أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-10
440
التاريخ: 16-5-2016
2194
التاريخ: 5-3-2016
2664
التاريخ: 2024-01-01
757
|
بناء البروتين Protrin structure
ان التعرف على التركيب الكيميائي لجزيئات البروتينات من خلال دراسة نوع الأحماض الامينية وعددها وترتيبها لم يكن كافياً للتعرف على خواص البروتين وسلوكه وتخصصه في وظيفته الحيوية، بل لابد من دراسة التوزيع الفراغي للذرات والمجموعات في السلسلة الببتيدية للبروتينات وتركيبها المجسم ثلاثي الأبعادح مما لذلك من أثر في سلوك البروتينات وخواصها الحيوية، وعموماً هناك أربع مستويات لبناء البروتين هما:
البناء الأولي للبروتين Primary stucture
ان الخصائص الحيوية لجزئ البروتين لها ارتباط وثيق بتركيبة وبعدد الأحماض الامينية وتتابعها وترتيبها في السلسلة الببتيدية وكذلك بالروابط الببتيدية ذاتها.
البناء الثانوي للبروتين Secondary Stucture
يحدد هذا البناء الصورة الفراغية التابعة لهيكل السلسلة الببتيدية أي التركيب التكويني ويشمل طريقة إلتواء او التفاف السلسلة (لولبي، حلزوني، عشوائي) او الروابط التي تثبت هذا البناء (الروابط الهيدروجينية).
البناء الثلاثي للبروتين Tertiary structure
يحدد هذا البناء الشكل العام المجسم الثلاثي الأبعاد والذي ينتج من التفاف السلاسل الببتيدية على بعضها ويعتبر ذو علاقة وثيقة بالوظيفة الحيوية للبروتين ويأخذ هذا البناء عدة أشكال منها الشكل الكروي والشكل الليفي ، ومن الجذير بذكره أن أي تغير في هذا البناء للبروتين (الأنزيم) يؤدي إلى تغير وانخفاض لفاعلية الانزيم بشكل مباشر.
4- البناء الرباعي Quaternary structure
ينتج هذا البناء من تجمع أو ارتباط بعض جزيئات البروتين مع بعضها البعض ويتوقف هذا البناء على نوع البروتين ونوع شحناته الكهربائية ودرجة الحموضة PH وتعمل الروابط الكبريتية الثنائية Disulfide bonds على تثبيت هذا البناء، فإذا كانت البروتينات متماثلة او متشابهة فيطلق على البروتين اسم التركيب البروتيني المتماثل Homoquaternary protein، نستنتج من خلال ذلك ان البروتينات تختلف عن بعضها البعض في العدد الكلي للأحماض الامينية وفي النوعية وتتالي هذه الاحماض الموجودة بتركيبها وبالتالي تحديد كيفية وجود السلاسل البروتينية في بناء أولي أو ثانوية . . . الخ.
كما أن الوظائف الحيوية والبيولوجية للبروتين تتوقف على هذه المستويات السابقة الذكر والتي تتغير في حالات كثيرة نتيجة تعريض البروتين (الانزيم) إلى درجات حرارة مرتفعة أو لتغيرات في درجة الحموضة PH أو للإشعاعات وجميع هذه العوامل المؤثرة بسبب فقدان الخواص الطبيعية للبروتين وهذا بدوره يؤثر على معدل النشاط الحيوي وفعالية الأنزيم المدروس ، ويستحيل إعادة الخواص الأولية للبروتينات عند إعادة الظروف الطبيعية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|