علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
اكتشاف النيوميسين
المؤلف:
طارق اسماعيل كاخيا
المصدر:
سحر الكيمياء
الجزء والصفحة:
ص24
23-2-2016
2518
اكتشاف النيوميسين
وفي عام 1948 اكتشفت معجزة دوائية أخرى هي " النيوميسين " واحدى الاستعمالات المفيدة لهذا العقار هو استعماله كمطهر داخلي في العمليات الجراحية التي تستدعي فتح البطن وعادة لا يمكن إنتاج العقاقير المضادة للحيوية بسرعة كبيرة . والسبب الرئيسي لذلك بطء عملية نمو العفن الذي ينتج العقار المطلوب . غير أنه في حالة الكلوروميسيتين تمكن العلماء من إنتاج الدواء كيماوياً ودون الحاجة إلى العفن . وساعد هذا في الاسراع في عملية إنتاج هذا الدواء . وهذه هي الحالة الأولى التي أمكن فيها إنتاج أحد العقاقير المضادة للحيوية بط ريقة كيماوية ثم اكتشف العلماء في عام 1949 عقار جديداً من سلسلة العقاقير المضادة للحيوية تحت اسم " تيراميسين " الذي حطم الرقم القياسي والعقاقير المضادة للحيوية التي ذكرناها سابقاً ليست هي كل العقاقير التي يمكن للأطباء الحصول عليها في وقتنا الحالي . فمنذ أن بعث اكتشاف البنسلين الروح في البحث العلمي في ميدان المضادات الحيوية بحث العلماء في الآلاف العديدة من عينات البكتيري . ومن ضمن مئات العينات التي أوحت بالأمل في قدرتها العلاجية لم يكن إلا لعدد قليل منها قيمة علاجية فعالة ، وفي حالات كثيرة أثبتت العقاقير المضادة للحيوية أنها بجانب كونها قاتلة لجراثيم الامراض ذات تأثير سام على المرض ولذلك لم يتمكن الأطباء من استخدامها .
وألهم النجاح الرائع الكيماويين في كل مكان الرغبة الصادقة في استمرار البحث من أجل عقاقير جديدة مضادة للحيوية . وفي كل يوم تقريباً نسمع عن اكتشاف جديد في هذا الميدان . ومن بين المعجزات الحديثة نرى الأنيزوميسين والباسيتراسين والسيلستيستين والسبيراميسين والسيكلوسيرين والماناميسين وبعض هذه العقاقير تأثيرها أشد من البعض الآخر والسبب في ذلك يرجع إلى قدرة البكتيريا على اكتساب مناعة ضد بعض هذه العقاقير .
وبالإضافة إلى مجهود الكيماويين في البحث عن عقاقير جديدة اكتشفوا طرقاً لمزج هذه العقاقير المضادة للحيوية بالفيتامينات . وبذلك تمكنوا من إيقاف الامراض الخطيرة ومن تقوية المريض في نفس الوقت . وأمكن لهذه العقاقير أن تقوم بثورة في فن العلاج الطبي ، وفي أنحاء كثيرة من العالم أدت هذه العقاقير إلى التغلب على الامراض المعدية التي تعتبر سبباً رئيسياً للوفاة . والى حد كبير أمكنها أن تخلص الإنسانية من عدد كبير من الامراض ، إضافة إلى تقليل نفقات العلاج .
واذا ما قارنا أرقام جرحى الحرب العالمية الثانية حيث لم يكن يستخدم من العقاقير المضادة للحيوية سوى البنسلين بأرقام جرحى الحرب الكورية حيث استخدم عدد كبير من العقاقير المضادة للحيوية ، لوجدنا أن نسبة الجرحى الذين تم شفاؤهم في الحرب الكورية بالنسبة لعدد الجرحى كلهم يزيدون بنسبة %51 عن نظائرهم في الحرب العالمية الثانية .
الاكثر قراءة في تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
