الملامح العامة للأغشية البايولوجية :

ان الأغشية البايولوجية متباينة في وظيفتها، كما أنها متباينة في تركيبها ولكنها تتشابه في بعض الخواص العامة ومنها :

1. ان تراكيب الأغشية البايولوجية تتألف من سطوع عريضة شبيهة  بالصحائف، لا يزيد سمكها على بضع جزيئات تؤلف حوالي (60) A الى A(120).
2. تتكون الأغشية البايولوجية بصفة رئيسية من الدهون والبروتينات وتتراوح نسبة البروتين الى الدهون في معظم الأغشية البايولوجية بين (1 : 4) و(4 : 1) بالوزن وتحتوي الأغشية كذلك على مركبات كاربوهيدراتية ترتبط بالدهون والبروتينات.
3. تتواجد دهون الأغشية في هيئة جزيئات صغيرة نسبياً، لها جزء محب للماء وآخر كاره له. وتكون والدهون بصورة تلقائية صحائف جزيئية ثنائية في الأوساط المائية وهذه الطبقات الثنائية تمثل حواجز أمام تدفق الجزيئات القطبية.
4. البروتينات الخاصة في الأغشية تحدث فعاليات متخصصة اذ تعمل هذه البروتينات عمل المضخات او الأبواب او المستقبلات او محولات الطاقة او انزيمات وتتغلغل بروتينات الأغشية في الطبقات الثنائية الدهنية، والتي تخلق بيئة مناسبة لعملها.
5. تعد الأغشية تجمعات غير تساهمية، حيث ترتبط جزيئات البروتين والدهون المكونة للغشاء ببعضها بواسطة تفاعلات كثيرة غير تساهمية ولكنها متعاونة.
6. تتميز الأغشية بأنها غير متجانسة والوجه الداخلي يختلف عادة عن الوجه الخارجي، وتتألف لبيدات الأغشية بصورة أساسية من الفوسفولبيات (Phosoho Lipids)، ولكنها قد تحتوي أيضاً على الكلايكولبيدات والكوليسترول.

ولما كانت قابلية ذوبان اللبيدات في الماء ضعيفة جداً، فانها لا تنجذب تبعاً لذلك الى الماء ولا تتمكن من جذب جزيئات الماء إليها. وبمعنى آخر فإن افضل ما تقدمه هذه المجاميع في الوسط المائي هو تجنب الماء كلما أمكن ذلك.

1. تعد الأغشية تراكيب سائلة، فجزيئات الدهون تنتشر بسرعة في مستوى الغشاء، كما تفعل البروتينات ذلك الا اذا كانت مثبتة بتفاعلات معينة وبالعكس فإنها لا تدور عبر الغشاء، ويمكن اعتبار الأغشية كمحاليل ثنائية الأبعاد من البروتينات والدهون الموجه.