .

_____________________

  1. بدوي طه بدوي ، قالوا عن الشعراوي ، ص5-13 ، القاهرة ، دار الأمين ، الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1999م .
  2.  تفسير الشعراوي ، ج /1 مدخل .
  3. الدكتور محمد أمين إبراهيم التندي ، أضواء على خواطر الشيخ الشعراوي /20
  4. نفس المصدر /25 .
  5. الشعراوي ، معجزة القرآن ، الكتاب الأول /89
  6. أنظر تفصيل الموارد والأمثلة والبحوث : أضواء على خواطر الشيخ الشعراوي /65 .
  7. تفسير الشعراوي ، ج10 /830
  8. أنظر أيضاً : النعيم الحمصي ، فكرة اعجاز القرآن منذ البعثة النبوية /293 ، وصلاح الفتاح الخالدي ، البيان في اعجاز القرآن /313 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .